هل يقدم هدية رومانسية.. أم عملية؟
ليكن العيد فرصة إختبار لزوجك
هل احتار دليلك في فهم شخصية زوجك ما بين كونه رومانسيا، أو شخصية عملية، تنظر دائماً إلى الغد، أم أنه وسطي، ليس له أسلوب محدد؟!.. ببساطة شديدة، أجمع خبراء الطب النفسي على أن الهدية كلمة حب وتقدير وامتنان.. بلا حروف، وان هدية الزوج خير تعبير عن نوع شخصيته وما يدور في ذهنه.. ما عليك إلا أن تشاركي، خطوة بعد خطوة، في هذا الاستبيان النفسي لتعرفي حقيقة زوجك أمام كل هدية يقدمها لك، أو قد تجدين سر عدم تقديمه لهدية؟
اطرحي على نفسك الأسئلة التالية وأشيري إلى الجواب الملائم بصدق:
1- هل يقدم لك زوجك هدية؟!
أ- نادرا ما يتذكر!
ب-يختار المناسبات.
ج- في كل مناسبة صغيرة أو كبيرة.
2- ما نوعية الهدية التي يقدمها لك زوجك؟!
أ- ليس له نظام ثابت.
ب- قطعة ذهب..
ج- زجاجة بارفان. اكسسوار أعجبني. كتاب.
3- أنجبت أختك. أو ابنة خالتك طفلاً جميلاً. فماذا يقدم؟
أ- مجموعة زهور. ربما. أو لعبة مناسبة. ب- يقدم نقوداً. ج- هدية مناسبة ترتبط بالمولود. 4- هل ترتبط كل هدية بمناسبة؟! أ- حسب حالته النفسية والمادية. ب- شرط أساسي. ج- أجمل هداياه.. دون مناسبة. 5- أنت وزوجك في حالة خصام أو خلاف في الرأي! أ- يبتعد عني ولا يخاطبني بعض الوقت. ب- يعاتبني ويحاسبني بالكلمة والحرف. ج- يجذب ودي بهدية بسيطة. 6- ذهبت وزوجك لمباركة صديقتك على بيتها الجديد. فماذا يقدم؟ أ- طبقا من الحلوى الشرقية والسلام. ب- يطلب مني اختيار الأفضل. ج- يصر زوجي على جلب هدية مناسبة. 7- هل يتذكر زوجك الهدايا التي تقدمينها له؟! أ- ينتهي الموقف بمجرد تقديم الهدية. ب- لا ينطق إلا بعبارات المجاملة المعهودة. ج- يعتز بها ويقدرها أمامي وأمام الآخرين. 8- هل يميل إلى المفاجأة في هداياه؟! أ- هداياه روتينية واجبة. ب- أعرف نوع الهدية قبل أن تأتي. ج- كثيراً ما يقدم لي ما لم أتوقعه. 9- هل يمكنك تصنيف هداياه؟! أ- أخشى القول: يأتي بما يجده أمامه. ب- معظمها احتياجات منزلية ملحة.. ج- هي متنوعة وغير متوقعة. 10- هل يربط زوجك بين هديته. وميولك الشخصية؟! أ- لا يعترف بميولي وهواياتي من الأساس! ب- هداياه شيء. وما أريده شيء آخر! ج- كتاب للشعر مرة. وتذكرة للسينما مرات! النتائج
زوجك رومانسي خطير!
إذا كان معظم إجاباتك(ج) فأبشري إذ يتمتع زوجك العزيز برهافة حس، وجمال خلق رفيع، ورقيق في التعامل معكم كامرأة أولاً ثم زوجة.. فكونه يتذكر المناسبات العاطفية التي تربط بينكما، أول همسة حب، أول لقاء تعارف، ويوم مولدك، أو عيد زواجكما، فهذه دلالة على إنك تسيطرين على عقله وجوانحه، وأنه يمضي جزءاً من تفكيره ليسعدك، ويستقطع جزءاً من وقته ليختار لك هديتك، فهو يقدمها لك ليقول «أحبك مرة» وأنا ممتن وأقدر ما تفعلين «مرات ومرات». خطوة نحو الأفضل... في مقابل هذا الزوج الرائع، احرصي على إظهار تقديرك وامتنانك أمام كل هدية يقدمها لك بسيطة كانت أو غالية الثمن. ويا حبذا.. إن بادلته اهتماماً باهتمام، أقصد حباً بحب واختاري أنت المناسبات التي تريدين إحياءها.
زوج عملي جداً
هذا الوصف إذا كان معظم إجاباتك (ب)، فاحذري.. لأن زوجك رجل عملي من الدرجة الأولى، كل خطوة يخطوها، وهدية يشتريها بهدف وحساب، بداية يقيم المناسبة التي تستحق جلب الهدايا ثم يفكر ويفكر!.. وإن جاء بالهدية فهو ينظر إليها كمنفعة خاصة يحتاج إليها أو تمده بالأمان ـ قطعة ذهب، غسالة، طقم صيني ـ أو نقود ترد له في مناسبة مماثلة.. هو يبتعد عن الرومانسية بمسافات طويلة، لا يعرف معنى للهدية، ولا قيمة لحلاوتها، أو أنها تعبير عن شكر وامتنان، لأنه لا يبحث إلا عن الأمان والضمان المادي ليحتمي به.. وبخطوة نحو الأفضل، حاولي أن تغيّري من سلوكياته ونظرته للحياة بعامة، بالكلمة وحسن التصرف، بل وأرشديه للطريق، فلا مانع من صحبته عند شرائك هدية ما، اسأليه الرأي في نوع الهدية، تظاهري بعدم المعرفة ليرشدك إلى مكان يعرفه، وهكذا.
المسؤولية عليك!
وإذا كانت معظم إجاباتك (أ) فعليك وحدك تقع المسؤولية، فأنت منذ البداية لم تشركي زوجك بالقدر الكافي في حياتك الشخصية والاجتماعية ولم تتدللي عليه ـ أيضاً ـ بالدرجة التي يصل فيها إلى محاولة إرضائك وجذب ودك وخاطرك بهدية بسيطة رمزية تعبر عن حب ما، اعتراف ما... إلخ.. وأقول لك.. زوجك يحبك ويقدرك، لكنه لم يتعود على ترجمة مشاعره بالكلمة أو الهدية، كأسلوب تربية.. وعليك وحدك تقع المسؤولية بعد ذلك.. خطوة نحو الأفضل: اقتربي من زوجك، قربيه من حياتك ومواقفك وسلوكياتك الشخصية والاجتماعية مع الأهل والأصدقاء، ليتعرف ويعرف ويتعلم منك أن الهدية.. مجرد الهدية.. سلوك جميل يقرب بين قلوب الناس، ويوطد علاقاتهم «وتهادوا تحابوا».
المصدر : مجلة أسرية