سلاحنا ما زال مشرعًا في وجه العدو
خليل الحية: عودة اللاجئين لن تكون إلا بالسلاح [ 08/05/2010 - 12:47 م ] د. خليل الحية أثناء إلقاء كلمته أكد الدكتور خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن حق العودة هو حقٌ مكفولٌ لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه في أي زمان أو مكان، مشددًا على أن العودة لن تكون إلا بالقوة وبالسلاح، مشيرًا إلى أن التوقيع على الاتفاقيات مع الاحتلال مجرد حبر على ورق يزول بوجود سلاح المقاومة.
جاء ذلك خلال مهرجان "حتمًا سنعود" الذي أقامته اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة الـ62 وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بحضور نواب المجلس التشريعي وقيادات بارزة في "حماس" وحشد كبير من المثقفين والأكاديميين.
وبيَّن الحية أن الخطر الذي يهدِّد حقَّ العودة هو أن توضع القضية على طاولة المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، وهو خطٌّ أحمر لدى الشعب الفلسطيني.
ووجَّه الحيَّة رسالةً للاحتلال الصهيوني، مفادُها أن التوقيع على الاتفاقيات لن يحمي أي جندي صهيوني من المقاومة، وأن قرارات التقسيم والتوطين مجرد أوهام زائلة، وستفشل كما فشلت سابقتها.
وأوضح عضو المكتب السياسي لـ"حماس" أن حركته والحكومة برئاسة إسماعيل هنية ترفضان التفاوض على أي حق فلسطيني، وأن الشعب الفلسطيني لا يوكل أي شخص يفاوض على حق العودة أو المقدسات والقضية، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى حماية المقاومة في الضفة الغربية، واعتبار ملاحقة رجال المقاومة جريمةً يجب أن يحاسب مرتكبها.
وحول الادِّعاءات التي يتفنَّن بها البعض حول تنازل "حماس" عن سلاح المقاومة لحماية قياداتها؛ جدَّد الحية تمسك حركته بالمقاومة، قائلاً: "سلاحنا ما زال مشرعًا في وجه العدو الصهيوني، وآخر عملياته عملية خان يونس التي قتلت جنديَّيْن وما زال رجال "حماس" -كبارًا وصغارًا- على الثغور يترقَّبون ويرصدون العدو، ومن تنازل عنها هو من يعقل أبناءها في الضفة المحتلة".
وأشار الحية إلى أن الأرض والإنسان والسلاح هم ثلاثة عناصر لعودة اللاجئين، وأن المفاوضات ليست وسيلةً لعودة اللاجئين، وأن المقاومة تسير بلا توجيه من أي شخص أو دولة معينة.