التكملة:
ينقل أليكس نايس إلى المشفى فورا...
ويجلس بجانبها وينتظرها كي تستيقظ...ويحمل أليكس هاتفه النقال ليتصل بوالد نايس كي يخبره بوجوده بالمشفى...ولكنه لم يرد عليه.
يدخل عليه طوني قائلا:كيف حالها؟؟؟
أليكس:حالتها مستقرة....لم تستيقظ حتى الآن...
طوني:قال الطبيب أن حالتها ليست خطيرة...ستشفى بعد أيام فحسب...
أليكس:اجل...
طوني:من أين تمتلك سلاحا؟؟؟وكيف تستطيع فتاة رقيقة مثلها استخدام السلاح؟؟؟؟
أليكس:يبدو أنها أخذته من خزانة ملابسي في المدرسة...وأما بالنسبة للسؤال الثاني...فانا من علمها استخدامه...آااه...أسبب المشاكل لكل من القاه....
طوني:لماذا تحمل نفسك مسؤولية كل ذلك؟؟؟
أليكس:لأني فعلا المسؤول عن كل ذلك...
طوني:لا يا أليكس...
أليكس:لا يهم...
يحمل أليكس مجددا هاتفه ليتصل به ولكنه لم يرد....
طوني:بمن تتصل؟؟؟؟
أليكس:بوالد نايس.هذه المرة المليون التي أتصل بها...ولكنه لا يرد...
طوني:هل تريدني أن أتعقب مكانه؟؟؟
أليكس:من فضلك نعم...
طوني:سأعود بعد قليل.
وبعد ذهبه تستيقظ نايس بصعوبة...
نايس:أليكس.
أليكس:استيقظت أخيرا.
كانت نايس لا تزال غاضبة عليه ومنه وكانت نظراتها توحي بذلك....
أليكس:لماذا فعلت ذلك؟؟؟
نايس:أرجوك لا تتدخل...كل ذلك بالأصل بسببك...كل المصائب من تحت رأسك أنت ووالدك...لا ياتي من ورائكما سوى المشاكل وتعب القلب....
ينهض أليكس بهدوء عن كرسيه ويقول لها:لا بأس يا نايس...سأمررها لك...ولن أتدخل فيك بعد الآن.
ويوشك أليكس على الذهاب....
إلا أن نايس تشعر بالذنب بما قالته وتقول له:لم أقصد.
أليكس:ليس هناك من يقول شيئا لا يقصده فعلا...
نايس:ولكن...
أليكس:سياتي طوني ليخبرك بمكان والدك بعد قليل...
نايس:إلى أين أنت ذاهب؟؟؟
أليكس:سأخرج من هذا الباب...وربما أخرج من حياتك نهائيا....
نايس:انتظر.
ولكنه يخرج متجاهلا كلامها...
وتبقى نايس وحدها مع نفسها تبكي وتبكي مما قالته...
ولكن بعد دقائق يدخل عليها طوني قائلا:حمدا لله على سلامتك...
نايس:أشكرك...ماذا وجدت عن مكان والدي؟؟؟
طوني:إنه في المشفى...
نايس:في المشفى؟؟؟؟؟ماذا به؟؟؟
طوني:لقد حاول روك قتله قبلك...ولكنه نجا منه بأعجوبة ولم يصب بأي أذى...
نايس:ولماذا هو بالمشفى؟؟؟
طوني:اكتشف الأطباء معه فشلا كلويا...
نايس:أريد أن أذهب عنده...في أي مشفى هو؟؟؟
طوني:هنا...في هذا المشفى.
نايس:خذني عنده...
طوني:تعالي...
وتذهب نايس إلى غرفة والدها ولكنها لا تدخل عند والدها.
الطبيب:إنه نئم الآن...
نايس:أريد إجراء فحوصات حتى أتبرع له بكليتي...
الطبيب:لا داعي.
نايس:وهل تريده أن يموت؟؟؟
الطبيب:بالطبع لا...ولكننا وجدنا متطوعا...كما وأن فصيلة دمك غير متطابقة مع والدك.
نايس:حمدا لله...ومن هو المتطوع؟؟؟
الطبيب:رفض الإفصاح عن اسمه.
طوني:تعالي لنذهب من هنا حتى يستيقظ والدك...
نايس:لا بأس...
وفي طريقهما تلتقي نايس بأليكس فتقول له غاضبة:ماذا تفعل هنا؟؟؟ألم أخبرك بأن تغرب عن وجهي؟؟؟كل المصائب من ورائك....أخرج من حياتي...
ولكن أليكس لم يرد عليها.
ولكنها تكمل صارخة هي تبكي:أيها الخائن.....أخرج من حيـــــــــــــــــــاتي...
طوني:اهدأي أرجوك...لا تظلميه...
نايس:أهدأ؟؟؟ولا أظلمه...كيف وقد خانني...
طوني:لا....إن أليكس هو المتطوع...
تهدأ نايس قليلا وتنظر لأليكس وتقول له:أنت؟؟؟
طوني:أجل هو....لا تظلميه...
ولكن أليكس لم يقل شيئا....
نايس:أليكس...آسفة...اعذرني لم أقصد...يا لك من شاب رائع!!!!!يا لك من شهم!!اعذرني...لم أكن أعرف...
أليكس:لا يهمني...
نايس:ولكنك ستنقذ حياة والدي...
أليكس:ليكن بعلمك أني لم أفعل هذا لأجلك...فعلت ذلك لأن واجبي الإنساني يفرض علي ذلك....يجب أن تعرفي أني لم أخنك....تلك التي أرسلت باقة الورد كانت إيفي كي تغيظك...أنت التي خنتني للأسف...لأنك لم تؤمني بأليكس الحقيقي....لا أريد أن أراك مجددا...أو أن أسمع صوتك....أنا ذاهب....
تنصعق نايس بكلام أليكس ...
ويذهب أليكس لغرفة العمليات...
وبعد ذهبه تجلس نايس على أحد المقاعد وهي تبكي وتقول:لقد أضعته...لقد فقدت أليكس...أجل...فقدت أفضل شاب على وجه الكرة الأرضية...يا لي من غبية...آااه...
000000000000000000