'جوجل إيرث' يفضح ترسانة إسرائيل العسكرية من خلال التقاط صور لها يمكن للجميع رؤيتها
أكدت صحيفة 'يديعوت احرونوت' الإسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية تنوي التوجه إلى شركة 'غوغل' من أجل إزالة صور الأقمار الصناعية 'غوغل- إيرث' لكونها تفضح معلومات وصفت بأنها حساسة حول قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، حيث يتيح 'غوغل إيرث' (Google Earth) فرصة للمتصفحين من كافة أرجاء العالم البحث عن مواقع على وجه الكرة الأرضية، ومشاهدتها عن طريق الأقمار الصناعية التي تلتقط كل نقطة على وجه الكرة الأرضية.
وفق ما ذكرته الصحيفة فإن أحد الدبلوماسيين الإسرائيليين في السفارة الإسرائيلية في المكسيك، يشير إلى أن البرنامج المذكور يحتوي على ما أسماه 'دعاية ضد إسرائيل'..
وجاء أن الارتباطات التي تظهر إلى جانب صور الضفة الغربية تشير إلى مواقع يظهر فيها صور جوية ووثائق وخرائط لمصادرات الأراضي في الضفة الغربية والحواجز العسكرية والجدران التي أقامها الجيش الإسرائيلي.
وجاءت الصحيفة على سبيل المثال بموقع 'مستوطنة أرئيل'، حيث يظهر إلى جانب بركة سباحة بالقرب من المستوطنة على الموقع نصوص تشير إلى أن المستوطنة المذكورة تتيح لإسرائيل السيطرة على مصادر المياه في الضفة الغربية. أما الإشارة إلى 'كارني شومرون' فتظهر وثائق وصور تؤكد على المصادرات التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، كما تظهر صورة لمدينة الخليل عدداً من الجنود وهم يوجهون بنادقهم باتجاه عدد من الفتيان الفلسطينيين.
علاوة على ذلك، يظهر 'غوغل إيرث' بسهولة مواقع القواعد العسكرية التابعة لسلاح الجو في 'تل نوف' و'نباطيم' و' حتسريم' و'حتسور'. وفي منطقة الخليل يظهر ارتباط يشير إلى بطاريات 'هوك'، ويعرض المكان الدقيق لبطاريات الصواريخ.
كما بإمكانهم أن يشاهدوا الخط السوري للحدود يمر بمحاذاة الشواطئ الشرقية لبحيرة طبرية، مثلما كان عليه قبل الرابع من حزيران/يونيو 1967.
منقول
ربنا يقهرهم كمان وكمان