عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-09-2010, 02:40 PM
 
ويعرض الدكتور سيمون نصيحته حول الأمر بالقول: «حاول تعرُّف الأمور التي تتسبب لك في الإزعاج إلى حد الغضب، وحاول قدر المستطاع أن تبذل جهدك في تعديلها وتغييرها. وحاول في هذه الأثناء أن تلحظ العلامات المنذرة ببدء تراكم الضغط والتوتر في نفسك، مثل زيادة دقات القلب وسرعة التنفس أو ظهور مشاعر متوترة وغير مستقرة في نفسك. واغتنم تلك الفرصة في ملاحظة بدايات الغضب، وببساطة اخرج من ذلك الموقف إلى أن تبرد الأمور من حولك. والمهم، على حد قوله، لا تترك نفسك (تغلي في صمت)، بل حاول أن تتكلم مع شريك الحياة، أو زميل العمل، أو أحد أصدقائك الأوفياء المتفهمين. وإذا لم يفلح هذا، حاول كتابة مشاعرك، وحاول أن تشرح لنفسك لما أنت منزعج أو مستاء أو غاضب». ويضيف الدكتور سيمون: «بالممارسة والتدريب، يمكن تعلم كيفية إطالة قدرة التحمل لدى الصمام الداخلي في نفسك. ومن أمثلة ذلك، لا تحاول دائما أن تجعل كلمتك هي الكلمة الأخيرة حول الموضوع، ولا تحاول أن ترفع صوتك في أثناء النقاش، وتَأنَّ بضع ثوان قبل البدء بالكلام إذا ما لاحظت أنك وصلت إلى درجة الغضب، وحاول دائما أن تبتسم في أثناء النقاش، وغير ذلك من السلوكيات التي تسيطر بها على نفسك. وإذا ما فشلت في كل هذا، حاول اللجوء إلى المختصين النفسيين للاستفادة منهم. وكان تقرير علمي صادر في عام 2002 قد لاحظ أن حضور دروس تعلم كيفية التعامل مع التوتر والضغوطات، يمكنه أن يحمي الإنسان من مشكلات القلب الناجمة عن الغضب. كما أن ممارسة الرياضة البدنية، هي وسيلة ممتازة لخفض مستوى التوتر النفسي، ولخفض عوامل خطورة أمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ونسبة الكولسترول والسكر بالدم وتقليل كمية الشحوم في الجسم». ويختم بالقول: «تذكر دائما أن نوعية المشاعر التي تملأ نفسك، لها صلة وثيقة بمستوى صحتك، أسوة بالغذاء وممارسة الرياضة. والعلاقة قوية بين العقل والقلب».
صدقت يا حبيبي يا محمد ايها النبي الامي الذي علمك ربي فما نطقت الا بحق
رد مع اقتباس