عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-10-2010, 10:46 PM
 
انتشار ظاهرة التدخين في مدارسنا ما هي الحلول برايكم





ظاهرة التدخين في مدارسنا

ظاهرة التدخين وانتشارها في مدارسنا وبين أبنائنا من الطلاب أصبحت ظاهرة تستحق أن نتوقف عندها لنعرف أسبابها وآثارها السيئة , والسبل المقترحة لعلاجها ولابد حينئذ من تكاتف الجهود وتوحد القوى للقضاء على هذا الخطر الداهم الذي بدأ يتزايد كل عام عن الأعوام السابقة ,وبدأ يهدد حياة أولادنا وفلذات أكبادنا .
ولقد أمرنا الله عز وجل في كتابه الكريم بان نحافظ على أولادنا ونحميهم من المهالك والأخطار , ومما يهدد مستقبل حياتهم ,فقال تعالى :\" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (6) سورة التحريم .
وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بأن كل إنسان راع وكل راع مسؤول أمام الله عن رعيته , عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَالإِمَامُ رَاعٍ ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ في أَهْلِهِ رَاعٍ ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالْمَرْأَةُ في بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهْىَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالْخَادِمُ في مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.قَالَ فَسَمِعْتُ هَؤُلاَءِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَحْسِبُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَالرَّجُلُ في مَالِ أَبِيهِ رَاعٍ ، وَهْوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ. أَخْرَجَهُ أحمد 2/121(6026) و\"البُخَارِي\" 2/6 /6(2751) وفي (الأدب المفرد) 214 و\"مسلم\" 6/8(4755) .
فالأبوان راعيان لأولادهم وهما مسئولان عن رعايتهما والمعلم راع وهو مسؤول عن رعاية طلابه , والإعلام راع وهو مسؤول عن تثقيف الناس بالثقافة الإسلامية الصحيحة , لذا فإن مسؤولية تربية النشء تقع على المجتمع كله .
فالوالدان في البداية تقع عليهما المسؤولية في تنشئة الأبناء تنشئة صالحة وذلك عن طريق التربية الصحيحة بتعريف الأبناء بما يضرهم وبما ينفعهم في حياتهم .
فالأب يبدأ بمراقبة سلوك أبنائه مراقبة دقيقة ويجنبهم رفاق السوء وبخاصة إذا وصل الابن إلى سن المراهقة , فتزداد الرقابة عليه ولا يترك له الحبل على الغارب, والابن في هذه السن يقلد من هو أكبر منه , فإذا ما وجد أباه يدخن أمامه فمن الصعب على الأب أن يأمره بعدم التدخين
والمدرسة – أيضا- لها دورها البارز في علاج ظاهرة التدخين وذلك عن طريق توعية الطلاب بأضرار التدخين وأثاره المدمرة , وعمل لقاءات وندوات للتعريف بأوخطباء المساجد- أيضاً – لهم دورهم الواضح من خلال خطبة الجمعة والدروس الأسبوعية. فخطر التدخين ومسئولة القضاء عليه مسئولية تقع علي أفراد المجتمع كله, ولا تخص شخصاً دون غيره, لأن أبناءنا هم الذين سيدفعون الثمن فادحاً في النهاية.
رزقنا الله وإياكم الصحة والعافية ووقانا جميعاً شر مصارع السوء.
.
__________________


متيقنة
أن الله ب القرب دائماً
اللهم ارحم امي وابي واعفو عنهما واغفر لهما
اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم
















رد مع اقتباس