عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-11-2010, 01:24 PM
 
الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت :

الانتباه لخطورة السائقين والخادمات في البيوت :
السعي لدرء المفاسد من الواجبات الدينية ، وسد أبواب الشر والفتنة من الأولويات الشرعية .

وقد ولج علينا من باب الخدم والسائقين كثير من الفتن والمعاصي ، وكثير من الناس لا ينتبهون ، وإذا انتبهوا لا يتعظون ، وربما لدغ أحدهم مراراً من جحر واحد ولا يتألم ، ويسمع أن قارعة حصلت قريباً من داره ولا يتعلم ، وهذا من ضعف الإيمان وبلادة حس مراقبة الله في قلوب كثير من أهل هذا الزمان ، وفي هذه العجالة نبين بعض مساوئ وجود الخادمات والسائقين في البيوت حتى تكون تذكرة لمن كان له قلب أو أراد أن يسلك في بيته مسلك الإحسان .
فتنة الإغراء والإغواء التي تحصل من الخادمات للرجال في البيوت وخصوصاً الشباب منهم ، بوسائل التزين والخلوة ، وتتوالى القصص في أسباب انحراف بعض الشباب ، والسبب : دخلت عليه أو انتهز خلو البيت فجاء إليها ، وبعضهم يصارح أهله ولا من مجيب ، أو يكتشف بعض الأهل شيئاً فيأتي جواب عديم الغيرة { يوسف أعرض عن هذا واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين } وتُترك النار بجانب الوقود ، والوضع هو لم يتغير ، ولقد وصل الأمر أيضاً ببعض الخادمات إلى نقل الشذوذ لبعض الفتيات في البيوت .
- تخلي ربة الأسرة الأصلية عن واجباتها ونسيانها لمهامها ، وتعوديها الكسل ، فإذا سافرت الخادمة كان العذاب الأليم .
- سوء تربية الأبناء المتمثل في أمور منها :
نقل معتقدات كفرية إلى الأطفال من الخادمات الكافرات ، النصرانيات والبوذيات ، وقد وُجد أطفال يؤشرون بعلامة التثليث على الرأس وجانبي الصدر ، كما يرون النصرانية تصلي ، وتقول للطفل : هذه الحلوى من المسيح ، ويرى الطفل الخادمة تصلي إلى تمثال بوذا ، وأخرى تحتفل بأعياد قومها ، وتنقل الفرح بذلك إلى أطفالنا ، فيعتادون المشاركة في أعياد الكفرة .
حرمان الطفل من حنان أمه اللازم في تربيته ، واستقرار نفسيته ، ولا يمكن للخادمة تعويض من ليس بولدها هذا الحنان .
تشويه لغة الطفل العربية بما يشوبها من الكلمات الأجنبية فينشأ بمركب نقص يضره أثناء العملية التعليمية .
- الإرهاق المالي الذي يحصل لبعض أرباب الأسر برواتب ونفقات السائق والخادمة .
ثم النزاعات العائلية التي تحصل في شأن من يدفع تلك النفقات ؟ وخصوصاً بين الزوج وزوجته الموظفة ، ولو جلست المرأة لتعمل في بيتها بدلاً من العمل خارج البيت ، لكفيت شراً كثيراً .
والحقيقة أننا في كثير من الأحيان ، نوجد مشكلات بأنفسنا !! ثم نطلب لها حلاً ، وكثيراً ما تكون الحلول غير حاسمة .
إن التعود على الخادمات قد أفرز أنواعاً من الاتكالية والسلبية في الشخصيات .
وأخرى تشترط خادمة في العقد وثالثة تنوي أخذ خادمة أهلها معها بعد الزواج ، وبالتالي فقدت بناتنا القدرة على الاستقلال بشئون البيت مهما كان صغيراً .
- ولما جلبت ربات البيوت الخادمات صار لديهن وقت كثير لا يدرين كيف يقضينه ، فصارت المرأة تنام كثيراً ، ثم لا تقر في بيتها من كثرة ذهابها إلى مجالس الغيبة والنميمة وضياع الوقت ، والنهاية حسرة يوم القيامة .
رد مع اقتباس