في المستشفى..
دخل فيصل عند فداء وهي سواليف مع لجين.. ولا حاسين بشي كان فيصل وجهه مرره متغير ..حست فداء انه فيه شي
فداء بخووف/فيصل ايش فيك..؟
لجين/ايه ايش فيك احس وجهك متغير
فيصل بتنهد/امي و ابوي ماتوا..
فداء مفجوعه/شلوووووووووووووون..
لجين قامت وهي مو مصدقه اللي تسمعه/لااااا لااا جدي جدتي شلوون ومتى كيف حصل ذا كييييف..
فيصل/ماتوا في حادث..
هنا قامت فداء تصيح صيااح مو طبيعي لان عمها كان مرره غالي عليها وعمتها كانت غاليه مررررره عليها ولجين... مثل المصدومه مو مصدقه اللي... تسمعه ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
في بيت ابو خالد..
قرب خالد من عند اخته الوحيده اللي ...ما صار لها احد...في هالدنيا غير اخوانها...خالد,راشد,فيصل,مساعد
خالد/ خلاص حبيبتى بندري ... خلاص..
انتقلت البندري لحضن اخوها وهي في صياح .. خلاص قامت من الحاله الي كانتفيها ....قلب خالد قاعد يتقطع .. حاس بعيونه تحترق .. تبي تنزل الدموع وهومتماسك ما يبي يضعف .. كافي الخوف الي عايشته اخته..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
في المستشفى..
ظل فيصل... بمكانه بجنب ابوه وامه طول الفتره اليمساعد كان فيها بالبيت ... اول ما دخل مساعد المستشفى مع خالد و راشد.. توقع مساعد يشوف فيصل جالس برى .. يوم ماشافله اثر عرف انه عند ابوه وامه... اخذ اخوانه للغرفه المسكره ... وقف عند الباب ومو متجرايفتحه ...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بعد صلاة العصر صلوا عليهم ودفنوهم...اللي نزلهم المقبره كان خالد وراشد و مساعد.. اما فيصل إنهار عليهم بالمقبره...هدوه...وبعد ماقبروه رشوا على قبره الماء وأعلن أول يوم للعزاء...وإنفتح المأتم ونصبت الخيام لإستقبال المعزين...
كان العزا قايم...البيت مليان حريم ورجال...الكل جا من سمع الخبر..أعمام البندري و اخوالها..رجال الاعمال ...محد قعد..كان الكل مجتمع...بس على حزن كانت البندري حزينه إلى درجه لا تطاق...ما ينوصف هالشعور...فقد الاب فقد الامان والحصن..فقد الام الحنان و كل شي.....كانت بمثل اللي محرومه وتذوقت قطره من العسل وبتنحرم منها للإبد للإبد...حست بعتمة الدنيا وإن الحياه ماتسوى شي ابد.. كان فقد الأب والام مره وحده صعب جدا... ربان السفينه...والملاذ الأمين... الأب أبوخالد كان معناه كبير عند اللي حواليه..وام خالد اللي الكل كان يحبها...حتى خالد فقد الذراع اللي يتسند عليها... خالد فقد الأب والصديق والمعلم...الحياه ماعاد تسوى شي عنده..وراشد اللي حس إنه هو وأخوانه بيضيعون ممن بعد أبوهم...أما فيصل فكانت دموعه الشاهد عليه في المقبره والعزا...بكى مثل طفل في العاشره من عمره وليس مثل شاب دخل عمره الثلاثة والعشرين... حس باليتم على كبره.. حس بالعجز تمنى إنه كان مع أبوه آخر اللحظات...يبوسه على راسه ووجهه ويدينه ورجوله.. يقوله عن مشاعره..ويلتمس منه العذر إذا كان قد زعله بشي.. ويعيش معه آخر اللحظات... ويموت معاه... كان يحس بثقل الجبال على قلبه من الحزن...كان بعد إنصراف الناس بعد العزا...ما ينام كان يصلي ويدعوا ربه طول الليل إنه يغفر له...
((ياربي أغفر لأبوي و امي...واحسن خاتمتهم...ووسع عليهم قبرهم...ياربي إنهم اضعف خلقك.. سامحهم..وغسلهم من ذنوبهم الثلج والبرد... ياربي إغفرلهم ما أسر من ذنبهم وما أعلن..))
أما مساعد..وش أقول عنه... أصبح يتيم؟؟...يالله ما أقساها من كلمه في معناها... ... كان الفراق صعب جدا جدا عليه ...بس كان يحبه...كانوا له الدرع من قسوة الحياه...كانوا كل شي له... اما البندري كانت دلوعه البيت اللحين ما عندها احد.. صارت وحيده ويتيمه ...من الاب والام...ما اقساه من شعور... كانوا الشمس اللي تدفيهم على إنها تحرق بعض الاحيان بس ما ننكر فضلها...لن الشمس إذا انكسفت الخلق كلهم صاروا في حالة هلع... بس الظاهر شمس أم خالد وابو خالد غربت وما عاد في امل لشروقها..
((ياربي اغفر لهم..وإرحمهم..يا حي يا قيوم...سامحهم على كل ذنب بحياتهم...ياربي إن كانوا اخطاوا علي فأنا مسامحتهم.. ياربي ساعدني على فراقهم...ياربي صبرني ...يالله إنك تجمعني فيهم في جنتك... وتحمينا من النار...يارب إعتق وحرم على وجههم النار... يارب إنهم ماتوا وهم راضين عني.. ياربي انا أسوي نفسي صابره..وانا قلبي يتقطع حزن من الداخل.. ياربي مالي سواك يصبرني...يارب ان كان هذا إبتلاء صبرني...وإن كان عقاب فإغفر لي...يا رب ارحم امي وابوي وإغفر لهم واغفر لموتى المسلمين كلهم....))...
كانت هذي عادت البندري وتقعد إلى صلاة الفجر تصلي الفجر وتنام
عبدالعزيز الـ.. (ابو فداء) كان من الطبع إنه ما يخليهم في هالحاله أبد...كان واقف معهم طول أيام العزا...كان واقف مع خالد وراشد وفيصل ومساعد في إستقبال المعزين... كان هو المتكفل طول العزاء بالغداء و العشاء... كان وهو واقف مع الرجال بالمجلس... قلبه مع بنته فداء... كان كل ثلاث ساعات تقريبا يروح يسأل عنها ويشوفها ويشوف حالها...لان فيصل من يوم العزى وهو ما يسال عليها
ابوها وهو حاط يده على كتفها/ فداء كيفك ألحين...؟
فداء وهي تناظر فيه كان لابس الشماغ من دون عقال وبان الحزن عليه..
فداء/ تسالني..؟ بابا كانوا لي شي كبير في حياتي..
ابوها يقطعها/والله حاس يا حبيبتي... بس هذا قضاء الله وقدره...
فداء وهي تطالع السقف عشان تمنع دمعه من النزول/ والنعم بالله...
ابوها/ولن يصيبنا إلا ماكتبه الله لنا...وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم...
كان ابوها خايف عليها كثير وخصوصا انها حامل والتعب مو تمام لهاا
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
وبعد ايام العزى الثلاثه رجعوا فداء وفيصل البيت عشان يرتاحون...
طول الطريق وفيصل ساكت بالسياره ..على غير عادة... صمته كان غريب.. اصابعه تلعب علىالدراكسون فداء كانت تراقبه وهي مو عارفه ايش فيه .. وهو يسوق لف واحدقدامه .. شوي ويصدم فيه .. عصب فيصل وقام يسب ويلعن بصوت عالى ... من جد ناسما عندهم سالفه ولا يحترمون الغير .. فداء تشوف رده فعله .. هذا ايش فيه متوتر.. فجاه جنب فيصل ووقف السياره بقوه .. الاشاره صارت حمرا وفيصل كان يسرع.. لو ما وقف كان صدم بالسياره الي قدامه .. وقوف فيصل المفاجئ خلا فداء تتقدم وترجع لمكانها بقوه ..
فيصل/ ولاكلمه لو سمحتى...
حست فداء انه مو طبيعي ... ولا حبت تضايقه .. امتثلت لامره ولاتكلمت ...واخيرا وصلوا للبيت بسلامه .. البيت كان هادى .. ومظلم في نفس الوقت توها ما بعد تجي 8 .. دخلت فداء وفيصل وراحوالغرفتهم .. انسدحت فداء على السرير بتعب و تمرر ايدها على بطنها...وهي مبتسمه عشان البيبي.. طول هالفترهالاخيره ما ارتاحت ابد .. كل يوم بالمستشفى عشان تراجع بالبيبي.. واذا رجعت البيت تجلس مع البندري و جواهر في بيت ابوهم ..
غمضت عيونها وهي تسمع فيصل يدخل للحمام .. بعد فتره سمعتصوت الماي .. واضح انه ياخذ دش...ايش فيه فيصل .. يالله ايش قد احس انى تعبانهمن كل شي.. مشتاقه لك يا امي كثير .. من جد فقدتك هالفتره .. ما صرت اشوفك كثير...ياليت تجيني للبيت وترجعين له البسمه الي غابت منه اول ما راح عمي محمد وعمتي سلمى ... اااه عمي محمد .. الله يرحمك يالغالي .. مكانك كبير بيننا .. والفراغ الي خلفتهمستحيل احد يسده ..وانتي يا عمتي اااه بس
انقطع صوت الماي ... وانفتح الباب .. فتحت فداء عين وحدهوراقبت فيصل .. كان لاف المنشفه على خصره .. وشعره لازال مبلل.. والمنشفهالصغيره محطوطه على كتفه وقاعد يمسح وجهه فيها .. واضح انه توه بعد حالق .. راحلعند التسريحه وقرب وجهه .. وهو يتامل خده الي كان منجرح من موس الحلاقه .. صورهفداء منعكسه بالمرايا قباله وهي جالسه على السرير .. طاحت عينها بعينه ..
فيصل/فداء انا اسف..
فداء/على شنو..؟
فيصل/كنت مهملك بس انتي عارفه الظروف..
فداء/لا عادي..
وراح لعند الدولاب عشان يبدل ..
كانت فداء تتكلم وفيه دموع في عيونها/ياليت عمي وعمتي شافوا ابني قبل ما يروحوا..
فيصل بتعب/فداء خلاص لا تعذبينى اكثر من كذا.. انا تعبت .. وادري بحاله البندري .. اشوفاختى يضيع مستقبلها قدامي ولا اعرف ايش اسوي ..(راح جلس على الكنبه وتنهد)اااااه صارت مثل الشمعه الي انطفت من بعدالي صار .. وخالد جاطل الشركه ولا يداوم .. كل شي طايح فوق راس راشد.. وانا ما ادري ايش اسوي اقابل الشركه واخلي الجامعه والا شلوون ابوي راح .. ابوي راح وتركنى .. ترك المسؤوليهعلينا .. راح واخذ امي معاه وحنا لازلنا محتاجين لهم .. مابعد نشبع منهم .. ما زلنا نحتاجهم .. بس همخلاص راحوا ..راااااحوا..
جمدت فداء بمكانها في لحظه انفجار فيصل .. هو الوحيدالي كان مره متاثر بينهم طول الايام الماضيه ... ينهار فجاه .. عيونهكانت تلمع .. وايده ترجف.. شفته ترتعش وهو يتكلم .. ما قدرت فداء تظل بمكانها .. وهو بنص كلامه اسرعت له .. ضمته لصدرها .. ولانه جالس وهي واقفه .. اخذت راسه وحطتهبصدرها .. وبعكس ما كانت تتوقع .. ماجمد او بعدها .. بالعكس.. التفت اذرعه على خصرفداء وقربها منه .. وقام يصيح ..
فيصل وهو يشد فداء له وبصوت غريب يقطع القلب/محتاج لهم فداء.. ومشتاق لهم اكثر .. انا تعبان.. هلكان تعب ..
اخذت فداء تمررايدها على شعر فيصل .. والدموع تنزل على خدودها
فداء/ انا جنبك .. وبظل جنبك على طولحبيبي...
قالوا تتوب قلت والله ماتوب"
عن حب ذاك الشخص ماني بتايب"
اللي صرفني عن هوى كل محبوب"
خلاني ادله عن جميع الحبايب"
ونيس الصبح والليل المحبوب،، ما اتركه لوتكثر علي
<<المصاااااااااااايب>>
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
لقد فقدت ... جدي وجدتي... ذهبوا معنا بعيد...حيث لا نستطيع... ان نراهم مره اخرى... ذهب جدي واخذ... معه جدتي حبيبته قلبه... فهو لا يستطيع ان يتركها وحده...
لماذاا... لانه يحبها ... يحبها ... يحبها
تردد صدى هذه الكلمه في عقله كثير ما يدري ايش السبب و رجع يكمل كتابه..
هل يمكن ان اصير انا و فداء في يوم من الايام معا..
و ماذا يخبى لي القدر..
قام حسام وقفل الدفتر اللي كان يكتب فيه...
يووه والله انك فاضي يا حسام الناس عزى وانت في فداء..
قاام حسام واخذ له دش ... وطلع و رااح بيت جده... اذا كانوا محتاجين شي..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بيت محمد ابو خالد.....
بعد شهور
ما كان في البيت غير البندري و جواهر اللي من يوم ما ماتوا امها وابوها وهي عند البندري ... كانت جواهر جالسه في الصاله...و طلعت تشوف البندري وينها.... اما البندريفهي بالحديقه ... راحت جواهر للحديقه برى البيت.. طلعت من الباب الزجاج من غير ماتحس فيها البندري .. شافتها جالسه على كرسي وعيونها متعلقه بحركه الماي الخفيفه بالبركه .. لاحظت عليها اثار دموع .. وشافتها ماسكه شي بايدها بقوه .. حست ان البندري ما تبياحد يشوفها الحين وهي بهذا الوضع .. فرجعت لوين ماكانت ... ودخلت للبيت ..فجاءه شافت حسام....
جواهر/هلااا حسام تفضل ..
دخل حسام و جلس في الصاله مع عمته
حسام/هااه عمتي اخباركم...؟
جواهر/نحمد الله..
حسام/وينها البندري..؟
جواهر /والله في الحديقه..
حسام/عمتي محتاجين شي..؟
جواهر/لا والله حسام ما تقصر..
حسام /اجل انا بسير اشوف البندري...
جواهر/الله معك..
.........
تو الدموع بتجف على خدهاالا ترجع تتبلل مره ثانيه بدمعه .. ازداد تحرك اغصان الاشجار الي تحيطها .. وبهبتهوى قويه طاحت ورقه ..طارت بالجو .. وحطت اخيرا على سطح الماي.. قامت تتراقص معالامواج الصغيره .. الهوا زاد .. وزاد معه تحرك شعرها .. خصله كبيره طاحت علىوجهها.. وتبللت من دموع... عيونها انتقلت من الورقه الي بالبركه للبرواز بايدهاالسليمه ... ظلت تتامل وجه امها وابوها .. وتذكر احلى اللحظات معهم ..مررت اصبع مرتجف علىزجاج الفريم .. كان بارد مرره .. امتص بروده الجو الي زادت مع زياده الهوى .. هالشيماكان مضايق البندري .. اهم شي عندها انها تجلس هنا وتذكرهم .. تذكر كل لحظه معهم .. وصلتافكارها لاخر مره شافتهم .. ضغطت على البرواز بقوه لدرجه شوي وينكسر بايدها .. اخرمشهد قام يتكرر ..اخر كلمات .. سمعت صوت وراها .. التفت شافت حسام واقف ...
البندري بصوت متغير/هلا حسام..
جلس حسام جنب البندري ..
حسام/اخبارك..؟
البندري/الحمدلله تماام..
حسام/بس حالك يقوول غير كذا...
طالعت له البندري/بس..
حسام/لا بس و لا شي انتي لازم ترجعي البندري اللي نعرفها مررحه وحبووبه ونشيطه...
البندري/ بس يا حسام اللي مريت فيه مو شوي ليش فية شي بعد امي وابوي يرجعني مثل اول هم سبب سعادتي راحوا واخذوا سعادتي معاهم..
حسام يغمض لها/ما الحياه الا تجارب..
ارتسمت ابتسامه باهته على فم البندري..
البندري/مشكوور حسام..
حسام/على شنو..؟
البندري/على انك تحاول تنسيني..
حسام وهو يضمها/ولوو حبيبتي...
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
...........
فداء وفيصل في السياااره...
كانوا راجعين من المستشفى...كان الوقت ظهر...يعني حزة غداء...
فداء/ما كان والله له داعي يا فيصل...
فيصل/ فداء الصراحه ماقدرت فضولي هزمني...كنت لازم أعرف وش ببطنك ولد ولا بنت...
فداء بإبتسامه/قصدك لقافتك مو فضولك...
فيصل وهو يفصخ نظارته الشمسيه ويناظرها/رجاءً فيه الفاظ أرقى من ملقوف...فيه إختراع باللغه العربيه يسمى فضول مو لقافه...
ورجع لبسها مره ثانيه...اما فداء ماتت ضحك...
فداء/بس اليوم والله شكلك مع الدكتوره يضحك...كانك بزر مشفوح(تقلده وتخشن صوتها) هاه دكتوره ولد ولا بنت..؟
فيصل/تتطنزين...طيب يا ياام شوشه...والله لألحين أنزلك بهالشمس...
فداء/مجنون إنت...تبيني أحترق...
فيصل/أجل صيري طيبه ومؤدبه وعاقله..وخلي عنك المصاله..
فداء/يا فيصل وش رايك نتغدى برا...
فيصل/وين تبين إنتي مع محمد...
فداء بإستغراب/من محمد ..؟
فيصل بإبتسامه من تحت النظاره الشمسيه وظهور غمازته /ولدك أكيد بتسمينه محمد على جده...
فداء/اكيد... الله يرحمه...
سكت فيصل...وبعد فترة صمت/الله يرحمه...أحلى إسم...
فداء تحاول تمسح حزن يبي يظهر على السطح/ما قلت لي وين بتغديني..؟
فيصل/وين تبين..؟
فداء/امممممم أبي أي حاجه...بس أهم شي يكون فيه لزانيا على الغداء
فيصل/على المطعم الإيطالي اجل...
فداء/امووووووت على إيطالي انا....
فيصل/وانا اموووووووت على اللي جنبي
فداء/احببببك...
فيصل/وانا اموووووووت عليك..
فداء/وانا اهواااااك..
فيصل/وانا اعشقك..
فداء/وانا ذاايبه فيك..
فيصل/وانا .. انا يووه شنو خلص الكلااام..
فداء/هههههههه...
فيصل يهمس لها/بس عمر الكلام ما يعبر عن اللي في القلوب..
فداء بخيل/اكيد عمري..
فيصل/أكيد يا أم محمد...
فداء تضحك/هههههه من ألحين أم محمد..طيب يمكن تجي بنت...
فيصل يوقف السياره/لا إنشالله ولد...ويجينا محمد...
فداء/ تصدق لمن تقولي أم محمد..أحس إني كبرت عشر سنين قدام...بس أحس بفخر...
فيصل وهو نازل/طيب إنزلي يا الفخورة...وصلنا...
فداء وهي نازله/تصدق من زمان ماجيته هالمطعم من أيام الثانويه...
فيصل/وهو باقي على حاله...