عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-12-2010, 04:48 AM
 





الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ،

هذا هو :

الجزء الثاني من الفيلم خاص بالعهد الجديد للدكتور روبرت بيكفورد دكتور اللاهوت بجامعة
أكسفورد ، ويتحدث في بدايته عن بولس وكيف أنه هو العامل الأعظم في صناعة العهد
الجديد وهو أنشط من عَمِل على نشر اعتقاده الذي نسبه للمسيح!
وكانت كتاباته تركز على الجانب الاعتقادي وتفاصيل الشريعة والخطوط العريضة للديانة
النصرانية ، وكانت على يديه تحوّل الديانة المسيحية من ديانة وشريعة محلية لبني
إسرائيل إلى ديانة عالمية .. مخالفا تعاليم المسيح نفسه الذي لم يُرسل إلا لخراف بيت
إسرائيل الضالة ..










ثم ينتقل إلى جزئية أخرى متعلقة بالعهد الجديد ألا وهي ( الأناجيل الأربعة ) .. ويتسائل :
من هم الكُتّاب الأربعة ؟
وماذا نعرف عنهم ؟
ولماذا هناك تناقضات بين تلك الأناجيل !؟
هل كان كُتاب الأناجيل لهم توجهات عقائدية قبل أن يكتبوا الاناجيل !؟
ما الحاجة إلى الإنجيل الرابع (إنجيل يوحنا) ؟

ويمضي به البحث حول العهد الجديد وهل هو صناعة بشرية : كتابة بشرية ، واختيار
بشري للأناجيل والرسائل من بين مئات وآلاف الأناجيل !؟
ومن أبرز ما يقدمه في حلقته : المفارقة العجيبة بين "عامّي" من عوام النصارى في
الغرب ، وبين "أسقف" من المفترض أن يكون عنده علم بمن هم كتاب العهد الجديد ..
لكنك ستفاجأ بما ستشاهد !!
كيف تقوم ديانة بأكملها على أنها (النصرانية / المسيحية) هي الحق دون نقاش ودون نقد
.. بل ودون فهم !؟ وكيف تقوم ديانة بأكملها على أن الأمور الدينية فوق مستوى العقل
والفهم !؟
هناك أكثر من 11 ترجمة إنجليزية مهمة لها مكانتها ، مختلفة مع بعضها للعهد الجديد ،
وأكثر من 7 ترجمات عربية مهمة ولها مكانتها ومختلفة كذلك مع بعضها .. أي منها على
حق !؟



ثم يتناول حقيقة وأسباب اختيار كتب العهد الجديد الموجودة بين أيدينا الآن .. حيث كان
هناك آلاف الأناجيل والرسائل ؛ فلماذا اختاروا الأناجيل الأربعة الموجودة الآن فقط !؟
لماذا استبعدوا إنجيل مريم المجدلية !؟ وكذلك رؤيا بطرس ؟
ما هي نظرة الأرثوذكسية التقليدية للمرأة منذ القرون الأولى !؟
كيف شوّه قادة الكنيسة الأوائل صورة مريم المجدلية ولماذا ؟
هل اختيار الكتب المقدسة الموجودة الآن كان بناءً على صحة نسبتها للمسيح ؟
أو صحة عقائدها وسلامة إيمانها !؟؟ أم كان الاختيار بناءً على قوة أصحاب العقائد ؟
وانتصار الفرق على الأخرى ؟
كيف أن الحزبية والتفرق هو الذي أوصلهم إلى حظر الكتابات المخالفة لهم منذ القرون
الأولى ؟ قال تعالى : وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ
حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (32) سورة الروم

ولم يكن ذلك اعتمادا منهم على نصوص كتابية محكمة وراسخة وصريحة يرجعون إليها في
تقرير أي الفرق على حق وأيها على باطل .. وذلك أصلا لأن كل فرقة كان لها إنجيلها
الخاص ، الذي وضعت فيه اعتقادها مسبقا ..
ثم يتحدث الدكتور روبرت بيكفورد - دكتور اللاهوت في جامعة أكسفورد - عن تكوين العهد
الجديد
ويؤكد أن الروح الحقيقي هو القدرة على اختراق الحقيقة ، لا التسليم الغير معقول للواقع ..
وكيف انتهى حال العهد الجديد إلى تكوينه الحالي وحظر الكتب الأخرى .. وكيف أن التحيز
والتعصب والحزبية والجهل أثروا في اختيار كتب العهد الجديد (بإقرار من مدير المعهد
البابوي بالفاتيكان)!!؟؟
وكيف أن القوة والسلطة والنفوذ كانوا العامل الأساسي في اختيار الكتب !









ثم ينتقل إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة "تحرير وإعادة كتابة العهد الجديد بعد الاتفاق على
مجموعة الكتب التي يتضمنها"
والتي بدأت بجهود جيروم الذي ترجم العهد الجديد من العبرية واليونانية والترجمة اللاتينية
الصعبة إلى لاتينية سهلة شعبية ، والتي كانت اللغة السائدة حينها ..



وظل العهد الجديد بلغته اللاتينية هو الكتاب الوحيد المصرح به ، وكان يَحرُم على الناس أن
يطلعوا على البايبل (أفضـِّل استخدام كلمة البايبل بدلا من كلمة "الكتاب المقدس" لأن
الكتاب ليس مقدسا ، ثم البايبل كلمة مفردة ومتفردة خاصة بكتاب أهل الكتاب ..) ، وإنما
كانت الكنيسة تعلم الناس التفسير الذي تريده هي من الكتاب المقدس دون أن تُطلع الناس
على النص نفسه ، وإذا شاءت الكنيسة قرأت أجزاءً معينة فقط من البايبل في الصلوات
والمواعظ
وبعد ألف سنة - وبطبيعة الحال تغيّر لسان الناس وأصبحت اللغة اللاتينية لغة قديمة لا
يعرفها إلا الدارسون لها وأصبحت أوربا أجزاء ، منها إنجلترا ويتلكمون الإنجليزية ، ومنها
الفرنسية ومنها غير ذلك حتى أصبح الناس لا يفهمون ما يُقرأ في الصلوات والمواعظ
ويحفظون ما لا يفهمونه ، وظل الأمر كذلك حتى بدأت مجموعة من العلماء والدارسين في
العمل على ترجمة الكتاب المقدس إلى الإنجليزية .. وكانت ترجمة الكتاب المقدس إلى أي
لغة أمر مُحرّم ومخالف للقانون ومعرِّضا للاعتقال والمساءلة ، فظهر جون ويكلف والذي
بدأ هذا العمل بترجمة نسخة جيروم اللاتينية إلى الإنجليزية ، وكان جزاؤه أنه اضطـُّهِد في
حياته ، وتم إحراق جثمانه ورفاته بعد مماته بأمر من البابا نفسه ، وتم العمل على إحراق
نسخته الإنجليزية ..
ومن بعده وليام تنديل والذي نشط في أن يعمل ترجمة من أقدم النسخ المتواجدة في زمانه
،فكان يترجم من النسخة اليونانية من العهد الجديد مباشرة ، ومن النسخة العبرية من العهد
القديم مباشرة ، وسيأتي في الفيلم كيف أنه حُرم وحورب حتى تم القبض عليه وتم حرقه
حيا !!!!!!!!!





ثم يتكلم عن ترجمة الكتاب المقدس بعد حرق تنديل ، وقد تبدل الحال وأصبحت بريطانيا
بروتستانتية بعد أن كانت كاثوليكية متعصبة ، فسحموا بترجمة الكتاب المقدس فأدى هذا
إلى نشوء فرق كثيرة ، وكل فرقة لها ترجمتها الخاصة للكتاب المقدس !! وكل منها تكفر
وتعادي وتحارب الأخرى !!!!!!!!! حتى جاء الملك جيمس ، وأمر بتكوين ترجمة واحدة
يصنعها الجميع ويرضى عنها الجميع ! فصنعوا النسخة المشهورة باسم نسخة الملك جيمس
وهذه الترجمة كانت غالبيتها من نسخة ترجمة تنديل ، ومع الوقت صدر عن نسخة الملك
جيمس نفسها ؛ نسخ كثيرة أخرى ، تراجع الأخطاء التي حصلت في نسخة جيمس ،
وتعدّلها !!
وكذلك تم كتابة نسخ كتابية جديدة مخصوصة لفئات معينة مثل البايبل الخاص بالـهيب هوب
!!!! (وهم النيجرز الزنوج الامريكان أبناء الشوارع ويغنون ويرقصون!) ، والبايبل
الخاص بالمراهقات (والمقصود صياغة كلمات البايبل بالصيغ المناسبة لكل فئة !! فأين
القداسة وأين النص الأصلي!)













ويذكر في نهايات الفيلم حقيقة انتهاز واستغلال الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش
للدين النصراني وكيف أنه أرضى المتعصبين دينيا ليعطوه أصواتهم وكيف هو نجح بذلك
في انتخبابات 2004 ، ولكن الحقيقة تظهر في نهاية رئاسة بوش في 8 - 12 - 2008
حين أوضح جورج بوش أنه لا يؤمن بالكتاب المقدس حرفيا ، وكذلك أصلا جورج بوش لا
يؤمن بالعقيدة السوية التي جاءت بخلق الإنسان ولكن يؤمن بعقيدة النشوء والتطور
الداروينية !!! وقد أثبتنا هذا الكلام بالفيديو من كلامه بالفيلم .. فانظروا كيف يتم استغلال
الدين النصراني واستغلال جهل وسذاجة وغباء النصارى ليدعموه ويقفوا معه وإنما كل هذا
لمصلحته الشخصية ومصلحة نظامه وحزبه ..

وفي نهاية الفيلم يتكلم عن مدى تعصب وتشدد اليمين الأنجليكان الذين سيطروا على
الرئاسة بوجود بوش ، وكيف هي نظرة هذا اليمين - مثال المستشار الديني لبوش رتشارد
لاند - أنهم يؤمنون إيمان أعمى بحرفية الكتاب المقدس وأحقيته في السيادة !!!!



-- وهذه ضربة قاصمة لكل من زعم وكذب ونافق المسلمين وقال أن الغرب لا يُدخِل الدين
في السياسة ، انظروا كيف أن مستشار الرئيس بوش كان يمينا متعصبا ، يؤمن بوجوب
تحكيم البايبل / الكتاب المقدس في كل شيء في حياتهم !!!!!!!! مع أنه كتاب مؤلف ، وهذا
الكتاب المؤلف تم تحريفه وتغييره بحسب الأهواء ويأتي أنجاس العلمانيين والوطنيين
والديمقراطيين ويقولون : لا لتحكيم القرآن --
-- وللمزيد في هذا الباب فهناك رسالة صغيرة للدكتور مصطفى حلمي بعنوان سؤالات ،
ماذا علمتني الحياة ، ذكر فيها خداع المنافقين للمسلمين بظاهرية علمانية الغرب ، وهم ما
ينطلقون إلا من منطلقات عقائدية ، بالذات إذا علمنا أن المسيحية النصرانية ديانة علمانية
بطبعها --

ثم يلخص الدكتور روبرت بيكفورد ما قام به في رحلته الطويلة التي رجعت إلى آلاف
السنين وانتقل بها إلى عدة أماكن ، من مصر / وفلسطين / وأمريكا / وبريطانيا ، وقابل
فيها علماء وأساتذة جامعات عريقة في العالم ، وقابل شخصيات رسمية وغير رسمية ،
واستغرق الفيلم ساعتين 2 من الزمن >> وبعد كل هذا لا يزال الدكتور بيكفورد لا يعرف
من كاتب الكتاب المقدس !! ويعترف أنه سؤال معقد ، والإجابة عنه مبعثرة ..



وهذه رسالة لكل صاحب عقل أن يفكر في أمر حياته وآخرته بجدّية ، فإن الأمر إما نعيم
أبدي أو عذاب أبدي ، ووالله ليس لأي أحد يعرف الحق ويعرف أن كتابه مؤلف ومحرف ،
ليس له عذر أمام الله وكل النصارى يعلمون أنهم على باطل ، وأن عقائدهم باطلة غير
معقولة ، وأن كتابهم محرف بل مؤلف ، ومع ذلك يكابرون
وليس لأحد عذر أن لا يؤمن بالقرآن الكريم ، وبمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن
من لم يؤمن بالإسلام فهو كافر مخلد في النار والعياذ بالله .. والحُجّة بالتوحيد قائمة على كل
من بلغته رسالة التوحيد ، يؤكد ذلك فضيلة الشيخ محمد إسماعيل المقدم في نهاية الفيلم ..








روابط التحميل




رابط واحد جودة عالية

http://www.nasraneyat.com/video/who2.WMV


تحميل الفيلم على رابطين جودة أعلى
الأول
http://www.archive.org/download/ManAllazyKatabAlkitabAlmokaddas/2-1.wmv

الثاني
http://www.archive.org/download/ManAllazyKatabAlkitabAlmokaddas2/2-2.wmv

..



الجزء الثاني

(بتعليقات وسام)





























الجزء الثاني
(بدون تعليقات)





2


3


4


5


6







هذا والله الموفق ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

1
رد مع اقتباس