السعدي تشتكي حرمانها من رؤية أبنائها
الأسيرة التميمي: إرادة الأسيرات لا تلين [ 13/05/2010 - 12:05 م ] نقلت رئيسة مؤسسة "مانديلا" المحامية بثينة دقماق عن الأسيرة أحلام التميمي قولها إن الوضع في سجن تلموند كباقي السجون من تصعيدٍ من قِبَل إدارة السجن؛ وذلك عقب فعاليات شهر نيسان (أبريل) الماضي وإضراباته. وأضافت دقماق خلال زيارة للتميمي أمس الأربعاء (12-5) أن الإدارة، على غير عادتها، كثفت من زيارتها الكشفية للقسم، وتتعمَّد استفزاز الأسيرات من خلال إجراءات وطرق عدة، منها الاستهتار بالإضراب بطريقة ساخرة؛ وذلك من أجل النيل من معنويات الأسيرات وإرادتهن. ومن جهتها أكدت التميمي أن الأسيرات يتمتعن بمعنويات عالية وإرادة لا تلين، وقالت: "إننا كأسيرات شقيقات إخواننا الأسرى؛ سنكون معهم في كل الخطوات النضالية التي يتفقون عليها حتى تحقق الحركة الأسيرة أهدافها". وأشارت مؤسسة "مانديلا" إلى تدهور أوضاع الأسيرات في سجن هشارون في ظل الهجمة التي تشنها إدارته بحق الأسيرات. كما نقلت دقماق عن الأسيرة قاهرة السعدي من مخيم جنين قولها: "إن أوضاع الأسيرات في سجن تلموند غاية في الصعوبة، وسط تصعيد غير مسبوق من قبل الإدارة لسحب إنجازاتهن وحرمانهن من كافة حقوقهن". كما اشتكت السعدي -وهي أم لأربعة أطفال- حرمانها من زيارة اثنين منهم بذريعة أنهم بلغوا سن السادسة عشرة، وتخشى السعدي بلوغ باقي أبنائها سن السادسة عشرة؛ حيث إنها ستحرم من زيارتهم جميعًا، مع العلم أن السعدي محرومة من زيارة الأهل ولا يسمح لغير طفليها بزيارتها. وناشدت الأسيرات كافة الجهات تشكيل لجان عمل مستمرة لتنظيم فعاليات مؤازرة لتبقى قضية الأسرى حية، ولمساندتهن في مواجهة سياسات الإدارة التعسفية. وطالبن بإدخال لجان وأطباء متخصصين لمتابعة الحالات المرضية التي ترفض سلطات الاحتلال علاجها، مشيرات إلى مدى معاناة المريضات وإهمالهن المتعمد.