ايام ويتم استحصال مذكرة القبض على السستاني لتعمده إصدار فتاوى طائفية ايام ويتم استحصال مذكرة القبض على السستاني لتعمده إصدار فتاوى طائفية في تسارع للاحداث وسباق ضد الشياطين يحاول عدد من المحامين العراقيين وبعض الدول الأوروبية وأمريكا من المهتمين بالشأن العراقي وحقوق الإنسان وجرائم الحرب من استحصال مذكرة توقيف بحق السستاني لاصداره مجموعة من الفتاوي المشؤومة جلبت الخراب والدمار لشعب العراق
بينما يحاول ادباء اخرون انشاء كتاب يحمل عنوان الفتاوي الشيطانية ويتضمن فتاوي السستاني من جهاد المحتل والوقوف مع نظام صدام الى فتواه بعدم قتال الامريكان وتسليم السلاح لهم مرورا بالفتاوي الطائفية التي اصبحت غيوما سوداء تمطر البؤس على العراق
واترك لكم نص المطالبة بتوقيف السستاني مع رابط الصفحة http://www.aliraqnews.com/modules/news/art...hp?storyid=5670 يدرس عدد من المحامين العراقيين وبعض الدول الأوروبية وأمريكا من المهتمين بالشأن العراقي وحقوق الإنسان وجرائم الحرب, الفتوى التي أصدرها السيد علي السيستاني قبل سنتين بعد تفجير مرقد الإمامين في سامراء. يعتقد هؤلاء الدارسين أن هذه الفتوى قد أودت بحياة عدة ألاف من العراقيين الأبرياء دون ذنب ارتكبوه وكذلك يعتقد هؤلاء المهتمون بالشأن العراقي أن هذه الفتوى كانت وراء السبب الحقيقي لتهجير ملايين العراقيين من ديارهم داخل و خارج العراق ويعتقد هؤلاء المحامون أيضا أن هذه الفتوى كانت سببا رئيسيا للتدهور الأمني في العراق وما رافقه من تدني في الخدمات الإنسانية والصحية بشكل أساسي والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأطفال والمرضى والمحتاجين للرعاية الصحية اليومية التي انعدمت بسبب الانهيار الأمني التي احدثتة هذه الفتوى , هذا بالإضافة إلى انهيار الجانب الاقتصادي بسبب سطوة بعض المدنيين المسلحين ( التي اقتدت بهذه الفتوى ) على مرافق الدولة الاقتصادية مثل المنتجات النفطية وغيرها.....الخ
يدعي هؤلاء الدارسون أن التعبير الواضح الذي ورد في هذه الفتوى والذي يدعو للاحتجاج ب طرق مناسبة علىأحداث سامراء قد تم تفسيره حسب مفهوم صاحب الاحتجاج وتراوح بين الانتقام والقتل والتهجير والسرقة والتظاهر
والاعتصام واستبعاد عدد كبير من الموظفين من المؤسسات الرسمية للدولة.....الخ
والتي حدثت جميعها في المجتمع العراقي بعد صدور هذه الفتوى وكان من نتائجها قتل وتشريد مئات الآلاف من المواطنين وان جميعهم من الأبرياء الذين ليس لهم أي علاقة بحادث التفجير للمراقد الشريفة في سامراء.
يؤكد هؤلاء المحامون أن هذا التعبير كان تحريضا علنيا على القتل والتهجير والسرقة والانتقام ...الخ. ويؤكدون أن هذا التعبير ليس خطأ لغويا وإنما كان مقصودا بكل تفاصيله ويستندون بافتراض بسيط وهو,,,ماذا كان سيحدث لو أن فتوى السيد علي السيستاني دعت المواطنين إلى التهدئة وعدم القيام بأي رد فعل سلبي وهو ما كان متوقعا منه باعتباره مرجعا من مراجع المسلمين التي تدعو للتسامح وعدم الانجرار إلى الفتن التي تحاك ضد المجتمع وخاصة أن الذين ارتكبوا هذا العمل الإجرامي لتفجير المرقدين هم ثلة من الإرهابيين المعروفين بمعتقداتهم المتطرفة والبعيدة عن المجتمع العراقي وهم ملاحقون من أجهزة الأمن والدولة.
بعد حادث التفجير مباشرة واقتداء بهذه الفتوى(كل بطريقته المناسبة) وخلال أيام معدودة احرق العشرات من أماكن العبادة ومزقت الكتب الدينية ومنها القرآن الكريم وقتل المئات وهجر الآلاف من الأبرياء وبعد عدة أشهر كانت الحصيلة المعروفة للجميع.
السؤال المطروح هو كيف سيتم تنفيذ هذه الدعوة القضائية وأي محكمة عراقية ستنظر فيها ..؟
و ألا تتعارض مثل هذه الدعاوي مع الدستور المعمول به حاليا في عدم التعرض للمراجع الدينية ،وخاصة أن السيد علي السيستاني يتمتع بقدسية غير اعتيادية في ظل النظام الحالي للعراق وهل أن هذه القدسية تتعارض مع النظام الديمقراطي وحقوق الإنسان في العراق ؟.
وعلمنا أن هناك مجموعة عراقية قد فاتحت الإتحاد الأوربي بالفعل عن الدعوى ضد السيستاني بأعتباره ترك تفسير الفناوى لمزاج الناس والحاقدين والخصوم وحدث ما حدث من مآسي ، ولقد علمت ( القوة الثالثة) أن هناك مجموعة من المحامين والحقوقيين العراقيين والعرب بصدد تقديم دعوى ضد السيستاني الى منظمة المؤتمر الإسلامي والى الجامعة العربية كون السيستاني:
ــ مسؤول مباشر عن تسليم العراق الى الإحتلال،
ـــ ومسؤول مباشر عن تخريب المجتمع العراقي،
ــ ومسؤول مباشر عن الهجمة الثقافية الفارسية والأميركية على التاريخ والتراث والمناهج والثقافة والحضارة العراقية ،
ــ ومسؤول مباشر عن تمرير الدستور الذي يفتت العراق،
ـــ ومسؤول مباشر عن تسليط مجموعات فتكت بالعراقيين فتكا وبالمؤسسات والبنية التحتية وتهريب الثروات.
ــ ومسؤول مباشر عن دعم القادة السياسيين الذين يمتلكون المليشيات والخلايا الخاصة، وهنا هو مسؤول عن جميع الجرائم التي قامت بها هذه المليشيات وهذه الخلايا بضمنها مغاوير الداخلية.
ويبقى السيستاني مواطن إيراني وعليه احترام العراق والوطن والشعب. منقول http://www.iraqi.ch/forum/index.php?showtopic=6001 |