لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... إنه الوهن كما أخبرنا به سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.. تعقيب بسيط : لو كان العكس أي الطالبة ضربت المعلمة هل كان يجرؤ أحد أن يتخذ مثل هذا القرار . لا أظن ذلك وألوف المسلمين تداس كرامتهم ويقتلوا وتساء معاملتهم ولا أحد يدافع عنهم ...هكذا أريد لهذه الأمة أن تكون ونحن صامتون لاهون مجعنون غافلون خائفون مرتجفون منبطحون سلبيون يفعل بنا الأعداء ما يشاؤون بعد أن تمكنوا السيطرة على عقولنا وثرواتنا ونحن منبهرون... وإنا لله وإنا إليه راجعون... حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ... واستعدوا ليوم تشخص فيه الأبصار .... وعنت الوجوه للحي القيوم .... فلنراجع أنفسنا قبل فوات الأوان... ولا ينفع بعده الندم...