الجراة هي اساسية للكتابات الناجحة..لانها تنبع من الامانة ويمكن ان يكون ورائها تضحية..اما ما جاء في قولك..قلة الادب في بعظ الكتابات فليست من باب الجراة..بل من باب الحماقة..فانا لااتبنى كل ما اقرأه..فالقرائة شيئ والاتفاق شيئ اخر.. لان الانسان الذي يقرأ له عقيدة اديولوجية محددة..يتبناها ويدافع عنها.. فمثلا الاديولوجية الاسلامية لها ضوابط خاصة..والتاريخ الاسلامي غني بالامثلة.. اما الاديولوجية العلمانية او الالحادية..فالاباحية المطلقة عندها شيئ بديهي. وقصيدة نزار قباني في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم قلت عنها انه لا يوجد لها مثيل.. من اين اخذت هذا الحكم؟ هل نستطيع ان نضع نزار..مكان حسان بن ثابت..الذي لقب بشاعر الرسول الكريم.. وخلاصة القول اشكرك على موضوعك الشيق والمتشعب الجوانب |