بسم الله الرحمن الرحيم
(رحم الله رجلا اهدى الي عيوبي )الخليفه عمر بن الخطاب
(هذا ما اقوله . برأيي فان يكن صوابا من الله .وان يكن خطأفمني وأستغفر الله )الفاروق عمر بن الخطاب
قال تعالى (كتب ربكم على نفسه الرحمه )
ليس هنالك أبلغ من وصف الرحمن لنفسه الرحمه وجعلها صفه من صفاته وسنة من سنن الكون وهي ليست فرضا عليه جل وعلا فالفرض لا يجوز عليه سبحانه وتعالى
الرحمه هنا اكثر شمولا وهي مرادفه للعداله على ان العداله لا يمكن ان تستقر لا اذا كان معها الحديد يقويها ويدعمها فقد قال تعالى (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وانزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس )
الرحمه هي العداله الحقيقيه بين الحاكم والمحكوم
وقد كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب اعدل الحاكمين وجدت العداله طريقا سهلا لدى الصحابي الجليل
وقد قال رسولنا الكريم وصدق رسولنا (جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه )
وهنا القصص والروايات كثيره عن عدالة الفاروق
اثناء تولي عمر بن العاص ولاية مصر قال لرجل يامنافق
فرد عليه لا اغتسل حتى ابلغ امير المؤمنين فاتى الى عمر بن الخطاب فاخبره وكتب امير المؤمنين كتاب الى والي مصر
(الى العاص بن العاص ((اذا غضب منه خاطبه هكذا ))بلغني انك نفقت فلان واني امرته ان اقام عليك شاهدين ان يضربك اربعين
حضر الرجل وبداينشد رجلا سمع عمروا نفقه . والناس تقول له حشم عمرو اتريد ان تضرب امير المؤمنين . فقال عمرو اتركوه وامكنه من السوط وجلس بين يديه . فقال له الرجل تقدر ان تمنعني بسلطانك . قال لا . قال له الرجل امض لما امرت به فاني ادعك لله
اما بالنسبه الى الفتوحات الاسلاميه في زمن الفاروق
هي معروفه للداني والقاصي
ويكفي انه حرر العراق وركع الفرس عبدة النار
وقال كلمته المشهوره تمنيت بيني وبينهم جبل من نار لا اراهم ولا يروني
قتلولانه كان يعلم بمكرهم وخبثهم على الاسلام لذلك ه
على يد ابو لؤلؤه المجوسي
الذي يزار الان في ايران جار السؤء
يلعنون قتلت الامام الحسين لانه عربي
ولا يلعنون قتلت الامام علي ..وقاتل عمر بن الخطاب لانهم فرس عجم ..
لنا الفخر نبينا عربي والقران نزل بلغتنا العربيه
فلك الجنة يا ابن الخطاب جزاءما تركت لنا من دستور
جمع قواعد العدل والرحمه والمساواة وكان التاريخ سجلا أثبت فيه
ومن الله التوفيق