عرض مشاركة واحدة
  #145  
قديم 05-17-2010, 04:58 PM
 
اولاد نوح



سام بن نوح عليه السلام :

قيل انه دفن في مغارة الخليل بفلسطين كما سبق

و له قبر في درعا بنوى في سوريا يُنسب إليه

و يقال أنه دفن في مصر .... و يقول صاحب كتاب "المواعظ و الإعتبار في ذكر الخطب و الآثار" عن هذا الخبر :
مسجد ابن البناء

هذا المسجد داخل باب زويلة وتسميه العوامّ سام بن نوح النبيّ عليه السلام وهومن مختلفاتهم التي لا أصل لها وإنما يُعرف بمسجد ابن البناء وسام بن نوح لعله لم يدخل أرض مصر البتة فإن اللّه سبحانه وتعالى لما نجى نبيه نوحًا من الطوفان خرج معه من السفينة أولاده الثلاثة وهم سام وحام ويافث ومن هذه الثلاثة ذرأ الله سائر بني آدم كما قال تعالى‏:‏ ‏"‏ و جعلنا ذريته هم الباقين "‏ فــقسم نوح الأرض بين أولاده الثلاثة فصار لسام بن نوح العراق وفارس إلى الهند ثم إلى حضرموت وعمان والبحرين وعالج ويبرين والدوووبار والدهناء وسائر أرض اليمن والحجاز ومن نسله الفرس والسريانيون والعبرانيون والعرب والنبط والعماليق‏.‏
وصار لحام بن نوح الجنوب مما يلي أرض مصر مغرّبًاإلى المغرب الأقصى ومن نسله الحبشة والزنج والقبط سكان مصر وأهل النوبة والأفارقة أهل إفريقية وأجناس البربر وصار ليافث بن نوح بحر الخرز مشرّقًا إلى الصين ومن نسله الصقالبة والفرنج والروم والغوط وأهل الصين واليونانيون والترك‏.‏
وقد بلغني أن هذا المسجد كان كنيسة لليهود القرّايين تُعرف بسام بن نوح وأن الحاكم بأمر الله أخذ هذه الكنيسة لما هدم الكنائس وجعلها مسجدًا وتزعم اليهود القرّايون الآن بمصر أن سام بن نوح مدفون هنا وهم إلى الاَن يحلفون من أسلم منهم بهذا المسجد‏.‏
أخبرني به قاضي اليهود إبراهيم بن فرج الله بن عبد الكافي الداودي العاناني وليس هذا بأوّل شيء اختلقته العامّة‏.‏
وابن البناء‏:‏ هذا هو محمد بن عمر بن أحمد بن جامع بن البناء أبو عبد الله الشافعي المقرىء سمع من القاضي مجلي وأبي عبد الله الكيزانيّ وغيره وحدّث وأقرأ القراّن وانتفع به جماعة‏.‏
وهو منقطع بهذا المسجد وكان يُعرف خطه بخط بين البابين ثم عُرف بخط الأقفاليين ثم هو الآن يُعرف بخط الضبيين وباب القوس‏.‏
ومات ابن البناء هذا في العشر الأوسط من شهر ربيع الآخر سنة إحدى وتسعين وخمسمائة واتفق لي عند هذا المسجد أمرعجيب وهو أني مررت من هناك يومًا أعوام بضع وثمانين وسبعمائة والقاهرة يومئذِ لا يمر الإنسان بشارعها حتى يلقى عناء من شدّة ازدحام الناس لكثرة مرورهم ركبانًا ومشاة فعندما حاذيت أوّل هذا المسجد إذا برجل يمشي أمامي وهو يقول لرفيقه‏:‏ واللّه يا أخي ما مررت بهذا المكان قط إلاّ وانقطع نعلي فوالله ما فرغ من كلامه حتى وطيء شخص من كثرة الزحام على مؤخر نعله وقد مد رجله ليخطو فانقطع تجاه باب المسجد فكان هذا من عجائب الأمور وغرائب الاتفاق‏.‏

قلت : والله اعلم بمكان دفنه الصحيح ... فلا يمكن القطع او الترجيح على مكان دفنه ... بسبب انه من العصور الاولى السحيقة التي يصعب معرفة الكثير عن اخبارها

و يوجد في سوريا في نوى قرب قبر سام بن نوح ... يوجد قبر يُنسب لحام بن نوح عليه السلام

و اما يافث بن نوح فأختفت معالم قبره و لا يُعرف مكان دفنه حتى الآن
رد مع اقتباس