(لا أريد.....)
أشرقت أشعة الشمس لتنبه الجميع بيوم جديد وأحداث جديده لكن هل هو صحيح؟؟
في أحد المنازل المتوسطة الحجم رن المنبه بصوته المزعج ليجعل ذلك الشخص يستيقظ مد يده وأقفله نهض ومن ثم ذهب إلى الحمام استحم بسرعه وقام بتفريش أسنانه وخرج من الحمام وارتدى بنطال باللون الأسود وقميص باللون الأبيض وارتدى ربطة عنق حمراء اللون وجاكيت باللون الأسود وقام بتسريح شعره الأشقر بعدما انتهى نظر إلى شكله وابتسم وخرج من الغرفه أخذ يمشي من ثم توقف في أحد أبواب المنزل وقد كان مغلقا نظر إلى الباب بعينين حزينتين منذ أن أتت لم تخرج من الغرفه تنهد وذهب إلى غرفته مره أخرى وفتح أحد أدراجه وأخرج منها مفتاحا احتياطيا وذهب إلى الغرفه مره أخرى فوضع المفتاح بمكانه الصحيح وبدأ بفتح الغرفه تدريجيا عندما فتح الباب حتى صعق وهو يرى الغرفه بحالة فوضى عارمه فقد كانت الملابس ملقاة على الأرض وأيضا الكتب فأخذ نفسا عميقا ونظر باتجاه السرير ووجد أن هناك شخص نائم فأخذ يمشي إلى السرير وبعدها جلس على السرير ووضع كلتا يديه على وجهه بحزن نظر إلى الفتاة ذات الشعر البنفسج وكان وجهها بريئا وحزينا بنفس الوقت فمد يده إلى مرفقها وأخذ يهزها برفق شديد حتى تستيقظ فتحت عينيها ذات اللون البنفسج أيضا ونظرت حولها فوجدت والدها يبتسم لها بحنيه لكنها أبت أن تبتسم له وأخذت الغطاء وقامت بتغطية وجهها لأنه إذا عرف عن الذي حصل بالتأكيد لن يسامحها نظر إليها فأخذ نفسا عميقا وقام بإزالة الغطاء عنها ورماه على الأرض نظر إليها مجددا فلقد كانت نظراته حنونه جدا أما هي فلقد كان تنظر إليه خالية المشاعر تماما
الرجل بهدوء:هل أنتي بخير أكيرا؟؟
نطقت أكيرا:نعم
جاك بابتسامه:إذا لماذا تتجنبيني طوال الوقت؟؟؟
أشاحت أكيرا بوجهها عنه فأكمل:أخبريني لن أؤذيك
نظرت إليه أكيرا وقالت:حقا؟؟؟
جاك:نعم
أكيرا وهي تنزل بصرها:لكن عدني بأنك لن تغضب
رفع جاك يده وقال:أعدك بأني لن أغضب
ارتاحت أكيرا قليلا فنظرت إليه ففتحت فمها وأخبرته عن شايكي وكيف خدعها وتلاعب بمشاعرها وأراد أيضا أن يدمر الشركه فلقد كان جاك مصغي إليها ولم ينطق إلى أن تنتهي هو لم يغضب أو يفرح فلقد كانت تعابير وجهه خاليه عن التعبير عندما انتهت تنفس قليلا
جاك:أكيرا أنا لا أظلمك وأيضا لست غاضبا ولقد فعلتِ الشيء الصحيح
نظرت إليه أكيرا دهشه لكنه أكمل:لقد علمت بأن شايكي سيدمر الشركه لكن أردت التأكد بعض الشيء وعندما ذهب عرفت بأنه هو ومن الجيد أنه لم يأتي إلى الشركه وقام بتدميرها
بذلك الوقت شعرت أكيرا بالراحه الكبيره حيث أن والدها لم يغضب عليها بل إنه يعرف لكنه أراد أن يختبرها ابتسمت له أكيرا ابتسامه عريضه وقفت وعانقت والدها بأقوى مالديها وبادلها جاك العناق مبتسما وأخذ يمسح على شعرها برفق فبعد دقيقه ابتعدا عن بعضهما فوقف جاك ونظر إليها
جاك بهدوء:هيا أرتدي ملابسك ستذهبين إلى المدرسه
اتسعت عينا أكيرا وقالت بعدم فهم:المدرسه؟!
جاك:نعم ستذهبين اليوم شئتي أم آبيتي لقد تغيبتي أسبوعا كاملا ولن أجعلك تتغيبين أسبوعين
تأففت أكيرا وقالت:لا أريد الذهاب إلى المدرسه
نظر إليها جاك بعينين ليست بجيده وكأنه يخطط لشيء ما وقال:حقا؟؟
فزعت أكيرا من نظراته فقفزت من سريرها إلى الحمام استحمت وقامت بغسل أسنانها وخرجت وارتدت قميص أبيض ليس له أكمام وبنطال جينز باللون الأزرق وجعلت شعرها منسدلا ومدت يدها نحو صندوق صغير على مكتبها وأخرجت منه قلاده باللون الذهبي على شكل قلب ضغطت عليها من ثم وضعتها على عنقها من ثم حملت حقيبتها المدرسيه وقبل أن تخرج من غرفتها نظرة إلى الساعه فوجدتها تشير إلى السابعه والنصف فخرجت من غرفتها ونزلت إلى الأسفل وجلست على الطاوله وبدأت بأكل إفطارها
(لقد عادت)
بعدما انتهت من إفطارها اصطحبها والدها إلى السياره وقام بإركابها حتى يذهبان إلى المدرسه وكان الجو بينهما صامت لم يرد أي منهما الكلام فأخذ جاك يقطع الشوارع ويلف يمينا وشمالا ليصل إلى المدرسه فبعد دقيقه وصل إلى المدرسه فقام بإيقاف السياره بمكان ما فنزل ونزلت معه أكيرا فأخذ الاثنان يمشيان إلى أن دخلا إلى المدرسه من بعدها ذهبا إلى مكتب المدير فدخل جاك إلى المدير ليكلمه قليلا أما عن أكيرا فأخذت تنتظرهم بالخارج حتى تعرف مصيرها انتظرت وقتا طويلا إلى أن أصبحت الساعه تشير إلى الثامنه والنصف و
ترررررررررررررررررررن
صوت الجرس وكأنه يعلن بأن الحصه الثالثه قد بدأت وبهذا الوقت خرج جاك من غرفة المدير وذهب نحو أكيرا وأخبرها بأنه سيذهب معها إلى فصلها حيث أن المدير قد سمح لها بأن تعود شعرت أكيرا بالفرحه من ثم أخذت تسير مع والدها إلى الفصل عندما وصلا سمعت أكيرا صوت الأستاذ ويقوم بشرح الدرس شعرت ببعض التوتر لكن جاك وضع يده على شعرها وابتسم لها حيث عليها ألا تقلق تشجعت أكيرا قليلا من ابتسامة والدها فطرق جاك الباب فسمعا صوت الأستاذ
الأستاذ:تفضل
فُتح باب الفصل فأدخل جاك رأسه فنظرن جميع الفتيات نحوه وتحول أعينهن إلى قلوب
نظر إليه الأستاذ وقال:هل أنت طالب جديد؟؟
رد عليه جاك مبتسما وهو يدخل:لا لست بطالب جديد لكن هل يمكنني التحدث معك أيها الأستاذ
الأستاذ:مالذي تريده مني؟؟؟
جاك ولا زال على حاله:حسنا أريد التحدث معك عن ابنتي
نظر جميع من في الفصل إلى جاك هل يعقل هذا الفتى الوسيم لديه ابنه إذن هو متزوج فأصبن الفتيات بالإحباط الشديد لكن..
الأستاذ باستغراب:أبنتك؟!
جاك:نعم
الأستاذ:لكن ماهو اسمك؟؟
ابتسم جاك وقال:أدعى هانازاوا جاك
فتح الجميع أعينهم وكذلك الأستاذ يستحيل بأن هذا الشاب الوسيم ولديه جسم مفتول بالعضلات بعض الشيء يكون والد من؟
الأستاذ وهو يفتح عينيه بغير تصديق:ماشديه؟؟؟هل أنت هانازاوا جاك وأبنتك تدعى هانازاوا أكيرا؟؟
ترجمة ماشديه:هل أنت جاد؟
ابتسم جاك ابتسامه عريضه وقال:نعم أنا هو نفسه_نظر نحو الباب وأكمل_هيه ألن تدخلي
نظر الجميع نحو الباب فشعرت أكيرا بالخجل الشديد والتوتر والقلق بنفس الوقت لكنها استجمعت شجاعتها ودخلت من الباب نظر الجميع إليها لكن لم ينطق أي أحد فخرج الأستاذ مع جاك وأخذا الاثنان يتحدثان فيما بينهما بعد دقيقه دخل الأستاذ وذهب جاك إلى عمله فأخبر الأستاذ لأكيرا أن تذهب إلى مقعدها فاستجابت له وجلست بمقعدها بهدوء ومازال رأسها على الأرض فبدأ الأستاذ بإكمال شرح درسه مر الوقت على أصدقائنا لوقت طويل ثم رن الجرس ليعلن عن نهاية الحصه الثالثه وبدأ وقت الفسحه خرج جميع الطلاب من الفصل مثل الديناصورات الجائعه فلم يتبقى من الفصل سوى أكيرا وثلاثة فتيات نظرن إليها ببطء شديد حتى يرونها غابت عن المدرسه أسبوعاً كامل ولا تجيب على اتصالهن فتحدث إحداهن
الفتاة:لقد عدتي
هزت أكيرا رأسها بخوف شديد ربما لن يسامحوها أبدا فوضعت إحداهن يدها فوق يد أكيرا فنظرت إليها أكيرا بخوف فابتسمت لها وقالت:لا بأس لا تخافي المهم هو بأنكِ عدتي
أكيرا بتأسف:هونتني قومينيه مينا
الترجمه:أنا حقا آسفه جميعا
التوأم:لا بأس
ابتسمن لبعضهن لها وبادلتهن الابتسامه
فوقفن جميعهن وذهبن إلى خارج الفصل ليذهبن نحو الكافيتريا ليقيمون بالطلب فذهبت الكس مع جوان حتى يقومان بشراء وجباتهن