عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 05-20-2010, 11:01 AM
 
تذكرة
جاكسون : و من غيرها اليانور
أليكس : ليس الآن
ايدوارد : إذاً متى ؟
أليكس : لا أدري
ايدوارد : حسناً إن كان أمراً صعباً عليك سأخبرها أنا الآن و نهض ايدوارد من مكانه يريد تنفيذ ما قاله و اتجه لطاولة الفتيات و لحقه أليكس ليمنعه
و ما إن اقترب من الطاولة حتى قال : مرحباً يا فتيات
الفتيات و قد حلقن من الفرحة ( عدا كارلا طبعاً ) : أهلاً
ايدوارد : اليانور هناك شيء يجب أن تعرفيه
اليانور : أنا ؟ و ما هو هذا الشيء ؟
ما إن فتح ايدوارد فمه ليتحدث حتى قفز أليكس من خلفه و وضع يده على فمه و قال : لا شيء ليس هناك شيء اليانور اطمئني ايدوارد كان يريد المزاح فقط إلى اللقاء
أخذ ايدوارد بعيداً و قال له : ماذا تفعل كنت ستفسد كل شيء إن هذا شيء خاص بنا و عندما سأخبرها يجب أن تعرف بالأمر مني و ليس من أحد غيري ثم عندما أبوح لها بمشاعري ستكون هذه لحظة حاسمة يجب أن تكون رومانسية و خاصة جداً و ....
ايدوارد يضحك .......
أليكس : لم الضحك ؟
ايدوارد : لم أكن سأخبرها كنت ألعب بأعصابك فقط يا رومانسي
أليكس : سخيف
( و يرن الجرس معلناً انتهاء فترة الفسحة يتجه كل طالب إلى فصله )
و يمر باقي وقت المدرسة عادياً ثم يحين موعد الإنصراف
عند الفتيات
كاترين : اليانور إلى أين ذاهبة منزلك في الإتجاه الآخر
اليانور : لست ذاهبة للمنزل
كاترين : إلى أين إذاً
اليانور : إلى صالة ألعاب الفيديو
كاترين : يا إلهي ألا تملين من هذه الألعاب السخيفة يومياً ؟
اليانور : ألا تملين من الاهتمام بشكلك و شعرك يومياً ؟
كاترين : حسناً كما تريدين إلى اللقاء
اليانور : باي
و مشت اليانور إلى أن وصلت لصالة الألعاب كانت هذه الصالة حديثة الإنشاء و أرادت أن تراها فدخلت و رأت فيها ما يعجبها حقاً الأجهزة الالكترونية الحديثة و النسخ المطورة من الألعاب إلى أن لمحت لعبتها المفضلة ( حرب النجوم ) فوراً انطلقت إليها انتظرت دورها مع العديد من الفتيان و كان بعضهم ينظر إليها نظرة استخفاف انتهى دور اللاعبين اللذان قبلها نزل الخاسر من على المنصة أما الفائز ( و هو معرف على أنه البطل في هذه اللعبة ) قال : هل من متحدٍ أخر
لم يجب أحد حتى قالت اليانور : أنا
نظر إليها نظرة استخفاف و قال : حقاً فتاة ظريفة مثلك تتحداني لما لا تذهبين و تعبثين بمساحيق التجميل
لم ترد عليه بل صعدت إلى المنصة و جلست على الكرسي و قالت : لنبدأ
قال لها : لا تظني لأنك فتاة سأتساهل معكِ
اليانور بابتسامة تحدي : هذا ما أريده
و بدأت اللعبة في هذه الأثناء دخل أليكس الصالة و رأى الجمع الكبير من الناس عند لعبة ( حرب النجوم ) و ما إن لمح اليانور تلعب مع ذلك الشخص حتى كانت دهشته كبيرة جداً و هتف بصوت عالي : تستطيعين فعلها اليانور
انتبهت له اليانور و ابتسمت ثم أصرت على الفوز بشدة أدهشت الجميع بمهارتها الفذة و بضربة قاضية استطاعت أن تغلب منافسها و تهزمه شرّ هزيمة قفزت من فرحتها : هيييييييييي
نزلت من على المنصة و كان أليكس بانتظارها : أحسنتِ أنت بارعة حقاً
اليانور بخجل ( و شوية دلع ) : شكراً لك أليكس
أما باقي الفتيان فقد كانوا لم يستوعبوا الذي حدث بعد ثم بدؤوا يهتفون باسم اليانور و أقبل المعجبون
إحدى الفتيان : أنا اسمي ريكس أريد أن أهنئك أنتِ جيدة حقاً
فتى آخر : و أنا .........
و هكذا اجتمع حولها الفتيان و ظهرت على وجهها ملامح الضيق أما أليكس قال بصوت عالي : ابتعدوا عنها إنها صديقتي
و أمسك يدها و جرى إلى خارج الصالة و أخذها إلى الحديقة التي بجانب صالة الألعاب و وقف التفت لها و أخذ يتأمل بعينيها أما اليانور فقد احمرت خجلاً عندما استوعب أليكس الموقف أفلت يدها و قال بارتباك : آسف
اليانور لم تعرف بماذا تجيبه فقالت : لم فعلت ذلك ؟
أليكس و قد بدا الارتباك واضحاً عليه : فعلت ذلك لأني عرفت أنك تضايقت نتيجة أسئلة الفتيان الكثيرة في الصالة
اليانور ببعض من خيبة الأمل : حسناً شكراً لك
أليكس : ها ما رأيك بمثلجات
اليانور : لكن الطقس بارد قليلاً
أليكس : لا أرى الثلج هاطلاً أو الأعاصير تعدو بالمكان
اليانور : هههه (يعني عجبتها النكتة البايخة تبعو ) أنت مضحك حسناً إذاً لن يضرني بعض المثلجات
أليكس : هيا أعرف محلاً قريباً
و أخذا يمشيان في الحديقة
اليانور : أليكس شكراً لك اليوم لأنك أعطيتني واجب الرياضيات مع أنه يخصك
أليكس : لا بأس ليست مشكلة
اليانور : بل مشكلة لأنك طردت من الفصل بسببي
أليكس : لقد اتفقنا أنا و ايدوارد على الخروج من الفصل لتدبير مقلب للمدير
اليانور : ماذا ؟
أليكس و قد وضع يده على فمه بطريقة مضحكة : يا إلهي إنها غلطتكِ
اليانور بغضب : غلطتي و ما هي غلطتي ....
أليكس مقاطعاً : غلطتك أنك شخص جدير بالثقة و استطيع أن أفضي لكِ بأسراري دون أن أشعر لديكِ سحرٌ خاص
اليانور و قد احمرت من الخجل : اه شكراً لك ( سبحان مغير الأحوال هلأ كانت معصبة منو و يمكن تضربو كمان )
أليكس : لقد وصلنا
اليانور : هذا هو محل المثلجات
أليكس : أجل هيا لندخل
أكلا المثلجات و أكملا نزهتهما حتى قال أليكس : يبدو أنكِ تأخرتِ عن منزلك هيا لأوصلكِ
اليانور : لا أبداً فقد أخبرت والدتي أني سأذهب لرؤية صالة الألعاب الجديدة
أليكس : اها حسناً على كل حال سأرافقك للمنزل
اليانور : شكراً لا داعي لأن تتعب نفسك
أليكس : بدون اعتراض هيا
اليانور : حسناً
وصلا إلى المنزل و وجدت أخاها الصغير ( زاك ) بانتظارها عند الباب
زاك بلهجة طفولية حزينة : أين كنتِ انتظرتكِ لتأخذيني في نزهة لكنكِ لم تأتِ
اليانور : آسفة عزيزي لكن كان لدي أمر هام
زاك : و هل صالة الألعاب الجديدة أهم مني ؟ ثم من هذا الغبي الذي معكِ
أليكس اندهش صغير ينعته بالغبي أراد أن يوبخه لكن اليانور قالت : ما هذا يا شقي احترم ألفاظك و هل أنت بمثل عمره لتتكلم معه هكذا أظهر بعض الاحترام هل فهمت ؟
أليكس : لا بأس اليانور ليست مشكلة
زاك : كما قال هذا السيد المحترم ليست مشكلة لا تغضبي مني
اليانور و قد قرصت خد زاك بطريقة مضحكة : ماكر
أما أليكس فقد ضحك عليهما قليلاً ثم قال : حسناً يجب أن أذهب الآن
اليانور : لحظة لم تخبرني ما هو المقلب ؟
أليكس : ستعرفين غداً إلى اللقاء
اليانور : حسناً إلى اللقاء
و في صباح اليوم التالي حدث ما لم يكن في الحسبان ........
__________________

Only A Vampire Can Lve U 4 Ever



THE Lion Fell In L
ve With The Lamb