مقام ام البنين
"العراق"
المكان الذي يرمز لمقام ام البنين في الروضة العباسية في كربلاء - العراق و قد اوردت قبرها "بالبقيع بالسعودية" سابقا مقام أم البنين في الزاوية الجنوبية الغربية من رواق الروضة العباسية في كربلاء يزعم أن هناك مقاماً لأم البنين ويقول المثل : « ثبت العرش ثم انقش » حيث أن من المعروف أن أم البنين لم تحضر معركة الطف هذا على فرض من قال بحياتها حتى عام 61 هـ ، وعلى كل فهي فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية أم أبي الفضل العباس وأخوته الثلاثة عبد الله وجعفر وعثمان من الإمام أمير المؤمنين ع .
ويقول السيد سلمان هادي آل طعمة : « إن النساء كن يلصقن التربة على الحائط عند مقامها أفقياً فإذا لصقت يعلم بأن حاجة اللاصق سوف تنفذ وإن لم تلتصق يعلم بأن حاجته غير قابلة للتنفيذ .
وأضاف قائلاً : وقد اندثرت هذه العادة بعد تجديد بناء الرواق » وذكر لي السيد سلمان أيضاً : أن في هذا الموقع مقبرة دفن فيها الشيخ علي ابن عبد الرسول سادن الروضة العباسية المتوفى عام 1187 هـ يزدحم عليها عدد كثير من النساء على باب المقبرة ويزعمن بأن هذه المقبرة مقام لأم البنين ويأتين بالخيوط الخضر لربطها بالباب ، ويخضبن الباب بالحناء ثم يطلبن الحاجة .
ولعل الأسطورة جاءت من أن نساء الهاشميين كلهن حضرن كربلاء ، ولا بد أنهم عدوها ممن حضرن كربلاء فصوروا وقوفها على جثمان ابنها كما هو العادة ، فأصبح موقفها هنا مقاماً لها . وقد عرفت بأنها لم تحضر كربلاء وقد ماتت في المدينة والظاهر أنها دفنت بالبقيع والتحدث عن مرقدها خارج عن موضوع هذا الباب