(أريد أن أنسى الماضي)
وصل راي إلى منزلها وأراد أن يفتح الباب لكنه قد كان مغلق من ثم رأى نافذه مفتوحه ابتسم ابتسامه عريضه ودخل من النافذه بخفه على غرفة الجلوس نظر نحو الغرفه حيث أنها بسيطه يوجد بعض الأرائك وتلفاز كبير الحجم ونظر نحو الحائط الذي امتلئ بصور أسريه ألتفت يمينا وشمالا ووجد باب فخرج من غرفة الجلوس نظر نحو الدرج فأخذ يصعد الدرجات وعندما وصل إلى الأعلى أخذ يبحث عن غرفة أكيرا ووجدها بعد عناء وقبل أن يطرق سمع صوت موسيقى هادئه للغايه حينها بدأ راي ينزل يده تدريجيا ويستمع إلى تلك الموسيقى الذي جعله يشرد ويتذكر أيام طفولته الذي لطالما كرهها يريد أن ينساها وبشده فجلس على الأرض واتكئ على الباب وأخذ يستمع بهدوء
بداخل الغرفه
فلقد كانت أكيرا تعزف على الكمان بألحان هادئه لطالما إذا شعرت بالحزن الشديد تلجأ إلى الكمان وتعزف عليه لعله يهدئها قليلا فحسب ولا تزال تلك الدموع تخرج من عينيها وينساب على وجنتيها المحمرتين من ثم توقفت عن العزف حيث أنها لم تستطع مقاومة بكائها لكن..
سمعت صوت هادئ خارج غرفتها وهو يغني بألحان هادئه مشت إلى الباب من ثم وضعت أذنها على الباب وأخذت تستمع إلى ذلك الصوت سبحت بباب أفكارها الغارقه من ثم اتكأت هي الأخرى على الباب ورفعت قدميها وضمتها لصدرها وأيضا وضعت رأسها بين قدميها وهي تستمع إليه
وكذلك الحال عند راي فلقد كان يجلس تماما مثل ماتجلس أكيرا ويغني بصوته الناعم والرقيق والذي يبعث بالهدوء بعد مده توقف راي عن الغناء وأغلق عينيه ألما وبندم لأنه كاد أن يفعل شيئا مشيننا لها من ثم بدأ الباب ينفتح كاد راي أن يسقط بالخلف لأنه قد كان متكأ عليه نظر للخلف وجدها جالسة على الأرض ولا زال على وجهها علامات الحزن ألتفت إليها ولا زال على وضعيته جالسا تقدمت أكيرا إليه وعانقته فبادلها راي العناق لم يعرف مالذي يفعله سوى أن يجعلها تهدأ
بعد فتره
أحس راي بأن أكيرا قد نامت رفع وجهها ورآها نائمه وعلامات وجهها تشير إلى التعب أبتسم لذلك فقام بحملها بين يديه ووضعها على الفراش وقام بتغطيتها من ثم وضع ورقه صغيره بجانب طاوله صغيره بجانب سريرها من ثم خرج من الغرفه وأغلق الباب بهدوء حتى لا تستيقظ وخرج من منزلها