يا قدس يا زغرودة الأحزان يا قدس يا زهرة بقلب كل إنسان أنت عروق العشق منبع حناننا أنت ليالي الصمت ذابت في حسنا طيفك يا قدس نسم علي أوطننا وحبك يا قدس تغلغل بقلوبنا أنت يا قدس بلسم جروحنا وأنت نسيم الشوق بنده لنا علو سراح الحق علي ترابنا وخلو رايات النصر ترفرف فوقنا والله يا قدس دموعنا ما تهمنا ودمائنا يا قدس فداكي وحبنا أنت يا قدس مزروعة في أجسادنا وأنت نبات الصبر نمي بصدورنا بصمودنا يا قدس وثباتنا سنحررك من قيد وأسر أعدائنا يا فرحتي بجمع شملنا بالقدس نعانق أحلامنا وأحبابنا يا قدس أنشدتك بأجمل ألحاننا ورسمتك علي خدود الورد برموشنا عشقتك يا عروسة بحرنا فارحمي عذاب ولوعة شوقنا نحن هنا مرابطين بأرضنا لن ننحني ما دمتي في قلوبنا أنت يا قدس عنوان صمودنا وأنت سراج ليلنا يا قدسنا يا أحلي بستان يا قدسنا يا زهر الرمان يا قدسنا يا شمس الصبا . يا قــدسنا يا نور الفضا يا حب أحبابنا .. وسر القدم لنا يا شمس صبانا ونور هوانا وغايت منانا يا قدس إسلامنا يا فجر أيامنا أنت لنا مهما طال زماننا أنت لنا
وهي انشود للقدس
__________________ القدس: بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون |