66666666666
لا لستُ فلسطينياً
ولكن
دمّي يرخص لجهادهم
لا لستُ فلسطينياً
ولكن
روحي تفداهم لجهدهم
لا لستُ فلسطينياً
ولكن
أتمنى لو كُنتُ كذلك
لكي أجاهد
وأعاهد
وأعاند
اليهود
والقائد البائس البائد .. !!
وأفتخر بأني مُجاهد
ويُراق دمي على ساحات المعاهد
وعلى أروقة المدائـد
وأصّد بصدري دبابات وقواعد
وأتحدى العدو لا بجنسيتي
ولكن
بديني وبالشواهد
فاشهدوا عليّ بأني
لستً فلسطينياً
ولكن
أموت مجاهد
فقد مت اليوم وبالأمس
وفي كل يوم أقرأ فيها وأسمع
معاهد ..!!
وأفّاق ومُراوغ
لا لستُ فلسطياً
إنما أتمنى لو أفتح الأقصى
وأموت على روابي بلاطها فاقد
إنما أنا سُعودي
ولكن قلبي يرق وأنا ساجد
أسألك ياربي لا تخذلني
فأمتني حيثُ أمتّ المُجاهد .. !
لا لستُ فلسطينياً
__________________ القدس: بكيت.. حتى انتهت الدموع
صليت.. حتى ذابت الشموع
ركعت.. حتى ملّني الركوع
سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع
يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء
يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء
يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع
يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع
حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول
يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول
حزينةٌ حجارةُ الشوارع
حزينةٌ مآذنُ الجوامع
يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد
من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟
صبيحةَ الآحاد..
من يحملُ الألعابَ للأولاد؟
في ليلةِ الميلاد..
يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان
يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان
من يوقفُ العدوان؟
عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان
من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟
من ينقذُ الإنجيل؟
من ينقذُ القرآن؟
من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟
من ينقذُ الإنسان؟
يا قدسُ.. يا مدينتي
يا قدسُ.. يا حبيبتي
غداً.. غداً.. سيزهر الليمون
وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون
وتضحكُ العيون..
وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..
إلى السقوفِ الطاهره
ويرجعُ الأطفالُ يلعبون
ويلتقي الآباءُ والبنون
على رباك الزاهرة..
يا بلدي..
يا بلد السلام والزيتون |