من المفروض أن تكون الأخت نورا وأنسا أنيسا لأخيها...يرأف بحالها وترأف بحاله
يبثها مابه وتبثه مابها...يفخر بها وتفتخر به....ولنا مثل ضربه الرجل العربي صخر
بحبه لأخته الخنساء حتى قالت فيه قصائد مبكية حينما توفي....
يذكرني طلوع الشمس صخرا _ وأذكره لكل مغيب شمسِ..
..............
فيالهفي عليه ولهف أمي _ أيصبح في التراب وفيه يمسي..؟؟
فلا والله لاأنساك حتى _ أفارق مهجتي ويُشق رمسي....
..................................................
كيف حال الأخت مع أخيها اليوم ؟؟؟ إنها المنبوذة..كأنها العدوة له...لايجالسها
ولايحادثها...نظرات الكره في عينيه وكأنها قد ارتكبت جرائم العالم أو دبرتها....
لايحاورها..لايناقشها...لايشعرها بالأخوة أبدا...!!!!!!!
ماذا فعلتْ أيها الأخ الكريم...أليس هناك أخوة ؟أليست أختك..بنت والديك...
ألاتعرف صلة الرحم.....أين صلة الرحم......
إنها أيها الأخ الكريم تحتاجك..خاصة في هذا الزمن...
تحتاجك...تحتاجك...تحتاجك........
.................................................. ..............
ماذا تقولون أيها الأكارم في هذا الموضوع ...؟ هل هناك تقصير في الأخت ؟؟؟؟
هل هناك تهميش للأخت....هل هناك إبعاد للأخت.....؟؟؟هل لزوجة الأخ دور ؟؟؟؟؟
لمن تشكو الأخت إذا ماتخلى عنها أخوها ؟؟؟من يحميها إذا لم يحمها أخوها...
من يؤانسها؟من يفرج كربتها ؟؟؟؟من تستشيره؟؟من تتباهى به؟؟
هل ترون أن الأخ مقصر في أخته ؟؟؟؟قولوا بربكم....ولاتقولوا إلا الحقيقة....
ادلوا بآآرائكم...هذه فرصتكم..لنعرف الحق والحقيقة....