كانت الغرفة مضاءة بأشعة شمس الصيف الحادة عندما

دخلت لورا إليها.توقفت وطرفت بعينيها للحظة حتى

تتعرف إلى ملامح الشخص الذي كان يقف عند النافذةالطلة

على الخليج الواسع مديرا لها ظهره

رأت رجلا فارع الطول ومفتول العضلات أسود الشعر

ويرتدي سروالا وقميصا خفيفين وقد بدا انه صب كل

اهتمامه على اللوحة البحرية للبحر المتوسط الذى تحاكي

زرقته زرقة حبيبات الياقوت الأزرق المنثور وقد امتد إلى

ما وراء النافذة حتى حدود الأفق

((أنا لوراء ميسكن أعتقد أنك تريد التحدث إلي))

خاطبت لوراذا المنكبين العريضين وتساءلت إن كان قد

سمعها وهي تدخل الغرفة متمنية لو أنها أخبرت باسمه

على الأقل عندما اشير إليها أن تدخل الغرفة على عجل

أشعة الشمس المشرقة في الغرفة تو جست شرا وكأن سهما

قد أصاب قلبها

لم يجبها الرجل على الفور ربما لم يسمعها؟استغربت

لورا وتقدمت خطوة أخرى إلى الأمام وتنحنحت لاحظت

انه على الرغم من سكونه فقد كانت هناك هالة من الديناميكية والقوة تلف هذا الرجل كان سكونه مثل سكون

القطة المكورة على نفسها وقد استسلمت لنوم عميق