عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-22-2010, 02:57 PM
 
Arrow ~¤.~§ كحلاوة العسل فتذوقه ~¤.~§




~ أعضاء و مشرفى عيون العرب ~




~ الموضوع بعنوان ~
^
^
كحلاوة العسل فتذوقه

~ اقرأ الموضوع لنهايته لأهميتــه ~
- - - - - - -
ما أروع الحياةِ على ضفافِ القرءانِ
الكريم ؟؟

أو في بستانِ السيرةِ العطرة ، على صاحبها أفضل الصلاة
والسلام ..

ولا سيما مع صحبةٍ طيبةٍ مباركة ، تفيضُ عليكَ من أنوار
قلوبها نورا .. فيتجدد وينتشي

أننا لا ندرك مثل هذه الحقائق
وروعتها ، إلا إذا غمسنا أنفسنا في بحرها ، وعطرنا أرواحنا بأريجها ..

هنالك
تدرك كم هم محرومون أولئك الذين يعيشونَ بعيدا عن هذه الأجواء السماوية ،
ثم
هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ..!

نعم محرومونَ من أروعِ متعِ الدنيا
، رغم أنك تراهم يضحكونَ ملء أفواههم ويغنون ويرقصونَ ويلعبون ...

غدا
ستتكشفُ لهم الحقائقُ ، فيهولهم ما سيرونَ ..!!

يا حسرة على العباد
.!!

أنك يستحيل أن تدرك حلاوةَ العسلِ ، وطيب مذاقه بمجرد القراءة
عنه
أو السماع لأوصافهِ ،

بل لابد لك أن تمدّ يدك لتلعق منه ،
أو لتغترف .!

عندها فقط ،، أحسبُ أنكَ ستهتفُ في انبهار :

آآه
..حقا ما وصفتم ، بل ما أذوقه الساعة فوق الوصف .!!

في أجواء
الملائكة يخيلُ إليكَ أنكَ خلعتَ ثوباً ، ولبست آخر ، فتجددت فيك الروح
وصقلتْ ،
فكأنما أصبحتَ تنظرُ إلى الدنيا وأهلها بغير العينِ التي تنظر
بها من قبل !!

مما يترتب عليه أن تتغيرَ أحكامٌ ، وتتبدل موازين
وتعتدل مفاهيم ، وتصحح أمور كثيرة ..
كنت تراها مقلوبةً وأنت تحسبُ أنها
مستقيمة !!!

**
في أجواءِ الملائكةِ وهي تشارككَ متعةَ العيش مع
القران ،

في رحاب مسجدٍ ، مع صحبةٍ طيبة مباركة ، تتخلله أحاديث
سماوية ،

وشيء من السيرة العطرةِ ودروسها ،

في هذه الأجواء
تهب على القلب نسائم سماوية عطرة ،

تجعله يشعرُ شعورَ من رحلَ عن
الدنيا ، وحلّ في الجنة ،

وتزوّد منها، ثم عاد إلى الدنيا ثانيةً
.!!

وتنسى أنكَ تجلسُ في زاويةٍ مسجدٍ مستنداً إلى سارية ,

وحولك
بلابل تشدو بآيات الرب جل في علاه ، وتتدارس معك حول معانيه ،،

تنسى
ذلك تماما ، فكأنما اتسع المكان !!

آخر حدود الدنيا ، بل حلّق
فوقها .!!

ذلك لان القلب تشبع بالنور و أضاء فانفسح ..!

فإذا
المكان الضيق في سعة السماء .!

ألم يأو أهل الكهف إلى ذلك المكان
الضيق فقالوا :

{ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنْشُرْ لَكُمْ
رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً
}.

فإذا بهم يجدون في الكهف رغم ضيقه ، سعة وفرجا وهداية ونورا
وانشراحا ورضا وسكينه وزيادة أمان ..

ذلك درسٌ عميقٌ لا ينبغي أن
يفوتكَ وأنت تقرأ قصةَ هؤلاء الفتيه ..!

حينَ تعيش مع الله سبحانه ،
وترتبط به ،
فان أضيق مكانٍ في الدنيا ، ينقلب جنةً وارفةَ الظلال ،
طالما بقى قلبك ترفّ فيه

حمائم السكينة ،، وتشرقُ فيه أنوار التوحيد
واليقين ،

فثقْ أنكَ لنْ تجدَ تمامَ اللذة إلا حين تضع قدمكَ في
الجنة ، ولكنك تجدُ

بشائرَ الجنةِ ونسائمها ،،

إذا أقبلتَ
على الله ، وشُغفَ قلبك حباً له ،

وارتبطت بكتابه الكريم ولم تغفل
عنه .!

هذا هو الطريق .. ويبقى عليكَ أن تشمر ..!

{ وَفِي
ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ}.

كم سيتألم أهل النار
حين لم يكونوا من أهل الجنة .

ولو كانت لهؤلاء المعرضين النهاردة عن
الله قلوب حقاً

لتألموا اشد الألم أنهم ليسو من أهل القرآن ..!

وكما
سيقول أهل الجنة في الجنة ، نقولها النهاردة في انتشاء :

الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ
هَدَانَا اللَّهُ







__________________

✨••🤲••✨

المدونه 🏃‍♂️🏃‍♀️ :👈 https://3rbseyes.com/t356070.html👉
🌟
🎧استمع للقرآن الكريم 🏅
👇👇👇
🌸°🌸•🌸



رد مع اقتباس