عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 05-22-2010, 06:44 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alassiya مشاهدة المشاركة
ابدا مداخلتي بهدا الخير الذي نشرته صحيفة الاهرام بشهر مارس2010

و للأسماك حقوق فى سويسرا
قام محامى سويسرى بالدفاع عن سمكة بسبب تعرضها للعنف من قبل الصياد الذى حاربها لمدة عشر دقائق قبل إستسلامها
و قال المحامى و هو معروف بدفاعه عن الحيوانات أنه إهتم بقضية السمكة عندمت قامت جماعات حماية الحيوان بالتقدم بشكوى ضد صياد هاوى إستخدم العنف ضد سمكة كان يصطادها .
و برزت القضية بعدما قامت صحيفة محلية بنشر صورة الصياد و هو يصطاد السمكة التى يبلغ طولها أربعة أقدام الأمر الذى أعاد لذاكرة المحامى صور لصياد يضع رجله فوق رأس أسد نافق أثناء رحلة سفارى .....
هل نحن كعرب نساوي اكثر ؟؟؟
لكن ما شدني وحااز على اعجابي علامات التأثر الظاهرة على وجه اوبرا
واهتمام هؤلاء السادة القائمين على الفلم الوثائقي بتلك المخلوقات حتى انهم يتلقون تهديدا او ما شابه
جميل ان يكون الانسان انسانا وان يتبنى قضايا انسانية كهذه
ويحس بباقي المخلوقات،يحافظ عليها ويدافع عنها ويمنع اذيتها
لكن لا ادري لماذا كل هذه المشاعر الجياشة والعطف والحنان

لا تتدفق سوى اتجاه الحيوانات
والاقارب اولى
تجد عائلة تربي كلبة، يقبلونها وتلعق وجوهم في الصباح والمساء
يهتمون بأكلها ونظافتها ونومها
في حين الوالد والوالدة مرميين في دورالعجزة
ضريبة الحنان الزائد والحب الدفين للاصل والعاطفة المزيفة لذي القربى

ونحن للاسف على خطاهم سائرون

اوبرا هذه هل تحدثت عن حرب العراق واتهمت الحكومة الامريكية بقتل اطفال العراق



هل تأثرت لرؤية المجازر في غزة ؟ وان كانت كذلك ماذافعلت هي ومواطنيها


ام انهم يفتقدون للديمقراطية وثقافة الاحتجاج مثلنا؟

بالأمس إستولى الصهاينة على الضفة الغربية و اليوم يضمون الحرم الإبراهيمى و مسجد بلال و غدا الله ا علم بما يفكر هؤلاء الملاعيين ,.فمن هي اوبرا لتستنكر ,اذ المصيبة الكبرى هي ان من بني جلدتنا من لا يعلم ما يحدث في العراق وغزة والقدس و..و...,او يعلم ويشاهد يوميا ولم يعد يستطيع حتى الاستنكار ,فكيف باوبرا ,اغنى اغنياء العالم ؟؟كيف ستشعر ان طفلا بريئا مسلما كان يناشد الرحمة ,الم يشاهد العالم باسره محمد الدرة؟؟

انا لا الوم اوبرا ولا اشعر بوجودها في عالمي رغم ثقل وزمها في عالمهم المادي ,لكني اناشد النخوة.......
أين النخوة
أين إسلامنا
أين ديننا
أين عروبتنا
أين دماؤنا الحارة
قلنجهز انفسنالما هو آت لا محالة لو إستمر حالنا على ما هو عليه الأن

و أول التجهيزات أن نعرف أننا فعلا فى مأزق خطير و علينا ألا نتعشم فى حل غربى فالغرب مشغولون بالأسماك و الصراصير والدلافين واوبرا واوباما و...اللائحة تطول و لسنا نحن فى دائرة إهتماماتهم و علينا ان نعتمد على انفسنا ....
عندما لا يكون هناك أي موازنة بين كفتي الميزان
وعندما يكون خصمك هو القاضي والجلاد
فلا تنتظر سوى الاعدام والشنق

طرحت تساؤلات كبيرة وقد تحتاج الى مجلدات للأجابة عليها
ولكني على ثقة بأن حال الأمة في تحسن وتحتاج منا الدعم والصدق والجهد والمثابرة
وعدم التذرع بالحكام لأننا جزء من هذه الأمة وان كان هناك تخاذل فنحن جزء منه
واما الرفق بالحيوان ليس معيار على التطور ولا تقاس الشعوب والأمم بهذه الأمور
فإن كانت احاسيسهم تدفعهم الى ذلك ..! فإين احاسيسنا نحن من الدماء التي شكلت نهرا ثالثا في بغداد
يوازي دجلة والفرات ..؟؟!!


تحياتي






الأسية (اتمنى ان يكون الاسم صحيحا)
اقدّر جدا انفعالك وحزنك على حال الأمة
وكأننا امة لم يعد ينتظرر منها شيء
اصبحنا امة بليدة لا احساس بالانسان ولا الحيوان ولا الوطن ولا الكرامة ولا اي شيء
لكن يبقى الامل قائم في غد افضل برغم انعدام وجود بوادر لذلك

تحياتي
رد مع اقتباس