خذنى لرُواءِ الجوف وروض الروح برئة الصباح المُحَلَّى بصحو الحبيب وفطرة طفل يبوح وشفافية الريحق المدلى بفيه الصغير يتمتم مسك الحروف يبوح الشعور بوجهٍ صبوح لأمٍ شغوف تترجم إليه لغات الطيور تُطِيلُ الوقوف لشدوٍ يطوف تفسر ما لا تدركه العقول بكل وضوح ومن تباشير الصباح تعانق غرس الأمانى تناجى ابتهال الرفيق ترسم ضوء المشاعر بهدى الحبيب .. ونور الشروق |