يحكى ان هناك رجل له ابناً كثير الخصام مع اصحابه فأراد الوالد ان يعلم ابنه درساً فأعطاه كيساً مملوءً بالمسامير وقال له اذا تخاصمت مع احد قم بطرق مسمار على جدار الحديقه وكان كل يوم يطرق مسماراً الى ان تعب وفهم الدرس فصار لايخاصم احداً وذهب الى ابيه واخبره فقال له الاب اذهب وانزع كل يوم احد تللك المسامير فمضى ينزعها الى ان اكمل جميع المسامير فقال له ابيه انظر الا اثار المسمار على الجدار لايمكن اعاده كما كان بسهوله فتلك معاملاتك مع الاخرين تتخاصم وتتصالح لكن يبقى الجرح غائر وكما قلت (((جرح اللسان اقوى من جرح الابدان))) |