عرض مشاركة واحدة
  #191  
قديم 05-25-2010, 04:37 PM
 
كان أليكس لا يزال يستمع جيدا لما تقوله نايس...
نايس:هل ستظل صامتا هكذا؟؟؟
تضع نايس رأسها على الطاولة بملل وتقول:آاااه...لا تنظر إلى هكذا...نظراتك مخيفة...
لكنه يظل ينظر إليها بنفس النظرة الحادة...
وأخيرا يقول:لماذا تقولين كل هذا لي؟؟؟
قالت نايس وهي بنفس الوضعية:لأن لدينا نفس القصة...إنك مثله تماما...
قالت بعدها وهي تتثاءب:لقد مللت...سأعود لغرفتي...
نهضت نايس...وقالت لأليكس قبل أن تذهب:إن كنت لا تريد العودة إليها...يجب أن تتصل بها أقلة...يجوز اقتناء الهواتف في هذه المدرسة...لا بأس...ليلة هنيئة...
لم يكلمها أليكس بل ظل ينظر في أثرها...وأخرج من جيبه هاتفه النقال...وأمسكه...وكتب رقم نايس...ولكنه احتار هل يتصل بها أم لا؟؟؟
ولكنه تذكر كلمات نايس الغريبة قبل قليل حين قالت له:" ألا تظن أن نايس تتمنى الشيء ذاته الآن؟؟؟...ألا تظن أنها بحاجة ماسة إليك الآن تحديدا؟؟؟...عد إليها...لا تعذبها أكثر...إنها في حاجتك...".
قال أليكس في نفسه:سأتصل بها...
ويضغط أليكس زر الإرسال...ويتصل بها....
يرن هاتف نايس في الحفل...حيث كانت تجلس بجانبها ماري...
ماري:من؟؟؟
قالت نايس بفرح:إنه الرقم نفسه الذي اتصل منه أليكس مسبقا...
تبتسم ماري لها قائلة:ردي عليه...هيا.
ترد نايس قائلة:أليكس...
يبتسم أليكس ويقول:نايس...أجل...هذا أنا...
نايس:لماذا تتصل الآن؟؟؟
أليكس:هل أزعجك اتصالي؟؟؟
نايس:لا...لا..لم اقصد...إنما...
أليكس:لا تكملي...فهمت.
تبتسم نايس في نفسها وتقول:ماذا تفعل الآن؟؟؟
أليكس:مشتاق إليك...
تخجل نايس من ذلك وتقول:وانا كذلك...اشتقت إليك...
تعرف ماري في هذه اللحظة بأن المكالمة خاصة فتنهض من عند نايس ملوحة لها.
اما نايس فأكملت له:اشتقت لك كثيرا...
أليكس:هل تستمتعين بالحفل؟؟؟
نايس:بصراحة...لا....
أليكس:لماذا؟؟؟ألم أطلب منك الاستمتاع؟؟؟
نايس:لم أستطع...
أليكس:إذن عديني بأنك ستستمتعين حالما أقفل الخط....
نايس:أعدك....ولكن...ألن تخبرني حقا أين أنت؟؟؟...أنت لست عند صديقك صحيح؟؟؟
أليكس:أجل...لقد كذبت عليك...لقد سجلت في أحد مدارس المدينة المجاورة لكم.
نايس:فهمت...ولكن ألا تريد أن تكمل عامك الدراسي في مدرستنا؟؟؟
أليكس:بلا...سأعود الأسبوع المقبل بعد أن أخوض مباراة كرة السلة...
نايس:حقا؟!؟!؟!؟...أنا متشوقة جدا...
أليكس:نسيت أن أخبرك بأني تأهلت للمسابقة الكبرى للمبارزة وستقام عندكم...بعد أسبوع..
نايس:مبارك لك...
أليكس:لن أطيل الكلام أكثر...
نايس:لا بأس...
أليكس:أتصل بك غدا...
نايس:أجل...
يصمت كلاهما فترة قصيرة إلى أن يقول أليكس:إلى اللقاء الآن...
نايس:أليكس...قبل أن تقفل...أريد ان أقول لك شيئا...
ثم تضيف:أحبك....
يخجل أليكس من ذلك وكان متفاجئ...ولكنه لم يقل شيئا...
أما نايس فقالت:إلى اللقاء.
ويغلق كلاهما الخط...
قال أليكس في نفسه:لقد كنت على حق يا نايس دييغو...
00000000000000000000000000
في الحفل.
عادت نايس لمزاجها الرائق...ونهضت لترقص مع الفتيات...
قالت لها جينا:لقد أعاد لك ذلك الاتصال روحك الجميلة...من هو يا ترى؟؟؟
جين:بالطبع أليكس...
نايس:ههه.أجل.
بعد ثوان...
دخلت سارة اخت مايك للحفل وكانت تلبس فستانا أبيض طويل يصل لقدميها...وحذاء أبيض أيضا...
وقفت سارة على منصة صغيرة في منتصف قاعة الحفل وأمسكت ميكروفونا...
وقالت:عفوا...اصغوا إلي.
ينتبه الجميع لها في هذه اللحظة...
كان مايك يقف بجانبها...
قالت سارة:أهلا بكم في هذا الحفل المتواضع...أتمنى أن تكونوا قد استمتعتم.
ثم تكمل قائلة:الآن أقدم لكم مفاجأة الحفل...تفضل مايك...
يأخذ مايك مكبر الصوت منها ويوجه نظره لماري ويقول:هلا أتيت على هنا؟؟؟
ماري:أنا؟؟؟
مايك:أجل أنت...
تنهض ماري وتذهب عنده...
وعلى المنصة تقف ماري أمام مايك الذي مد يده إلى جيبه وأخرج منه خاتما ناعما...جثا مايك أرضا أمام ماري ومد لها الخاتم وقال:أتقبلين الزواج مني؟؟؟
تضع ماري يدها على قلبها خجلا وخوفا وقلقا وتوترا...وتحمر وجنتاها خجلا...وتحاول النظر إلى صديقاتها اللواتي كن ينظرن إليها بنظرات تشجيعية...
أعاد مايك جملته قائلا:أتقبلين الزواج مني؟؟؟
ماري:اه...لا...لا أعرف.سؤال صعب...
سيمان:لا داعي للتردد عزيزتي...
يدخل في هذه اللحظة بقية الضيوف...
شون والذي كان يلبس بذلة رسمية خضراء...وكذلك فرانك....
وكانت ديانا تلبس تنورة بيضاء مع قميص أخضر...ويدخل ثلاثتهم الحفل...
ديانا:مرحبا...
نايس:اهلا...
شون:يبدو أننا نقاطع لحظة جميلة جدا...
مايك لماري:ماذا قررت؟؟؟
ماري:مو...مو...موافقة...
يصفق جميع الحضور لهما في هذه اللحظة فرحا...
تقترب نايس من ماري وتقبلها وتقول:مبارك...
ماري:أشكرك...
يتجمع الجميع عليهما يهنئانهما...ويسألون عن موعد الخطبة والزفاف وما شابهه...
0000000000000000000000