وكن رجلا إن أتو بعده يقولون مر وهذا الأثر
نحن في أغلب الأحيان نتأثر ولا نكاد نؤثر ، ونأخذ من الحياة أكثر مما نعطيها،
وقد قال الرافعي:" إن لم تزد على الدنيا كنت أنت زائدا عليها"
إذا لابد أن نضيف شيئا وأن نقدم عملا وأن بذل جهدا ينتفع به الآخرون ويبقى بصمة خير إلى يوم الدين.
"لو أن المسلم كرس عمره لاستكشاف المجهولات من قِوى الكون.. كما فعل آنيشتاين مثلا لكان تأمله تسبيحا،
وانكبابه على عمله اعتكافا، ولونا من الجهاد في سبيل الله تعالى"
إذا لا عجب...إنه إلف الراحة وإدمان البطالة؟!
ففي الحديث الصحيح(إن الله لا يحب الفارغ الصحيح لا في عمل الدنيا ولا في عمل الآخرة)
وفي الأثر(إن الله يكره الرجل البطال)( والبطالة تقسي القلب)
يقول ابن وهب"لا يكون البطال من الحكماء"
يقول بعض السلف( سيروا إلى الله عرجا و مكاسير، ولا تنتظروا الصحة، فإن انتظار الصحة بطالة)
كتاب الجيب "اترك بصمتك"
وشكرا لمروركم