في صبآحي كُلِ يوم أجِدُني أُعيدُ ذكريآت المآضي الحَزِين ..
يبدوآ أن المآضِي سكِنَ بدآأإخِلي ....
تجسد في أحشآئي ... لآيُمكِنُنِي نسيآنه ..!!
فقد أصبحَ جُزءآ مني يتنفسُ الهواء الذي أتنفسُه
يتغذى من روحي
يكبُرُ مع مُرور سنوآتِ عُمري
كذِب من قآل أن الزمن ينسي
فأنآ لم أنسى
..................... لم أنسى
........................................ لم أنسى
لكـنني مجبوره على أن أنسى أو بالأصح أتَصنَعُ النِسيآن ...~
أَجآلِسُ النآس ولكنني لآ أرى أحدآ منهم و لآ أسمع مآيدُورُ بينهم
وكآنني لآ أعرِفُ لُغَتَهُم ..!
فأتفآجئ بان الانظآر تتجِهُ إلي.. ؟ فهم يُريدُون رأييء
فيمآ يتحدثون فيه .... !!
وسريعآ مآ أخُرِجُ نفسي من الموقف بإبتسآمه تُخفي ورآئهآ
بُركآن أَحُزآن..
لأترُكَ لهُم المجلِس بأكمَلِه وأكتفي
بالمكُوثُ مع نفسي لأُلملِمَ شتآتي ...
لأطمئِن على روحي .. وهل مآزِلتُ أعي الوآقِع
الذي أعِيشُه.
أُشتكِي لهآ و تبكي لي ...
نعم تبكي علي فأنآ لم أعُد أستطيعُ البُكآء
جفت كُلَ دموعي وكأنهآ قد تلبدت كالجليد
لآيوجد من يُخَفِفُ عني فالكُل قد أصبح لآيرى
أو يتجآهَلُ الأمر لمصآلِحه الخآصه ...
همسَه
الخِيآنه لآتُغَتَفَر فكيفَ إن جآءتك من أختِك..!!