قصة تفاخر في مثل هذه الأيام كنت قد عقدت أمري ، وحضرت روحي ، واستجاب وحيي للعزومه ، ووسعتني شرنقتي ولمعت أضواء أباجورتي وابتسم القلم هل السمندل ووردة النار من المستحيلات أم من عجائب الدنيا .. ؟ وقلت يا هاديقبل أن يحتدم النقاش بين الماء والنار .. رفرفت رايات التفاخر ، فانتفخت أوداج الماء حتى تكورت ، فتدحرجت كرات الثلج وكان لها صوت .. واستعرت زفرات النار ، واشتد فحيحها ، وعلت السنة اللهب ، وكان لها برق اشتكي الضباب المتكاثر للأرض فاهتزت غضبا عندها حدث التصادم ، فشعرت كرة الثلج بارتفاع حرارتها بينما كست البرودة النار .. مع الأنين احتضنت الأرض الجميع |