اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدهد العرب
كانت وحيدةوالديها وهي المعيل لهما بعدما وجدت عملا في احدى المحلات التجارية سخرت اجرتها لسد حاجيات البيت تسمع دعوات الرضى ذهابا وايابا ترقت في عملها وارتفعت اجرتها حسنت من مستوى معيشتها تضاعفت الدعوات ليلا ونهارا سرا وجهارا حتى اتى اليوم الموعود تعرفت على شاب وسيم مستوفي شروط فتى الاحلام بعد فترة من الحب والتعارف لتلاقي الطباع وجدا انفسهما خلقا لبعض وكل منهما اكسجين الثاني كان حبا صافيا طاهرا غير مستور تعرف على العائلة وتعرفت عليه قبلوه بل احبوه تقدم رسميا وطلب الفتاة زوجة له اشترط عليها ابقاء اجرة عملها خالصةلابويها فزاد تعلقها به وزاد تشبت العائلة كان زفافا مشهودا وشهر عسل كالافلام مرت بضعة شهور والبنت على عهدها لكن........ هناك مولود في الطريق وعلينا ان نفكر في سكن نملكه ونرتاح من الايجار لماذا لا نقترض ونسدد دفعات اجرتي واجرتك تكفينا لذلك اتفقا ومضياعلى عقدمدته 25 سنة فاصبحت الام تتجول بين الناس تلتقط بعض الاحسان والاب عاجز انهكه المرض حتى انتقل الى رحمة ربه الحكم لكم ؟ | اولا اشكرك على القصة اخي هدهد العرب التى توضح لتا الى اي مدى وصل العقوق الابناء باابائهم ثانيا هنا وفي هذه القصة لا يوجد فيها اي خيارات فقد حكم الله فيها وهو من حق الولدان ان يعيشا ن في كنفى بنتهما ومن المؤلم جدا ان تتصرف هذه البنت مع ابويها بهذه القسوة من الواجب عليها ان تكرمهما وكانت جدا انانية وناكرة للجميل مهم كانت الحاله المادية صعبة كان من المفروض حتى لو كانت قطعة خبز تتقسمها مع والديها ويعيشانى معها في بيتها وتحت كنفها ومن الماكد سوف يرزقها الله من حيث لاتعلم من اجل رحمتها بوالديها اخي هدهد ما المنى في القصة هو اهمال البنت لابويها وهذا يصنف من عقوق ا لوالدين لدرجة امى تتسول وتلطقة الاحسان وابى عاجز انهكه المرض وانا حيتا ارزق او ليس هذا من العقوق استغفر الله اذا انا ابنتهما ارمى بهما في الطروقات من اجل ان احقق احلامى في امتلاك منزل وانا بيدى اهدم اخرتى طماعا في الدنيا الزوج لا يلام اذا كان هذا تصرف البنت وسوف ياتى الزمان الذى يشربانى قيهما نفس الكاس ويلقى بهما في الطروقات من اجل احلام تتحقق ولايجدانى من يعطيهما شربت ماء والله هي الخسرانة كانت تكفبها دعوات والديها بدنيا بما فيها اي حكم تنتظر منا في قصة كلها عقوق اخي الفاضل هدهد العرب وتقبل مروى
__________________ اللهم اشهد وأصلي وأسلم على سيدى
وحبيبى وشفيعى وقائدى ونبيي محمد خير خلق الله اجمعين
نَسأَلُكَ يا رَحمنُ أَنْ تَرْزُقَنا شَفَاعَتَهُ وَأَورِدْنا حَوْضَهُ
وَاسْقِنا مِن يَدَيْهِ الشَّريفَتينِ شَرْبَةً هَنيئَةً مَريئَةً لا نَظْمَأُ بَعدَها أَبَداً
اللَّهم كما آمَنَّا بِهِ وَلم نَرَه.. فَلا تُفَرِّق بَيْنَنا وَبَينَهُ حتى تُدخِلَنا مُدخَلَه
بِرحمَتِكَ يا أَرحَمَ الرَّاحِمين |