السيستاني قائد الحمله التدميريه للعراق
لايخفى على احد بان السيستاني ومنذ ان عرف هذا الاسم بالاوساط الدينيه بعد وفاة السيد الخوئي فقد اخذ جانب المحايده والتخفي والتملص فلم يكن ليتصدى لاي قضيه حساسه ولم يكن ليتفوه بكلمه واحده اتجاه الاخطار الملمه بالحوزه الدينيه وبما يتعرض له الاسلام عموما والمذهب الشيعي خصوصا فلو اردنا ان نستعرض مواقف السيستاني ابان فترة الحكم البعثي المقبورفلا نجد موقفا ايجابيا واحدا او فتوى واحده تبين بان السيستاني يرفض تلك السياسه الظالمه حتى اننا لو اجهدنا انفسنا في البحث والتفكير فاننا لانستطيع ان نقرا بين السطور اية اثار للرفض بل اننا نجد عكس ذلك تماما فنرى التبجيل والتعظيم وقد يتجاوز الامر الى رفع الايادي للدعاء لقائد المسيره الظالمه المقبور صدام وكلنا يتذكرالفتاوى التي صدرت من السيستاني باعلان الجهاد ضد القوات الغازيه ولكن سرعان ماتبدل الموقف بعد سقوط النظام البائد فنرى ان السيستاني صار مرجعا يشهد له ساسة الكفر والالحاد ويوقرونه ويثنون عليه فاننا لم نجد وعبر التاريخ ان المجتلين اليهود والنصارى يشيرون بالبنان للقاده المسلمين الا اذا كانوا اولئك القاده مبطنين ومزيفين يميلون حيث يميل العدو ولانقرا لهم موقفا واضحا لكي يبقون يلقون بالاعذار هنا وهنا ك عند الاخفاق وبالطبع فان هذا الاخفاق نتيجه واضحه بالنسبة لهم ولكل واعي ولكن يخدعون البسطاء حتى في النهايه وعند تحقق مرادهم يتعذرون بان السيد لم يقرر ولم يعلم ولادخل له...
اننا وعلى مدى عشرون عاما من الضيم والحيف والظلم لازلنا نتلقى الصفعات الواحده تلو الاخرى فشعب يقتل وتهدر خيراته ويعتدى على كرامته وتغير اخلاقه وتعبث به ايدي الخونه والعملاء ومرجعية السيستاني المزيفه هي الرائد في هذا المضمار وهي المحرك والمخطط فنرى المواقف الانبطاحيه لهذه المرجعيه الماساويه ونرى التقلب وعدم الثبات والمجامله والمهادنه حتى ان الشعب العراقي وخصوصا الشيعي بدا يفقد ثقته بقيادته الدينيه بعد ان فقد تقته بالقياده السياسيه التي انبثقت من تحت عباءة تلك المرجعيه وبدعم امريكي وايراني حتى بدانا نستيقن بان الكل واحد ولاتتعدى القضيه الاانهم ينتجون مسرحيه والكل منهم ياخذ دوره فامريكا وايران وساسة العراق ويحيط بكل هذه الاسماء السيستاني الذي لازال يراوغ ولانعرف الى اين سيصل بالعراق وشعبه فتارة يكون طائفيا وتاره بعثيا وتاره معتدلا وتاره متشدداومن كل هذاوذاك وبتابعه بسيطه للاحداث نرى بان السيستاني هو من قاد عملية التدمير الثقيله التي سحقت الشعب العراقي ومقدراته ...والى متى ياشعبي تبقى الضحيه