اّخر تحديث : 18/06/1431 هـ الموافق 31/05/2010 م. أردوغان يتهم الغرب بفقدان الصدق والإنصاف
رجب طيب أردوغان كشفت مصادر إعلامية بريطانية، أن إسرائيل ستنشر ثلاث غواصات ألمانية الصنع مجهزة بصواريخ "كروز" النووية في مياه الخليج قبالة السواحل الإيرانية، في حين اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الدول الغربية بأنها تفتقد إلى "الصدق والإنصاف" في معالجتها الملف النووي الإيراني.
وذكرت التقارير، أن نشر إسرائيل الغواصات تأتي رداً على مخاوفها من أن الصواريخ البالستية التي طورتها إيران وسورية وحزب الله يمكن أن تضرب أهدافاً على أراضيها بما في ذلك القواعد الجوية وقاذفات الصواريخ.
وأوضحت أن الغواصات "دولفين" و"تيكوما" و"ليفيثان" يقود كل واحدة منها ضابط برتبة عقيد ويتراوح عدد أفراد طاقهما بين 35 إلى 50 بحاراً، وهي قادرة على البقاء في البحر لمدة 50 يوماً وبعمق يصل إلى 1150 قدماً تحت سطح الماء لمدة أسبوع على الأقل، ومزودة بأكثر الرؤوس النووية تطوراً في الترسانة الإسرائيلية.
في سياق متصل، كرر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان انتقاداته للغرب بسبب صمته بشأن إسرائيل الذي يعتقد أنها القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، وقال اردوغان أنكم لا تظهرون الأسلوب نفسه مع إسرائيل، بل تثيرون العالم ضد إيران، لا أرى إن ذلك يتسم بالعدل والصدق والنزاهة.
ودخلت تركيا والبرازيل وهما دولتان غير دائمتي العضوية في مجلس الأمن الدولي في مواجهة متصاعدة مع الولايات المتحدة التي رفضت اتفاقا توصلتا إليه في 17 مايو الجاري مع طهران بشأن تبادل اليورانيوم المخصب، وتصر على فرض عقوبات جديدة على إيران.
ورداً على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون التي صرحت أن الاتفاق التركي الإيراني البرازيلي يهدف إلى "إكساب إيران الوقت ويجعل العالم أكثر خطورة وليس أقل خطورة، قال أردوغان إن المبادرة التي قمنا بها ليست مبادرة تجعل العالم في خطر بل بالعكس إنها تهدف إلى الحؤول دون محاولات تعريض العالم للخطر.
واتهم القادة الغربيين بالتراجع عن الشروط التي وضعوها لإيران بعدما أدرجتها البرازيل وتركيا في الاتفاق، وذكر منهم الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.
وقال في اتصالاتنا السابقة قالوا انهم يستطيعون إعطاء إيران اليورانيوم خلال عشرة اشهر وضعنا فقرة تنص على عشرة اشهر وهامش أمان من شهرين، مضيفاً الآن يقولون إن هذه الـ120 كلغ لا يمكن أن تصنع قبل عامين وساركوزي هو من قال ذلك، من المستحيل فهم هذا الأمر