بسم الله الرحمن الرحيم
(نكسب الشباب لنضمن المستقبل )
هذا شعار رفعته الحكومه العراقيه في نهاية السبعينات
من القرن الماضي وعملت جاهده على تحقيق
هذا الهدف وفعلا باشرت بخطوات عمليه وجاده
على سبيل المثال لا الحصر
في العطله الصيفيه تقوم بانشاء مراكز تعليم
وكل شاب حسب هواياته وابداعاته يمارسها
وتقوم الدوله برعاية المتميزين منهم
وارسل اغلبهم الى خارج الوطن لتنمية هذه الابداعات وفعلا خرج جيل متعلم متحضر يواكب
العلم في الدول المتقدمه استطاع ان ينهض بالعراق
وقد ركزت اغلب جهدها على الشباب
في كل المجالات لكن الغرب ودوائره الخبيثه انتبه لهذا الامر وقد وضع العراق على قائمة الدول التي يجب ان تحارب والكل يعلم ما جرى للعراق
الرؤيا المستقبليه للامه العربيه
انا من وجهة نظري تسير الى المجهول
للاسباب عده ياتي في مقدمتها
اغلب الحكومات العربيه تسير وفق نهج مخطط له سلفا ولا تستطيع الخروج منه وتحكمها بذلك
سياستها اتجاه الاوضاع في العالم وشعورها بالضعف رغم انها قويه
نحتاج الى وقفه شامله امام ما يجري حولنا وان يكون قرارنا مستقل بعيد عن الضغوطات
علينا ان نخطط لسنوات قادمه وان نعرف ما يحصل حولنا والا نحن سائرين الى الهاويه
نحن نمتلك خزين رائع من الشباب الواعي
والمثقف لكنه يحتاج الى رعايه لكي يقوم بمهامه
اتجاه امته لدينا الامكانيات الماديه تجعلنا نضاهي الدول المتقدمه لكن نريد قياده حكيمه
تقود هذه الامه نحو الظفر لدينا اسس قويه
تسند الى تعاليم ديننا الحنيف تكون اساس لحماية الشباب من الانحراف واخيرا اتمنى للامه كل التقدم والازدهار بسواعد شبابها شكرا لكم جميعا