ضمّت الآلاف من الفلسطينيين
مسيرة ليلية غاضبة في اليرموك تنديداً بـ "مجزرة الحرية" [ 31/05/2010 - 09:08 م ] خرج الآلاف من أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية، مساء الاثنين (31-5)، في مسيرة غضب عارمة من أمام مسجد الوسيم في مخيم اليرموك في دمشق، يتقدمهم النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور مروان أبو راس، تنديداً بالقرصنة الصهيونية والمجزرة بحق أسطول "الحرية" المبحر إلى قطاع غزة.
وجابت المسيرة الشارع الرئيس لمخيم اليرموك، ثم ألقى الدكتور مروان أبو راس كلمة قال فيها إنّ هذه المسيرة تعبِّر عن "رفض الإجراءات الصهيونية والمجازر"، وقال "ماذا ينتظر العرب بعد كل هذه الغطرسة؟ وماذا عن مصر؟ أما آن الأوان ليتوقفوا (المسؤولون المصريون) عن بناء جدارهم الفولاذي؟ وماذا عن جامعة الدول العربية فأين الأموال التي وعدت بها وماذا عن قراراتتها بخصوص فك الحصار عن غزة؟".
وأرسل النائب الفلسطينية تحية لتركيا، ووصفها بأنها غدت "مفتاح الأمل للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية"، كما وجه تحيّة لسورية "حاضنة المقاومة وداعمتها"، وتحية للجزائر "التي نصرت القضية الفلسطينية بإرسالها سفينة ضمن أسطول الحرية".
وختم الدكتور أبو راس بتأكيده "عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني"، ووعد بـ"الثبات على الحق وعلى التمسك بجميع حقوق الشعب الفلسطيني"، معتبراً أنّ "هذه المجزرة ليست الأولى وقد لا تكون الأخيرة، لذلك لابد من وقفة جادة من قبل شعوب الأرض وحكوماتها"، وقال "على أوروبا أن تستيقظ، فإسرائيل باتت تشكل خطراً على الجميع".