اعتبرته ضعيفًا وغير متوازن
حماس: بيان مجلس الأمن يكشف ارتهانه لأمريكا [ 01/06/2010 - 11:58 ص ] اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بخصوص العدوان الصهيوني على "أسطول الحرية"، "بيان ضعيف وغير متوازن، ولا يرقى إلى مستوى الجريمة الصهيونية التي اقترفت بحق المتضامين على متن سفن "الحرية"، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر". وأكد مصدر مسؤول في حركة "حماس"، في تصريحٍ صحفيٍّ مكتوبٍ تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه اليوم الثلاثاء (1-6)؛ أن "هذا الموقف يكشف ضعف مجلس الأمن ويقدح في مصداقيته، ويكشف حقيقة انحياز الولايات المتحدة إلى الكيان الصهيوني، وحمايته من العقوبات الدولية التي يستحقها لارتكابه جرائم قرصنة دولية". وكان مجلس الأمن قد عقد اجتماعًا له صباح اليوم لبحث ما قامت به سلطات الاحتلال الصهيوني من قتل وإصابة عشرات المتضامنين مع قطاع غزة ممن أتوا على متن سقن "أسطول الحرية"، وأصدر بيانًا أدان فيه ما وصفه بــ"أعمال العنف ضد المدنيين"، دون توجيه أية إدانة مباشرة إلى الاحتلال الصهيوني؛ وذلك عقب ضغطٍ مارسه الوفد الأمريكي لتوفير غطاء لحماية الجرائم الصهيونية. وتعني هذه الإدانة "رفض سلوك المتضامنين على متن الأسطول تجاه الجنود (الإسرائيليين)". وأيضًا "العنف الذي مارسته البحرية تجاه المتضامنين". واكتفى البيان الختامي الصادر عن مجلس الأمن عقب عشر ساعات من المشاورات المتواصلة بـ"المطالبة بتحقيق كامل في الهجوم على "أسطول الحرية" عبر لجنة تحقيق مستقلة وذات مصداقية مطابقة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني". ورفض مجلس الأمن مشروع القرار الذي تقدمت به تركيا، والذي يقضي بعمل تحقيق مستقل أو تحت إشراف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن المجزرة.