دعا مبارك إلى فتح معبر رفح بشكل دائم
مشعل: على العرب الاجتماع لكسر حصار غزة [ 01/06/2010 - 04:49 م ] طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل الدول العربية ممن لها علاقات أو اتصالات مع الكيان الصهيوني بقطعها، ردا على العدوان على قافلة "أسطول الحرية"، معتبرا قرار مجلس الأمن في هذا الشأن "مخيبا للآمال ويغري الكيان الصهيوني بارتكاب مزيد من الجرائم". وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الثلاثاء (1/6) بعد لقاء مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال مشعل إن الاعتداء الصهيوني على الأسطول "يشكّل محطة فارقة وفاصلة، ومن غير المقبول استمرار الحصار على غزة بعد اليوم"، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني "تمرد على العالم والقانون الإنساني والأديان السماوية". ودعا مشعل القادة العرب إلى الاقتداء بموقف "كفار قريش الذين قررا فك الحصار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب"، وطالبهم بالاجتماع فورا واتخاذ قرار برفع الحصار المفروض على غزة، كما دعا الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى "اتخاذ قرار جريء يختم به حياته بفتح معبر رفح بشكل دائم". وحيال موقف الحكومة الكويتية بالموافقة على توصية "مجلس الأمة" بالانسحاب من مبادرة السلام العربية، قال مشعل: "القرار خطوة جيدة والإخوة الكويتيين يستحقون الشكر عليها"، مجددا الإشادة بالموقف التركي، داعيا الدول والأحزاب العربية إلى التضامن مع الأتراك كما تضامنوا مع القضية الفلسطينية. ووجه مشعل في حديثه رسالة إلى المتضامنين على متن "أسطول الحرية" بالقول: "رسالتكم وصلت، ليس إلى غزة فقط، بل إلى العالم كله، وانتصرتم على الكيان الصهيوني"، رافضا الاتهامات الصهيونية بعلاقة المتضامنين مع حماس، قائلا: "كيف تكون هناك علاقة ليهودية أمريكية من ضحايا الهولوكوست مع حماس؟!". واعتبر مشعل ما يجري الآن بمثابة "لحظة تاريخية" للمصالحة الفلسطينية، مبديا استعداد حركة حماس لتوقيعها، مطالبا سلطة فتح بإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ورفض المفاوضات معه، لأنها "لا تخدم إلا الكيان المحتل"، مضيفا: "تعالوا (فتح) نتصالح على ثوابتنا وحقوق شعبنا ومقاومة الاحتلال، وترتيب بيتنا الفلسطيني في إطار السلطة والمنظمة وتعزيز ديمقراطيتنا وتعزيز شراكتنا معا".