مرسي حبيباتي عالردود ![](http://i1.makcdn.com/m002/alfrasha/imagesNew/smilies/icon_smile.gif)
واليكم التكمله ..
............... الحلقة الثالث عشر
(وعد لم ينفذ ؟)
عند كاتي
عادت كاتي الى الفندق وغطت بنوم عميق وهي في قمة سعادتها ..
بعد مرور شهر من خطوبة كاتي و ريكارد
قام ريكارد بتأجيل حفل زفافه الى حين عودة أخته و زوجها (والدا ريو) من السفر...
عند ريكارد
كان ريكارد جالس هو و ريو على الأريكة
ريكارد: تأخر والداك كثيرا أليس كذلك ؟
ريو: مع حق ...
ريكارد: لكن لدي مفاجأة لك عنهما ...
ريو: وما هي ؟
ريكارد: سيأتيان غدا مساءا ..
ريو: هل أنت متأكد من ذلك ؟
ريكارد: بتأكيد !
ريو: لكن أليست الأحوال الجوية سيئة غدا سيكون هنالك مطر في المساء ؟
ريكارد: لا تقلق بشأن هذا فوالدك لن يقود السيارة هل نسيت أن السائق معه ؟
ريو: أرجو أن يعودوا سالمين ..
في اليوم التالي ..
كانت كاتوري و كاتي تتوجهان نحو المدرسة
كاتوري: ياه إن السماء ملبدة بالغيوم ..؟
كاتي: ربما سيهطل المطر اليوم ..
كاتوري: أظن هذا ... والآن هيا فلنسرع قبل بدأ الحصص ...
كاتي: هيا ..
ذهب الجميع الى المدرسة وبدأت الحصص ..
فصل كاتوري ..
المعلمة جودي بعد أن ألقت التحية: سيكون اليوم امتحان عن الموسيقى و آلاتها لذا هيا استعدوا لا أريد أي محاولات للغش ....مفهوم ؟
الطلاب: مفهوم ..
فصل كايتو ..
دخل معلم العلوم الفصل ..
المعلم: هيا اصطفوا جميعكم لأن يوجد امتحان عملي ..
كايتو بهمس لصديقيه: شباب ألا تلاحظون أن الامتحانات كثرت ؟
ريو: هذا شيء طبيعي فنحن في نهاية السنة الدراسية ..
جاكي: كم هذا متعب لكن علينا الاجتهاد كي ننجح لا أظن أن أحد منكم يريد البقاء مع معلم الرياضيات ؟
بعد انتهاء الامتحان وقت الاستراحة ..
كاتوري: لقد كان الامتحان سهلا أليس كذلك ؟
كاتي: نعم و الآن هيا لنأكل فأنا جاااااائعة ..
كاتوري: هيا بنا ...
انتهى الدوام المدرسي و عاد الجميع الى منازلهم ..
في منزل كاتوري ..
كاتوري: أظنها ستمطر اليوم ؟
كايتو: وماذا في ذلك ؟
كاتوري: لا شيء ..
كايتو: حسنا سأذب لألعب في ألعاب الفيديو ؟
كاتوري: ماذا ولما لا تدرس ؟
كايتو: امتحاننا غدا في الحاسوب ..لذا أنا ذاهب لأدرس و ألعب ؟
كاتوري: هكذا إذا أما نحن فرياضيات ؟
كايتو: كم أنتم مساكين امتحاننا الرياضيات هو الأخير ...؟
في المدينة المجاورة وبتحديد عند الشخصين اللذان في لسيارة ..
والدة ريو: عزيزي لما لم تدع السائق يقود السيارة ؟
والد ريو: لأنني أشعر برغبة في قيادتها فكما تعلمين لأعيش لحظات الشباب التي انتهت ..
والدة ريو: ماذا لكنك شاب للتو فعمرك هو ستة و ثلاثين فقط ؟
والد ريو: حقا وكم هو عمرك أنت ؟
والدة ريو: كما تعلم لقد تزوجتني وأنا صغيرة لقد كنت وقتها في الثامنة عشر من عمري؟ عمري الآن هو واثنان وثلاثين ..
والد ريو: حسنا يكفينا ما قلناه عن الماضي فقد بقينا طويلا في تلك المدينة ونسينا ابننا ريو؟
والدة ريو: معك حق كم اشتقت إليه..؟
لقد كان والد ريو يقود السيارة بسرعة إضافتا الى أن السماء كانت تمطر بغزارة شديدا والضباب كان كثيفا ...
وكانت هناك سيارة تنطلق نحوهم بسرعة جنونية لم يستطع والد ريو رؤيتها فاصطدم بها...
في منزل ريو ..
كان كلا من ريكارد و ريو جالسين في الصالة يتحدثان ..
وفي هذه اللحظة رن الهاتف ..
ريكارد: أنا من سيجيب ..
اقترب ريكارد و أمسك بالسماعة ...
ريكارد: مرحبا..
الشخص المتحدث: هل هذا منزل ريو من عائلة هاميلتون ؟
ريكارد: نعم هذا هو .. هل يمكنني مساعدتك ؟
الشخص المتحدث: يؤسفني أن أقول أن والدا ريو تعرضا لحادث مروري ..
صعق ريكارد بما سمع وقال وهو غاضب ويرتجف: وماذا حصل لهما ؟
الشخص المتحدث: لقد توفي والده ..
ريكارد: وماذا عن أختي ماذا حصل لها ؟
الشخص المتحدث: إن حالتها خطيرة وهي الآن في غيبوبة ؟
ريكارد: هذا مستحيل ؟
نهض ريو من مكانه وتوجه نحو ريكارد ..
ريو: ريكارد مآبك ومن الذي يتحدث ماذا قال لك ؟
نهض ريكارد من مكانه وعيناه ممتلئة بالدموع وكانت الكلمات تخرج بصعوبة من فمه ...
ريو وهو يشعر بالخوف: ريكارد... قلي من كان يتكلم ماذا قال لك ؟
ريكارد: و ... والداك يا ريو ؟
ريو بدهشة: ما بهما ماذا جرى لهما تكلم ؟
ريكارد: لقد توفي والدك وأمك في غيبوبة
صعق ريو بما سمع وأتت صورة والديه أمامه ثم بدأت تختفي...
ريو: لا ... لا غير معقول أنت تكذب ؟
ريكارد: صدقني لا أكذب و إذا كنت سأكذب لما أكذب مثل هذه الكذبة ؟
سقط ريو على الأرض وضرب بيده عليها و هو يصرخ بشدة: لاااااااااااااااااااا ..... والداي بخير لم يحدث لهما شيء ؟
اقترب منه ريكارد ووضع يده على كتفه وهو يقول: ريو هذا قدر والدك ... والآن لنذهب الى والدتك إنها الآن في أمس الحاجة إلينا ..
أمسك ريكارد بريو وذهبا الى المستشفى ..
في المستشفى ..
رأى ريو سرير أبيض متحرك وكان يوجد فوقه شخص وقد غطي وجهه تماما ...وكانت الدماء منتشرة في كل مكان من جسمه ...
اقترب ريو من هذا الشخص و حاولت اثنتين من الممرضات إبعاده لكنه لم يكترث لهما ...
اقترب ريو منه كثيرا ورفع يده وهي ترتجف وفتح ذاك الغطاء ...
اجتمعت دموعه في عينيه وتساقطت بغزارة على وجه ذاك الشخص ..
ريو بنبرة مليئة بالحزن: أبي .... لقد رحلت ولم تفي بوعدك لي ...
أتت تلك الصورة من مخيلة ريو ..
لقد كان حينها في السابعة من عمره
دخل المنزل وهو في قمة سعادته ...
..................
ريو بصوته الطفولي: أمي ... أبي انظرا لقد حصلت على العلامة التامة ..
وركض ريو وضم والداه بقوة
والدة ريو: أحسنت يا بني ..
والد ريو: إنني حقا فخور بك يا ريو
والدة ريو: وأرجو أن تبقى هكذا دائما يا ريو
ريو ببراءة: بتأكيد يا أمي أنا أريد أن أصبح مثل أبي رجل أعمال مشهور ...
والد ريو: وهل تستطيع ذلك يا بني ؟
ريو: بتأكيد وسترى ذلك يوما ما ...لكن عدني يا أبي هل ستكون معي خطوتا بخطوه ؟
والد ريو: بتأكيد أعدك وسأكون معك في كل خطوة تخطوها ...
ريو بسعادة: أحقا يا أبي ؟
والد ريو: بتأكيد يا بني والآن هيا بنا سآخذك معي الى الشركة..
ريو: أحقا يا أبي ...أنا أحبك ... أحبك ..
والد ريو: وأنا كذلك يا بني
.............
انهمرت الدموع بشدة عندما تذكر ريو ذلك وقال بنبرة أشد حزنا: لقد كذبت علي و لم توفي بوعدك ؟
اقترب ريكارد من ريو وأمسكه من كتفه وقال: ريو تشجع لا تجعل اليأس والحزن يتسللان الى قلبك لقد رحل والدك وهذا قدره ...
ريو: لكنه أخلف بوعده ...
ريكارد: ريو افهم لم يستطع ذلك لأنه مــــــــــــــــات ..
نظر ريو نحو والده وقبله من جبينه وقال: وداعا يا أبي .... وداعا ...
وجه ريكارد نظرته للممرضة وقال لها: من فضلك أين المرأة التي كانت معه ..
الممرضة وهي تنظر بالأوراق التي معها: انه في الغرفة رقم 215 ولا تطيلا الزيارة لأن هذا ممنوع ..
ريكارد: حسنا شكرا لك ...ريو هيا بنا ..
توجه ريو و ريكارد نحو الغرفة التي توجد بها والدة ريو..
دخل كلا منها الغرفة ... وكانت والدة ريو مستلقية على السرير والضمادات منتشرة في جسمها و الأجهزة كذلك على قلبها ويدها ووجهها ...
لم يستطع ريكارد تحمل هذا المشهد وبدأت عيناه تسيلان بالدموع كيف لا وهي أخته الكبرى التي ربته بعد وفات والديهما ..
أما ريو فقد كان شارد الذهن يحدق بوالدته
وأتت له تلك الصورة
.............
ريو بصوته الطفولي: هيا أمي أبعدي يديك عن عيني أريد رؤية المفاجأة ...
والدة ريو: حسنا والآن هيااا
ريو ببراءة وسعادة: هااااه إنها كعكة كبيرة ؟
والد ريو: لأن اليوم عيد ميلادك العاشر يا بني
والدا ريو معا: كل عام وأنت بخير ...
ريو: وأنتما كذلك والآن يا أبي ما هيه الهدية التي جلبتا لي فأمي قد صنعت الكعكة و ماذا عنك ؟
والد ريو: ستحب هديتي كثيرا ..
ريو: حقا أين هي يا أبي ؟
أخرج والد ريو صندوقا خشبية مزخرف جميل
ريو: ما هذا يا أبي ..؟
والد ريو: افتحها ؟
قام ريو بفتح الهدية و إذا هي بـ ناي موسيقي طويل لونه فضي ...
ريو:وااااو انه راااائع ...لكن يا أبي أنا لا أجيد العزف فيه ؟
والد ريو: لا تقلق يا بني فوالدتك ماهرة في العزف ستعلمك ...
ريو بعد أن وجه نظراته الى والدته: أمي أحقا أنك ستعلمينني ؟
والدة ريو: بتأكيد يا بني والآن هيا أطفئ الشمعات وتمنى أمنيه ...
ريو بعد أن أطفئها : أتمنى أن تبقيا معي دائما
.............
لم يشعر ريو بنفسه إلا وهو أمام والدته...
ريو بنبرة حزن وهو يمسح شعر والدته: أمي ... أرجوك لا تتركيني مثلما فعل والدي ...فأنا أحتاجك ....
اقترب ريكارد من أخته ونظر نحوها والى حالها
انهمرت الدموع من عينيه بغزارة ...
دخلت الممرضة عليهم فجأة وقالت: من فضلكما لقد انتهى وقت الزيارة ...
ريكارد وهو يوجه نظراته نحو ريو: ريو ... هيا بنا لنذهب ...
قبل ريو والدته وخرج دون أن ينطق بأي كلمة
ركب كلا من ريو و ريكارد السيارة
وفي الطريق ..
ريو: ريكارد لن أذهب للمدرسة غدا ...
نظر ريكارد نحو وكان يشعر بحزنه الكبير وقال: كما تشاء ...
في صباح اليوم التالي ...
منزل كاتوري ..
كان كلا من كاتوري و كايتو ووالديهما جالسون يتناولون الفطور ...
وكان والدهما يقرأ الصحيفة ..
و وقعت عيناه على هذا الخبر ..
( تعرض رجل الأعمال المشهور لايت هاميلتون و زوجته لين هاميلتون لحادث سير وللأسف الشديد توفي السيد لايت هاميلتون من ذلك الحادث أما زوجته فقد تعرضت لإصابة خطيرة وهي الآن في غيبوبة ) ..
وجه والدهما نظراته نحو كايتو وقال: كايتو ما هو اسم ريو الكامل ؟
انتبهت كاتوري لأسم ريو وسكتت ونظرت نحو كايتو ..
كايتو وهو يأكل: اسمه الكامل هو .. ريو لايت هاميلتون !
دهش والد كايتو بما سمع ونظر نحو الصحيفة وقرأ الاسم مرة ثانية ...
وقال بعد أن خلع نظارته: انه ابنهما دون شك ؟
نظر كلا من كاتوري و كايتو نحو ريو وقال كايتو: ما الذي تقصده يا أبي ؟
والدهما: لقد تعرض والدا ريو لحادث ... ونتج منه وفات والد ريو أما والدته فهي في غيبوبة؟
صعق كلا من كاتوري و كايتو بما سمعا ولم يستطيعا أكل شيء ...
كايتو بحزن: وهل أنت متأكد من الاسم ؟
والدهما: بتأكيد ..
والدتهما: المسكين ... أرجو من الله أن يشفي والدته ..
كاتوري في نفسها: ريو ...أرجوا أن تكون صحتك جيدة ؟
والدتهما: هيا اذهبا للمدرسة قبل بدأ الحصص ؟
كاتوري و كايتو : حسنا الى اللقاء ..
................................
انشاء الله عجبكم البارت وبانتظار الردود