| افتح عينك على سماء امتلأت بالغربان السوداء ...
تغطي كل جانب من حياتك بظلمة تمنعك من رؤية اصبعك اذا تجرأت على مدّه ...
و أفواه ... عمد الكثير منا الى اغلاقها بإحكام .. ليرمي بعدها المفتاح الى اعماق بئر الاستسلام النجس
و لا اعجب ان رمى احدهم عينيه معه .. لِ ألا يبقى لاحدهم حجة عليه .. فانه لا يرى
رقابنا اتجهت الى لثامها ... لتنصاع الى من وضع العصابة على اعيننا
لنتمتع بعدها بحاسة الشم ... فقط لاشتمام راحة الخيبة النتنة ..
و سمعنا ... لإيصال ضجيج الصمت الشيطاني الى اعماق انفسنا المجرّحة
و قلب ... أهترأ من قلة انعاشه بعد ابتعادنا عن ديننا ..
فبتنا مشلولين و نحن في احسن صحة ... فقد شلة ضمائرنا عن القيام بواجباتها ..
فقد جفت ينابيع دموعنا .. و تشققت وجناتنا .. و لم يعد هناك شيء يؤثر بنا ..
اصبنا بعدم المبالة ...
و لكن سراج الحق لم و لن يطفأ .... و مكانه يعرفه جميع البشر ..
فاذهب و اقتبس منه شعلة الامل .. لتضيء وحشة روحك ..
و بعدها عُد ....
|