قال نيوتن قديما أن "لكل فعل رد فعل ، مساوى له فى المقدار ومضاد له فى الإتجاه"
والحقيقة يبدو أن نيوتن لم يعرف العرب أبداً ولم يسمع عنهم أو ربما العرب فى فترته الزمنية كانوا غير عرب الآن ، بل وأشدد الإعتقاد أن نيوتن إذا أطلع على حالة العرب الآن لجذب تفاح الشجر المتساقط كله وتقافز فوقه صائحاً كالقرد وغير مصدق بأن نظرياته كانت مصابة بالخلل والشذوذ اللامعقول ، ولجلس فى مكتبته وجذب أقلامه ومبراته وطالع قوانينه الفزيائية الأخرى متأكداً من أنها كلها مصابة بالخلل لأنه بالطبع سيجد أن قانونه الفيزيائى الأشهر لم يعد صالحاً فى زماننا هذا وفى منطقتنا العربية تحديداً ، عندما يجد أن دولة قزمة تتكون من شرذمة من حقراء والخنازير تقتل وتذبح وتدمر وتتبجح وتقتل أبرياء وتواجههم بكل القوة المفرطة بدون مراعاة لأى حقوق إنسانية أو حتى حيوانية ثم يصعد رئيس وزرائها بكل صفاقة ليقول أنه كادت تحدث مجزرة للجنود الإسرائيليين على متن السفينة والأسطول التابع للمنظمات الإرهابية فى تحدِ للعالم أجمع ومن ثم لا يفتح حاكم واحد فمه ولايتصاعد أى تهديد من أى نوع اللهم إلا إلغاء مباراة كرة قدم ودية بين تركيا واسرائيل وسحب السفير التركى من اسرائيل وبعض التهديدات الإنشائية البلاغية الممتازة من نوعية "إننا سنرمى إسرائيل ومن وراءها ..." ثم ماذا ولا شىء ... الجثث العربية كلها واحدة ، كلها شربت نفس الداء ، حين يرى نيوتن ذلك سيعلم بالتأكيد أن قانونه الفيزيائى ثبت خطأه الآن ، ومن من ؟؟؟ من أجهل أهل العالم الآن !!! من أكثر أهل الأرض عدم إهتماماً بالعلم وفشلاً فيه !!
أعتقد أن هذا سيستدعى من نيوتن أن يغير قانونه فيصبح مثلاً "أن لكل رد فعل ، كظمة غيظ وصرخة خنثى ، مساوية له فى الدناءة وموجهة إلى الفراغ".
ولن أعتذر أبداً على تدنى مستوى بعض الألفاظ.