عرض مشاركة واحدة
  #66  
قديم 06-03-2010, 11:36 AM
 
مرحبااا يا فراشات
سوووووري عالتأخير ومشكورين عالردود الحلوة
واليكم التكملة ...

................

الحلقة الرابعة عشر
(قدر المشاعر)
كايتو بحزن: وهل أنت متأكد من الاسم ؟
والدهما: بتأكيد ..
والدتهما: المسكين ... أرجو من الله أن يشفي والدته ..
كاتوري في نفسها: ريو ...أرجوا أن تكون صحتك جيدة ؟
والدتهما: هيا اذهبا للمدرسة قبل بدأ الحصص ؟
كاتوري و كايتو : حسنا الى اللقاء ..
...............
في المدرسة بتحديد في فصل كاتوري قبل دخول المعلمة ...
كاتي: أ.... أحقا ما تقولين ؟
كاتوري: نعم .. ويبدو أنه لن يحظر اليوم ؟
كاتي: هذا شيء متوقع كيف له أن يأتي ووالده توفى و أمه في حاله يرثى لها ....المسكين ..
كاتوري في نفسها: ريو ....
دخل عليهم معلم الرياضيات و بعد أن ألقى التحية: هيا استعدوا لا أريد أي محاولة للغش و إلا ستحصلون على صفر أمفهوم كلامي ؟
الطلاب: مفهوم ...


فصل كايتو
دخل معلم الحاسوب الى الفصل
وبعد إلقائه التحية : أيوجد طالب غائب ؟
كايتو بعد أن نهض: نعم يا أستاذ ريو غائب اليوم..
المعلم: ريو ... حسنا شكرا لك تفضل ؟
هيا اصطفوا سنذهب الى مختبر الحاسوب ..
وقت الاستراحة ..
عند كاتي و كاتوري ..
كاتي: كاتوري مآبك لما كل هذا الشرود ؟
كاتوري: لا شيء ..
كاتي: حسنا هيا تناولي وجبتك ..
كاتوري: لا أريدها فأنا لا أشعر بالجوع ؟
كاتي: تفكرين بريو صحيح ؟
كاتوري: ...........
كاتي: كما توقعت انك تفكرين فيه ..و أظن أن أخيك و صديقة جاكي كذلك ..؟
كاتوري: ماذا تقصدين ؟
كاتي: انظري إليهم ...
التفتت كاتوري الى طاولة كايتو و جاكي ورأت أنهم لا يأكلون الطعام و كانوا شاردين الذهن
كاتوري: المساكين ...
كاتي: لست وحدك من يفكر بريو .. الجميع يفكر به ..
كاتوري: المسكين لم يكن يتوقع ذلك ..
كاتي: كل هذا قضاء و قدر و لا يمكننا التحكم به مهما فعلنا .. والآن هيا تناولي طعامك ..
كاتوري: حسنا ...
عند كايتو ..
جاكي: أتظن أنه سيغيب هذا الأسبوع كله..
كايتو: لا أدري ..
جاكي: ما رأيك أن نذهب لزيارته اليوم ؟
كايتو: لا أظن أنها فكرة جيدة ..
جاكي: ولما ..؟
كايتو: أنا واثق أنه ليس في المنزل فعندما يشعر ريو بالحزن فإنه يخرج ليتمشى ..
جاكي: هكذا إذا ..
انتهى الدوام المدرسي
وفي الطريق ..
كاتوري: ستذهبين اليوم ؟
كاتي: نعم ..
كاتوري: حسنا ..
كاتي: كاتوري...
كاتوري: ماذا ..
كاتي: أظن من الأفضل أن تذهبي الى ريو..
كاتوري: ماذا تقصدين ؟
كاتي: حاولي إخراجه من أحزانه ؟
كاتوري: وكيف هذا ؟
كاتي: كاتوري.... أنا أثق بك و أثق أيضا أنك ستخرجينه من أحزانه لذلك هذه فرصتك ؟
كاتوري: كاتي ؟
كاتي: هيا لا تكوني ساذجة ثقي بنفسك و ستنجحين ...
سكتت كاتوري وكانت تفكر بكل كلمة قالتها كاتي ...
كاتي: حسنا أراك غدا ...
كاتوري: الى اللقاء ..
كاتي: الى اللقاء ...
بغد مدة منزل ريو الساعة الرابعة عصرا ...
دخل ريكارد المنزل بعد ذهابه الى شقيقته و رأى ريو على وشك الخروج ومعه صندوقا خشبيا ....
ريكارد: ريو ... الى أين أنت ذاهب ..
ريو: ...........
ريكارد: ريو مآبك لما لا تجيب ؟
وجه ريو نظراته المليئة بالحزن نحو ريكارد وقال بكل برود: ذاهب .. لأتمشى قليلا ..
ريكارد: لقد أتيت لتو من والدتك و هي تحتاجك لا تخذلها يا ريو ..؟
خرج ريو من المنزل دون نطق أي كلمة ...لبس خوذته و ركب بدراجته النارية وذهب ...
في المستشفى ...
دخل ريو المستشفى و توجه على الفور لغرفة والدته ....
وكانت الممرضة داخلها تعتني بوالدته ..
ريو: كيف حالها ؟
الممرضة: حالها اليوم أفضل قليلا و لكنها تحتاج للراحة التامة ...
اقترب ريو من والدته كثيرا و أخرج الناي الذي كان هدية من والده ...
وقال بصوت خافت ممزوج بالحزن: أمي هل تتذكرين هذا الناي ... لقد كان هدية من والدي في عيد ميلادي العاشر و أنت علمتني كيف أعزف فيه ....
أمسك ريو الناي بقوة و بدأ يعزف فيه ..
لقد كانت ألحانا حزينة.... تحكي ما بداخلة من شعور محزن وقد مر علية شريط ذكرياته مع والديه وقد كان يتألم بكل ذكرى يتذكرها يتذكر الأيام السعيدة و الحزينة المفرحة و التعيسة وقد كان يشعر بأن والدته سترحل عنه بعيدا و هذا ما كان يزيد من شعوره المحزن المؤلم ...
وكان كل من في المستشفى يصغي لألحانه المحزنة وحتى الممرضة التي كانت مع والدته شعرت بأحزانه فانطلقت دموعها ...
توقف ريو عن العزف و اقترب بوالدته و قبلها من جبينها وقال للممرضة: أرجوك اعتني بها
الممرضة وهي تمسح دموعها: بتأكيد سأفعل..
خرج ريو من المستشفى وركب دراجته وانطلق بها الى حيث تقوده ..
وكانت الساعة السادسة مساءا ...
في عالم كاتي ...
كان كلا من كاتي و جاكس يتمشيان في حديقة القصر ...
جاكس: المسكين ..
كاتي: نعم و كاتوري تشعر به من المحزن حصول ذلك ...
جاكس: قلت أن كاتوري تحبه ..
كاتي: نعم و هذا ما يزيد من أحزانها ..كيف لها أن ترى من تحب وهو يتألم و أنت لا يمكنك حتى المساعدة ...
جاكس: بلا يمكنها ..
كاتي: بمواجهته صحيح ..؟
جاكس: نعم ..
كاتي: كنت أظن هذا أيضا أرجوا أن تنجح كاتوري ...
منزل كاتوري ..
كاتوري: أمي سأذهب لأتمشى ..
والدتها: حسنا و لا تتأخري..
خرج كاتوري من المنزل وذهبت الى حيث تأخذها أقدامها ....
توقف ريو عند البحر
ونزل و اقترب منه لدرجة أنه يصل الى أقدامه..
وبدأ ينظر بالبحر الذي كان هائجا .. كأنه يشعر بأحزان ريو ...
كانت كاتوري تتمشى ولم تشعر بنفسها الا وهي أمام البحر ...
كاتوري: هاه انظري يا كاتوري الى أين أوصلك شرودك ....البحر يبدو هائجا ...ولا أستغرب عدم وجود أحد فيه ....
التفتت كاتوري يمينا وشمالا ووقعت عينيها على الشخص الذي كان واقفا عند البحر وكان يعزف لحنا حزينا ...
تمعنت كاتوري بهذا الشخص جيدا وقالت: ريو؟؟
ذهب كاتوري الى ريو ..
كان ريو يعزف لحنا أكثر حزنا من سابقة..
تذكر كيف كان والداه يشجعانه ويقفان بكل خطوة كان يخطوها ...
بعد ذلك توقف عن العزف ونظر الى البحر..
لكن قاطعه هذا الصوت: لقد كان لحنا حزينا جدا
التفت ريو الى مصدر الصوت ووجدها كاتوري وقال: ماذا تريدين ؟
كاتوري: لم تأتي اليوم للمدرسة وقد فاتك الاختبار...
ريو: لم تعد تهمني الدراسة ولا مستقبلي أيضا ..
نظرت كاتوري نحو ريو بنظرة دهشة وقالت: أنت لست ريو الذي أعرفه ما هذا الكلام الذي تتفوه به ...
ريو: الحقيقة لم أعد أريد التفوق ولا حتى حلمي؟
كاتوري: توقف عن هذا الذي تقوله أنت لست الوحيد الذي مات والده...... الكثير من الأشخاص مات وآبائهم و أمهاتهم ... ومازالوا يعيشون حتى الآن ..أنت لست أسوء منهم..
ريو: وقريبا سأصبح أكثرهم بأسا ...
كاتوري: توقف ...؟! عد الى ريو الذي أعرفه ماذا عن ما قلته لوالدك ومن سيرث إرثكم الذي تعب عليه والدك طول حياته ليجمعه وماذا عن والدتك ....لم تفكر بهذه الأشياء صحيح ..
لقد رباك والداك ووضعوا الثقة فيك لتكون من يرفع اسمهم و تكون الذي يفخر به والداه ..
ريو:..................
كاتوري: هل تظن أن والدك سيفخر بك بأن تدع حلمك و تهمل دروسك وتنسى والدتك ...
دهش ريو مما سمع من كاتوري ونظر نحو الناي الذي بيده وتمعن فيه جيدا ....ونظر الى تلك الكلمات التي كانت مكتوبة عليه بخط صغير جدا ولم يلحظها من قبل وكانت الكلمات تقول ( ابننا العزيز ريو أرجو أن تحقق حلمك وتجتهد في دراستك وتكون الفتى الذي يفخر به والداه لا تيأس مهما حصل لك ولا تستسلم و اعلم أن كل ما سيجري لك هو اختبار ...و نحن واثقين أنك ستجتازه ..والداك ) ..
امتلأت عينا ريو بالدموع وقال بصوت حزين: أبي أعدك أنني لن أستسلم ..
نظرت كاتوري نحو ريو وظهرت عليها ابتسامة هادئة وقالت: سيفخر بك والداك كثيرا يا ريو..
ريو و هو يمسح دموعه و وجه نظراته نحو كاتوري: شكرا لك و لكن لما أنت هنا ..؟
كاتوري بتردد: أنا .... لقد ... كنت أتمشى و...
في نفسها: إنها فرصتي هل أخبره ....
كاتوري: ريو .... أنا أعرفك منذ المرحلة الابتدائية و طيل تلك السنين كنت أود أن أخبرك...أنني ..أنني ....
في نفسها: ترى هل هذا هو الوقت المناسب حقا..
ريو: ماذا كنت ستقولين ...
شعرت كاتوري بالقشعريرة من كلام ريو ونظرت نحو عينيه وقالت: ر... ريو أنا في الحقيقة أ.... أريد أن ....أقول ... أنني ....أنني ..
أنني ....
ريو: ماذا ...
كاتوري لا إراديا: أحبـــــــــــــــــك ....
دهش ريو بما سمع وقال في نفسه: كما قلت يا ريكارد ...
كاتوري بتوتر و تردد: نـ.... نعم يا ريو ..هذا ما كنت أخفيه صدقني مشاعري صادقة تجاهك .... وأنا آسفة إن لم يكن هذا الوقت مناسب لمثل هذا الكلام .. وددت أن أخبرك بهذا قبل أن تفعل كايري ذلك....
نظر ريو نحو كاتوري وقال: اسمعيني جيدا ..
كما قلتي الوقت ليس مناسب لهذا الكلام وبالنسبة لمشاعرك .... أشكرك عليها ...
كاتوري بسعادة: أنا .... أنا سعيدة جدا .. ريو
ريو: إنها التاسعة هيا سأوصلك الى منزلك ؟
كاتوري: هيا ..
ركبت كاتوري مع ريو بدراجته و أخذها الى منزلها ...
عند منزل كاتوري ..
كاتوري: شكرا لك ريو ...
ريو: لا داعي ...
ثم انطلق ريو بدراجته نحو منزله ...
دخلت كاتوري منزلها و هي في قمة سعادته
الخادمة: آنسة كاتوري هل تريدين تناول العشاء؟
كاتوري: نـــــــــعــــــــــــم فأنا جااااااائعة !
وصل ريو الى منزله ودخله ...
كان ريكارد جالسا في الصالة ينتظره ..
ريو: مرحبا ..
عندما سمع ريكارد صوت ريو ركض باتجاهه
ريكارد: ريو لما تأخرت أين كنت ؟
ريو: آسف لتأخري ...ريكارد هل أنت جائع ؟
دهش ريكارد بما سمع وقال: نــ نعم جائع ..
ريو: حسنا سأخبرهم بإعداد الطعام لنا ..
ريكارد: ريو ... هل أنت بخير؟
ريو: بالطبع .. وسأذهب غدا للمدرسة ..
شعر ريكارد بالسعادة وتوجه مسرعا نحو ريو و ضمه بقوة ...
ريو: ريكارد ... ماذا تفعل أنت تؤلمني ...
ريكارد و الدموع في عينية: ريو أنا سعيد .. سعيد أنك عدت الى وعيك سيفخر والدك بك ..
ريو: أعدكم جميعكم أنني لن أيأس أو أستسلم ..
ريكارد بعد أن ابتعد عن ريو: حسنا هيا اذهب و أخبرهم فأنا جائع جدا ...
ريو: حسنا ...
..............
خلص البارت
وبانتظار ردودكم الحلوه
وأسفه مره ثانية وانشاء الله
ما تزعلون ..
تحياتي
كاتم الحزان