بعض كبار علماء الجزائر
عبد الرحمن الثعالبي
ولد الشيخ عبد الرحمن الثعالبي سنة 786هـ / 1385م بناحية (وادي يسر) الواقع بالجنوب الشرقي من القطر الجزائري، وعلى بعد 86 كلم من الجزائر العاصمة، قرب مدينة الاخضرية حاليا, وهذا الوادي موطن آبائه وأجداده الثعالبة، أبناء ثعلب بن علي من عرب المعقل الجعافرة.
وقد توفاه الله- رحمة الله عليه - يوم الجمعة 23 رمضان المعظم 875هـ منتصف شهر مارس 1471م. ودفن رحمه الله في زاويته بالجزائر العاصمة حيث ضريحه بها إلى اليوم .
*
عبد القادر الجزائري
عبد القادر الجزائري
أو الأمير عبد القادر (6 سبتمبر 1808 - 26 مايو 1883)، مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة. عالم دين، شاعر، فيلسوف، سياسي ومحارب في آن واحد. اشتهر بمناهضته للاحتلال الفرنسي للجزائر.
يرجع نسبه إلى فاطمة بنت محمد صل الله عليه و سلم .
وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300 هـ / 26 مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عاما، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية بدمشق لوصية تركها. وبعد استقلال الجزائر نقل جثمانه إلى الجزائر عام 1965 ودفن في المقبرة العليا وهي المقبرة التي لا يدفن فيها الا رؤساء البلاد.
*
أبو يعلى الزواوي
..
ولد حوالي عام 1279 الموافق لـ 1862م في (إغيل نزكري) من ناحية عزازقة ، و هذه القرية غير قريته الأصلية، و إنما انتقل إليها أبوه بعد أن عين إماما لمسجدها، و بها تزوٌج، فوالدته منهم وكانوا من الشرفاء و من أهل الخير و الكرم.
*
عبد الحميد بن باديس
هو الإمام عبد الحميد بن باديس (1889-1940) من رجالات الإصلاح في العالم الإسلامي ورائد النهضة الإسلامية في الجزائر، ومؤسس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
ولد بمدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، يوم الأربعاء 11 ربيع الثاني 1307 هـ الموافق لـ 4 ديسمبر 1889م
ابن باديس ينتمي إلى بيت عريق في العلم والسؤدد ينتهي نسبه في سلسلة متّصلة إلى بني باديس الذين جدّهم الأول هو مناد بن مكنس الذي ظهرت علامات شرفه وسيطرته في وسط قبيلته في حدود القرن الرابع الهجري, وأصل هذه القبيلة كما يقول المستشرقان من ملكانة أو تلكانة وهي فرع من أمجاد القبيلة الصنهاجية "البربرية" المشهورة في الجزائر والمغرب الإسلامي
*
المنور التلمساني
فقـيـه، محدث، أديب، رحالة، و زاهد متصوف جزائري.
ولد بتلمسان، دون أن يعرف التاريخ بالضبط.
تولى التدريس بالجامع الأزهر، وأخذ عنه أعلام منهم:
الشيخ محمد بن عبد الرحمن الأزهري
أحمد بن عمار
أخذ عنه عهد الطريقة الشاذلية وأورادها.
عبد القادر المشرفي
الحافظ الزبيدي: الذي ذكره في ألفية السند
الجهبذ البارع في الفنون***عالم قطر المغرب الميمون
لقيته بمصر لما وردا***أجازني ونلت منه المددا
توفي يوم 12 شوال 1173 ه / 1760 م بمصر بعد رجوعه من الحج.
*
محمد بن علي السنوسي
يعرف بالسنوسي الكبير
(1787-1859)
مؤسس السنوسية و هو من سلالة الأدارسة التي يتصل نسبهم بعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه .
كلمة اسنوس مشتقة من اسم جبل أسنوس الذي يبعد عن بلدة تلمسان بالجزائر بمسافة يوم تقريباً وكان يسكن بهذا الجبل فخذ من قبيلة بربرية يُقال لها (كوميه) وأطلق على هذا الفخذ الساكن بالجبل اسم بني أسنوس.
كانت ولادته بضاحية (مَيْثَا) الواقعة على ضفة وادي شِلْف بمنطقة الواسطة التابعة لبلدة مستغانم في مقاطعة وهران الجزائرية.
وكان مركز دعوته في الجبل الأخضر وأقام فيها زاوية في مدينة البيضاء وسميت باسمه جامعة محمد بن علي السنوسي الإسلامية في البيضاء، ثم انتقلت إلى واحة الجغبوب وانتشرت الزوايا في نواحى برقة وطرابلس.
توفي السنوسي الكبير عام (1859م) في الجغبوب، وخلفه ابنه السيد المهدى.
*
أبو عبدالله السنوسي
الإمام أبو عبد الله السنوسي هو محمد بن يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي نسبة لقبيلة بالمغرب ويلقب أيضاً بالحسني نسبة للحسن بن علي بن أبي طالب من جهة أم أبيه, وهو تلمساني أيضاً نسبة إلى بلدة تلمسان. وهو عالم تلمسان وصالحها وزاهدها وكبير علمائها.
لما أحس السنوسي بمرض الموت انقطع عن المسجد ولازم فراشه حتى مات, ومرض عشرة أيام ولما احتضر لقنه ابن أخيه مرة بعد مرة فالتفت اٍليه وقال: "وهل ثم غيرها". وتوفي يوم الأحد 18 جمادى الآخرة سنة 895 للهجرة .
*
المقري التلمساني
ولد أحمد بن محمد بن أحمد المقرى القرشى المكى بأبى العباس والملقب بشهاب الدين سنة 986 بمدينة تلمسان وأصل أسرته من قرية مقرة (بفتح الميم وتشديد القاف المفتوحة) التي تقع في ولاية المسيلة؛ نشأ بمدينة تلمسان (تيلمسان) وطلب العلم فيها وكانت من أهم شيوخه التلمسانين
*
أبو بكر الحاج عيسى الأغواطي
نبغ طلبة المرحوم الشيخ مبارك الميلي ومن الذين تخرجوا من جامعة الزيتونة، ثم أخذوا عن الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، وشاركوه في التدريس وتحمل أعباء المسؤوليات الثقيلة حتى آخر أيام حياته وخلف تلاميذاً من بعده. ولد الفقيه بمدينة الأغواط وهي واحات جميلة بجنوب جبال عمور تقع على وادي مزي، تسكنها قبائل عربية صمية سنة 2ا9ام نحو 1331 هـ وكغيره من أبناء نبلاء الجزائر أدخله أبوه كتاب القرآن الكريم فأخذه وأتقن حفظه على مقرئي الأغواط الشيخ ابن عزوز.
وفي آخر حياته لحقه الإجهاد، وعانى من مرض عضال، نزل ضيفا على المستشفيات ومساء يوم الأحد 03ذو القعده 1407 هـ الموافق 28 يوليو 1987 م ختمت أنفاس هذا العالم الجزائري العظيم عن سن تجاوزت السبعين. كان يمتاز بذكاء خارق يبلغ به حد الألمعية.
لقد خسرت الأمة بوفاة الشيخ أبي بكر عالما جليلا يذكرنا بشيوخنا الكبار ابن باديس والميلي، والتبسي، والإبراهيمي، رحمهم الله وجزاهم خيرا عما قدموا لأمتهم، ودينهم ووطنهم.
*
حمدان الونيسي القسنطيني
العلامة، المدرس، الفقيه، المحدث، المصلح حمدان بن أحمد الونيسي من علماء قسنطينة بالجزائر.
و لد سنة 1272/1856م بقسنطينة. و توفي مهاجرا (لاجئا) مجاورا بالمدينة المنورة سنة 1338 / 1920م.
عين مدرسا بالجامع الكبير بقسنطينة في يناير 1881م، أين كان يدرس النحو والحساب والأدب العربي والفقه والتوحيد. و أخرج منه سنة 1910م، بعد 30 سنة من العمل، لأسباب غير معروفة، قد تكون من مكائد المستعمر الفرنسي.
فهاجر حمدان الونيسي إلى الحجاز، و استقر بالمدينة المنورة، و ظل مدرسا للحديث النبوي بها إلى حين وفاته. وقد قال عنه الأستاذ أحمد لطفي السيد عند آدائه فريضة الحج سنة 1911 م : «.. أما نحن فقد كنا نغشى الوقت بعد الوقت درس الأستاذ الكبير الشيخ حمدان الونيسي مدرس الحديث والبيان بالحرم النبوي الشريف». قرأ عليه العربي التبّاني تفسير الجلالين وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل. وأكثر ما حفظ ذكراه للناس هو تتلمذ الإمام عبد الحميد بن باديس عليه.
*
محمد بن أبي القاسم الهاملي
يرجع نسبه إلى السيدة فاطمة بنت النبي صل الله عليه و سلم .
ولد الحاج في أول محرم الحرام سنة 1240هـ والموافق26 يوليو 1824م. بالحامدية جنوب الجزائر العاصمة
توفي الشيخ محمد بن أبي القاسم أول محرم الحرام 1315هـ= 2 جوان 1897. عن عمر يناهز 73 سنة.
*
عبد القادر الياجوري
من رجالات الإصلاح والتعليم في الجزائر من مواليد قرية أقمار ب واد سوف عام 1912م، درس القرآن الكريم على يد والده الفلاح التحق ب جامع الزيتونة في تونس وبقي حوالي تسع سنوات. تعرف في قسنطينة على الشيخ عبد الحميد بن باديس سنة 1934م
توفي في عام واحد وتسعين وتسع مائة وألف للميلاد 1991م
*
مبارك الميلي
من مواليد قرية الرمامن الموجودة بجبال الميلية (بناحية سطارة) في الشرق الجزائري
عانى الميلي من مرض السكري منذ 1933 واشتد عليه المرض خصوصا بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان توفي في يوم 9 فبراير (شباط) سنة 1945م.
*
أبو بكر الجزائري
ولد في قرية ليوا طولقة ولاية بسكرة جنوب بلاد الجزائر عام1921م وفي بلدته نشأ وتلقى علومه الأولية.
حصل على إجازة من رئاسة القضاء في مكة المكرمة للتدريس في المسجد النبوي .