الحملة الأوروبية تنفي أنباء عن تراجعها
السفينة الايرلندية تُصر على الوصول إلى غزة [ 03/06/2010 - 07:01 م ] إحدى سفن أسطول الحرية نفت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بشدة الأنباء التي ترددت عن تراجع سفينة "راشيل كوري"، إحدى سفن أسطول الحرية، التي تأخرت عن الالتحاق به، عن الوصول إلى قطاع غزة، مؤكدة أن هذه أنباء "عارية عن الصحة". وقال رامي عبده، عضو الحملة، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول الحرية: "إن سفينة راشيل كوري الايرلندية ستواصل مسيرها باتجاه السواحل الفلسطينية في قطاع غزة، ولن ترضخ للتهديدات والتحذيرات "الإسرائيلية" التي تتوعدها في حال الوصول إلى المياه الإقليمية الفلسطينية، المتوقع في غضون اليومين المقبلين". وأوضح عبده، في تصريح صحفي له: "أن الحديث عن تغيير السفينة وجهتها إلى ميناء آخر، صحيح إلا أنه يأتي في إطار ما هو مخطط له، من أجل التحاق عدد من مندوبي وسائل الإعلام العالمية وعدد من الشخصيات الدولية البارزة إليها، على الرغم من التهديدات "الإسرائيلية" باعتراضها"، مؤكداً على أن السفينة تتوجه إلى قطاع غزة وليس إلى المياه الخاضعة لسيطرة صهيونية . وشدد على أن منظمي ائتلاف أسطول الحرية "لا يلقون بالاً للتهديدات "الإسرائيلية"، على الرغم من المجزرة التي ارتكبت بحق باقي سفن أسطول الحرية، إلا أنه سيكون لوصول السفينة الايرلندية إلى قطاع غزة رسالة هامة، مفادها بأن الأحرار في العالم مصرون على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة للسنة الرابعة على التوالي، وأنهم يسعون لفتح ممر بحري وليس فقط إيصال المساعدات إلى غزة . وكانت أفادت مصادر صحفية بأن السفينة الايرلندية أوقفت رحلتها إلى قطاع غزة الخميس، بعد تحذيرات من الجانب الصهيوني بأنه لن يتم السماح لسفينة، التي تحمل اسم ناشطة سلام أمريكية قتلت برصاص الجيش الصهيوني قبل سنوات، بالوصول إلى القطاع المحاصر . وتحمل السفينة على متنها 550 طناً من الأسمنت، ومواد تعليمية، ولعب أطفال، بالإضافة إلى معدات طبية، حيث جرى تفتيشها للتأكد من خلوها من الأسلحة. كما تُقل 11 شخصاً: 5 أيرلنديين، ماليزيين، بالإضافة إلى طاقم مكون من ثمانية أفراد: بريطاني وكوبي وستة من الفلبين .