منعت الرجال دون الـ 40 عاماً من دخول المسجد
قوات الاحتلال تستنفر في محيط الأقصى خوفاً من مسيرات الغضب [ 04/06/2010 - 09:15 ص ] أعلنت شرطة الاحتلال اليوم عن فرض حالة الاستنفار في مدينة القدس واتخاذ إجراءات أمنية مشددة على صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى تخوفاً من مظاهرات يمكن أن تندلع استنكاراً لـ "مجزرة الحرية" التي نفذتها قوات الاحتلال بحق المتضامنين الإنسانيين القادمين إلى غزّة على متن أسطول الحرية. وادّعت الشرطة صباح اليوم أن القرار جاء نظراً لورود معلومات استخبارية حول نية مجموعات من الشبان القيام بأعمال شغب بعد الصلاة، وعليه قررت عدم السماح سوى للرجال الذين تزيد أعمارهم عن أربعين عاماً من حمَلة بطاقات الهوية الزرقاء بدخوله.، فيما يبقى المنع التام على فلسطيني الضفة من دخول المسجد الأقصى والصلاة فيه. وفي إطار هذه الإجراءات وضعت قوات الاحتلال ليل أمس الخميس (3\6) متاريس حديدية على بوابات البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة عشية صلاة الجمعة في الأقصى المبارك. كما انتشرت عشرات الدوريات العسكرية الصهيونية في شوارع المدينة، وخاصة في الشارع الرئيسي المحاذي لأسوار القدس القديمة، وفي الأحياء المتاخمة للبلدة القديمة، إضافة إلى نشر عناصر من شرطة الاحتلال وحرس الحدود في الشوارع والطرقات المؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.