عرض مشاركة واحدة
  #76  
قديم 06-05-2010, 01:50 PM
 
الحلقة السادسة عشر
(اقتراب الخطر )
لقد كانت كايري تنظر لهما
من بعيد ونظرات
الحقد و الكره و الغيرة تملأ قلبها لقد تمنت في تلك اللحظة أن تقتل كاتوري التي سلبت منها
الشخص الذي أحبته ...وبدأت تلك المشاعر الحاقدة تتسلل إليها وهي تزداد كرها و حقدا وغيرة كلما رأتهم يضحكون وهما سعيدان معا كثيرا ...لم تستطع كايري تحمل ذلك وذهبت لمنزلها وهي تخطط بما ستفعله مع كاتوري التي أصبحت علاقتها مع ريو قوية جدا........
ترى ما الذي تخطط له كايري للإيقاع بكاتوري
...................
في صباح اليوم التالي ..
عند كاتوري و كاتي ..
كاتوري: ترتيبات الزفاف ؟
كاتي بخجل: نعم على الإشراف عليها أنا و أماندا ..
كاتوري: لكن لما أماندا معك ؟
كاتي: لأن زفافنا في ليلة واحده ..
كاتوري: حقا ستكونان عروستان معا ياه انه أمر رائع ..
كاتي: بتأكيد و هذه رغبة والدانا و الجميع دون استثناء مدعون للحفلة ..
كاتوري: واو حقا أمر رائع ...
كاتي: نعم ..
كاتوري: كاتي ؟
كاتي: ماذا يا كاتوري ..
كاتوري: ألم تجدي حلا لتلك المشكلة ؟
كاتي بحزن: كلا ليس بعد ...لكن لا تقلقي سأجد حلا قريبا ..
كاتوري: أرجو هذا ...
نظرت كاتوري الى ساعتها و إذا هي بالرابعة و النصف عصرا ..
كاتوري: يا الهي لقد تأخرت على الموعد ..
كاتي: تقصدين موعدك مع ريو ..
كاتوري: نعم و الآن يا كاتي أتمنى لك التوفيق .. الى اللقاء ..
كاتي: الى اللقاء سأذهب أنا أيضا ..

عند ريو ..
ريكارد كان على وشك الخروج: ريو
ريو: ماذا ؟
ريكارد: سأذهب أنا و جودي الى والدتك هل ستذهب معنا ..
ريو: لا ليس لكني سألحق بكما أنا و كاتوري فقد اتفقنا لذهاب معا ..
ريكارد: معا ؟!
ريو: نعم معا ماذا في ذلك ...
ريكارد: لا .. لا شيء كنت واثقا أن كاتوري تناسبك ...أتذكر عندما كنا في المطعم ذاك اليوم لقد قلت لك إنها تحبك لكنك قلت لي "دعك من هذا الأمر السخيف " ... هه لم أكن مخطأ ..
ريو: هل انتهيت ؟ إن جودي تنتظرك لا تتأخر عليها و إلا ستحزن ؟
ريكارد: ماذا تحزن ؟
ريو: نعم فالفتيات كما تعلم يحزن بسرعة حتى على أتفه الأسباب ..
ريكارد: لكن جودي تختلف عنهن فهي تحبني و لن تحزن مني أبدا ؟
ريو: ألا تلاحظ أنك صرت تخرج معها يوميا قبل زفافكم ؟ هه ستمل منك كثيرا بعد الزفاف..
ريكارد: تمل مني ...؟
ريو: حسنا هيا اذهب لها بسرعة لقد تأخرت على والدتي ؟
ريكارد: ياه هذا صحيح الى اللقاء
ريو: الى اللقاء ..
عند كاتوري ..
كانت كاتوري واقفا أمام متجر للأزهار ..
كاتوري: حسنا سأشتري أزهارا جميلة و أقدمها لوالدة ريو ..
بعد أن دخلت كاتوري المتجر ..
كاتوري: مرحبا يا سيدتي ..
صاحبة المتجر: أهلا بك يا عزيزتي أي خدمة؟
كاتوري: نعم أريد باقة جميلة جدا أقدمها لشخص في المستشفى ؟
صاحبة المتجر: امممم لشخص في المستشفى ..
كاتوري: نعم ..
صاحبة المتجر: حسنا سأعطيك من هذه الأزهار البيضاء و الحمراء و الزهرية لأن رائحتهم جميلة جدا و سيشعر الشخص الذي ستقدمين له هذه الأزهار بالراحة كأنه جالس في أحد البساتين ..
كاتوري: شكرا لك يا سيدتي وكم هو الحساب ؟
صاحبة المتجر: ثلاثة مئة قطعة نقدية ..
كاتوري: تفضلي ..
صاحبة المتجر: شكرا لك لحظات و أنتهي منها
كاتوري: خذي وقتك ..
بعد لحظات انتهت صاحبة المتجر من الباقة و قدمتها الى كاتوري ..
أخذتها كاتوري و توجهت الى منزل ريو ..
أمام منزل ريو ...
كان ريو واقفا ويلتفت يمينا و شمالا ليجد كاتوري ..وبعدها ..
كاتوري: ريـــــــــــــــــو ..
ريو: أهلا كاتوري ..
كاتوري: أهلا بك و آسفة لتأخر ..
ريو: لا داعي هيا بنا ...
كاتوري: هيا ..
في المستشفى ..
ريكارد: مرحبا يا أختي ..
جودي: مرحبا يا سيدة لين ..
كانت لين والدة ريو مستلقية على السرير و آثار البكاء واضحة عليها فقد كانت حزينة جدا ..
لين: أهلا بكما ..
ريكارد: كيف حالك الآن ؟
لين: بخير ..
جودي: الحمد لله أرجو أن تخرجي قريبا ..
ريكارد: سأذهب لسؤال الطبيب عن موعد خروجك ..
خرج ريكارد من الغرفة و توجه نحو الطبيب ..
لين: جودي ..
جودي: ماذا ؟
لين: كيف كان حال ريو بعد سماعة بالخبر الفاجعة ..
جودي: أخبرني ريكارد أنه كان في أسوء لحظات حياته ... و كان يعزف بناي كان هدية من والده .. والفضل أيضا يعود لكاتوري التي ساعدته على تخطي الأزمة ..
لين: وهل تضنين أنني سأتخطاها أنا أيضا ..
جودي: بتأكيد أنت امرأة قوية ..
لين: امرأة قوية ؟! أضنك مخطأة ..لا يمكنني نسيان عشرين سنة في ثانية ..؟
جودي: لكني واثقة بك ...هل تستسلمين بهذه السهولة و تبقي غارقة في أحزانك...... ريو يحتاجك.. كما أن زوجك لايت حي في قلوبنا لا يمكن أن ننسى شخص مثله ...
لين بحزن: جودي ..
عند ريكارد
ريكارد: مرحبا أيها الطبيب ..
الطبيب: أهلا ..
ريكارد: أريد أن أسألك ..بخصوص أختي لين؟ متى يمكنها أن تخرج ؟
الطبيب: يمكنها أن تخرج غدا .. لكنها بحاجة للراحة ..
ريكارد: حسنا شكرا لك
دخل كلا من ريو و كاتوري المستشفى ..
ريو: رائحة هذه الأزهار زكية فعلا ..
كاتوري: هذا صحيح و الفضل يعود لبائعة الأزهار تلك ..
ريو: حسنا لقد وصلنا ..
دخل كلا من ريو و كاتوري الغرفة
ريو+كاتوري: مرحبا ..
لين+جودي: أهلا ..
اقترب ريو من والدته و قبلها من جبينها وقال: كيف حالك اليوم يا أمي ..
لين: بخير يا بني ..
كاتوري: مرحبا يا خاله
لين: أهلا بك عزيزتي كاتوري ..
كاتوري: تفضلي هذه الأزهار ..
لين: شكرا لك يا ابنتي... لم يكن هناك داع لها ..
جودي: اسمح لي بوضعها في زهرية ..
لين: تفضلي و شكرا لك ..
ما إن انتهت لين من جملتها دخل عليهم ريكارد..
ريكارد:مرحبا
الجميع: أهلا ..
ريكارد: ريو و كاتوري هنا ..هذا لا يهم و لدي خبر مفرح لكم جميعكم ..
جودي وهي تضع الأزهار في الزهرية: وما هو ذاك الخبر ؟
ريكارد: ستخرجين غدا يا أختي ..
ريو: حقا
ريكارد:نعم لقد أخبرني الطبيب في ذلك ..
ريو: الحمد لله ..
جودي بعد أن انتهت من وضع الأزهار: حسنا سأذهب الآن ..
ريكارد: هيا بنا ..
لين+ريو+كاتوري: رافقتكم السلامة ..
ريو: وأنا كذلك يا أمي سأذهب ..
كاتوري: وأنا كذلك ..
لين: ماذا ستذهبان الآن ؟
ريو: نعم لقد تأخرت على صديقاي ..
كاتوري: أما أنا سأذهب لوالدتي لديها عمل وعلي مساعدتها ..
لين: حسنا رافقتكما السلامة ..
بعدها ذهب ريو الى كايتو و جاكي أما كاتوري فقد ذهبت لوالدتها في المنزل ..
منزل كاتوري ..
كاتوري: مرحبا أمي ..
والدتها وهي تتصف المجلة: أهلا حبيبتي هيا أحظري لي تلك المجلات ..
كاتوري: حسنا ..
دعت والدة كاتوري المجلة من يدها و بدأت تقلب بالمجلات التي أحظرتها كاتوري ..
كاتوري: أمي لما لم تذهبي لعملك اليوم فأنت مصممة أزياء مشهورة و الجميع يأتون لك لتصممي لهم الثياب ..
والدتها: أعلم هذا لكني أجريت بعض التعديلات في المحل و جعلته أكثر فخامة و أكبر حجما..
كاتوري: وااااو و الآن أمي هل انتهيت من ثوبي الذي سأرتديه في زفاف ريكارد و جودي ؟
والدتها: بقيت فقط اللمسات الأخيرة يا حبيبتي
كاتوري: حقا ..
والدتها: أجل .. والآن ساعديني في تصميم المجموعة الجديدة لشهر القادم ..
كاتوري: حسنا ..
عند كايتو ..
كايتو: ريو ألا تلاحظ أنك لم تعد تأتي معنا كثيرا
جاكي: لا تلمه فوالدته في المشفى ..وهو ...واقع بالحب ..؟
ريو: ما الذي تقوله ..
كايتو: لا تحاول إخفاء الأمر فالجميع يعلمون بعلاقتك مع أختي كاتوري ..
ريو: وماذا في ذلك ..
جاكي: عليك بالموازنة بيننا ...
ريو: بالموازنة ؟!
كايتو: نعم الموازنة قسم الوقت بيننا ..
ريو و هو يتظاهر بالتفكير: حسنا ساعتان معكم و خمس ساعات مع كاتوري ؟
كايتو+جاكي: ماذا ..؟؟!
ريو: هههههه كنت أمزح فقط ؟
جاكي: تمزح ؟ أصبحت تمزح يا ريو من الذي كان يمل و يقول " لماذا علي البقاء مع هذان الأحمقان" عندما كنا نمزح أو نعمل مقلب بالغوريلا ..
ريو: ألا تتغير الناس ؟
كايتو: بلى تتغير لكنك الشخص الوحيد الذي لم نكن نتصور أنه سيتغير مئة و ثمانون درجة ؟
ريو: ماذا تقصدان بالضبط ؟
كايتو+جاكي:هههههههههههههههههه
جاكي: كما توقعت لقد صدق ؟
كايتو: نحن سعداء أنك تغيرت يا صديقي ؟
ريو: كم أنتما ساذجان ..لما علي البقاء مع هذان الأحمقان ؟
كايتو+جاكي: ماذاااا ؟
ريو: لا شيء ؟
الجميع:هههههههههههههههههه ..
كايتو: حقا أننا أفضل أصدقاء ..
عند كاتي ..
كاتي: وأخيرا انتهينا ..؟
ميمي: انه عمل متعب جدا ..
كيتي: لقد قمنا باستدعاء جميع الخادمات بالقصر وبقينا نعمل ثلاث ساعات ..
كارول: لكننا و الحمد لله انتهينا ..
أماندا: نعم لكن بقي حتى الآن غرفة الطعام الكبرى ؟
ما أن انتهت أماندا من جملتها حتى أتى ذاك الصوت : مرحبا
التفت الجميع الى مصدر الصوت و إذا هما جاكس و مايكل...
الجميع: أهلا ..
جاكس: كيف حالك كاتي ؟
مايكل: وأنت يا أماندا ؟
كاتي+أماندا بخير ..
كيتي بهمس لميمي و كارول: هيه بنات هيا بنا لندعهم و شأنهم ...
ميمي+كارول: هيا ...
مايكل: ألا توجد شوكولاه هنا ..
أماندا: هههه بلى يوجد تعال معي ..
جاكس: كاتي ..
كاتي: ماذا ..
جاكس: ماذا ستفعلين بعد الزفاف مع عالم البشر
كاتي: هاه لقد كنت أفكر بهذا .... ولم أجد حلا ؟
جاكس: امممم حسنا لما لا تتفقان على يوم واحد في الأسبوع لتلتقيا ...
كاتي: ماذا لا أرى كاتوري إلا يوم واحد في الأسبوع ؟
جاكس: وهل يوجد حل آخر ...
كاتي: لا أدري لكني سأجده حتما ..
جاكس: حسنا هيا بنا لنتجول في القصر ..
كاتي: هيا ..
في عالم البشر ..
وفي ذلك المنزل ..تحديدا في تلك الغرفة المظلمة ..
كانت توجد بها كايري ...
كانت مستلقية على سريرها وتضم الوسادة الى صدرها ...وكانت تتذكر صورة ريو هو و كاتوري معا يضحكان وسعيدان معا وكانت تضم بالوسادة أكثر ..
كايري: لا ... لا يمكنني التحمل أكثر لا يمكنني.. كاتوري سأتخلص من ولدي الخطة المناسبة ..
نهضت كايري من سريرها و توجهت الى ذلك الدرج وفتحت و أخرجت ما بداخلة ..
كايري بضحكة خبث: بهذه السكين الحادة ستنتهي حياتك يا كاتوري وسيبقى ريو حينها لي أنا وحدي فقط ...ههههههههه ؟؟؟؟
................
وجذي خلص
هالبارت و الحين دوركم بالردود