نظر كل منهما الى الاخر حتى ابتسم روي وتقدم نحوها
ونظر اليها قليلا ثم جلس وستلقي فوق العشب وعقد
ذراعيه خلف راسه بينما هيا نظرت اليه مندهشه
من تصرفه بهذه البساطه وكأنه يعرف المكان جلست
بجواره بدورها نظرت اليه وهو ينظر الى السماء قليلا
ثم ضمت قدميها واحاتطهما بذراعيها وضلت تنظر الى
السماء وما لبث الحزن ان ملا عينيها وبعد فتره من
الصمت نظر اليها روي ثم ادار وجهه عنها وعاد ينظر
الى السماء وهو يقول بصوت هادئ : الحلم .....
نظرت اليه وقالت بتساؤل: ها..؟.
رغم وجود العديد من هم حولي ..رغم اني افهم
الجميع الا...الا انه لا يوجد احد يفهمني ...لذلك فضلت ان
صرخت آن بهذا بغضب فنظر اليها بستغراب ثم قال بعناد
: ماذا تعنين بغير صحيح .؟.ان الوحده أفضل من وجودي
قاطعته مرة ثانيه بصوت خافت حزين وهيا تشيح وبجهها عنه وقد ترقرقت عينيها بدموع :
لا تعرف الم الوحده.....الخطأ منا نحن ..نحن لم نفتح
قلوبنا.. ونريد ان يفهمنا الاخرون.....
والتفتت اليه فنظر اليها وتسعت عينيه من رؤية دموعها
التي انسابت فوق وجنتيها ولم يستطع قول شئ فستدركت
نظر بدهشه اكبر في عينيها وقال ببطء: آن ....أنتِ..
صرخت وهيا تنهض وتدير وجهها بقوه عنه فتناثرت
دموعها :غبي..أنت غبي أخرغبي غبي ....
وتركته ورحلت راكضه الى حيث لا تدري بينما روي صرخ بها مرارا لكنها لم تجبه فجلس بحزن يفكربها ولفت
انتباهه مذكرتها التي نستها فنظر اليها بحزن اكبر وقال لنفسه " روي كم انت غبي تلك النظره وانت تدعي انك
تفهم الاخرين يالك من غبي حقاً انت فعلا تحتاج لايجاد
الشخص الذي يفهمك وهذا الشخص ....." ونظر الى
*****************************
مشيت الا ادري الى اين فقط ركضت وركضت ولا ادري
الى اين فقط دموعي تسيل وتسيل وقلبي يبكي دماً كنت
وحدي حتى المكان خالي من غيري اانا وحدي في كل مكان الا متى سأضل هكذا ماذا حدث لهذا العالم ااصبح
مقلوبا الا يفهمون قسوة الوحده وزادت دموعي غزاره
عند تفكيري بأمره ، لا اريده ان يعاني لا اريده يكفيني انا
وحدي تعثرت فجلست ابكي وجسمي منهار حتى بداءت الشمس بالمغيب ثم انهال الى مسامعي اصوات نباح الكلاب بشكل مخيف فنكمشت في مكاني خوفاً وانا اسد
اذناي بيداي بقوه كلما زاد اصوات الكلاب ارتفاعاً كنت ارتجف المكان بداء يظلم وانا وحدي يكفي الى متى سأضل وحدي الى متى الى متى بكيت بصوتي كما لم
ابكي من قبل من ينقضني لا احد معي ويبدوا المكان
مهجور مهلا أنا وحدي دوماً وسأضل كذلك اذا لما اعيش
انا لا احد يريدني صحيحا انا وحدي واستسلمت ونهار
جسدي وكدت اسقط وانا اقول بصوت خافت يملاوه الحزن والمراره: