الحلقة الثامنة عشر
(لن ندع الحقد يفرق فيما بيننا)
ركضت كايري نحو كاتوري و أمسكت بالسكين بقوة ...أما كاتوري فقد كانت واقفة دون حراك وهي تنظر نحو كايري التي تقترب منها أكثر و أكثر ...
كاتوري: هل هذه نهايتي ؟؟
..............
بينما كانت كايري تتجه نحو كاتوري شعرت بأن هناك يد تمسك بيدها التي بها السكين..
التفتت كايري الى من كان يمسك بيدها و إذا هو كايتو ..
كايتو وقد أخذ السكين من يد كايري: قلت لك سابقاً .... لن أدعك تمسين أختي بسوء ...
كايري بغضب: أغرب عن وجهي سأقضي عليها مهما كلفني الأمر ..
سقطت كاتوري على الأرض من الخوف و هي ترتجف
ريو: هل أنت بخير ؟
كاتوري بخوف: سأكون بخير ..
التفتت كايري نحو كاتوري و ريو و قالت بحقد وغيرة: لن أدعكما لحالكما ..
كايتو: أنتِ هيه .. عليكِ أن تدعيهما وشأنهما لما لا تفهمين هذا ..
كايري:اصمت أنت لا تتدخل ..
كايتو: كيف لا تردينني أن لا أتدخل وأنت خطر على حياة أختي و صديقي المفضل ..
ريو بعد نهوضه: أنتن هكذا دائما .. الغيرة تملأ قلبكن دائما ..
كايري: ريو أرجوك دع هذه الفتاة وشأنها فأنا أحبك أيضا لا أريدك أن تكون لفتاة غيري ..
و إلا سأقتل كل فتاة تقترب منك ..
كايتو: هل أنتِ مجنونة تقتلين كل فتاة تقترب من ريو ...؟
كايري بغضب: نعم سأفعل ...
ريو: توقفي عن هذا الجنون .. اسمعي لن أدعك تقتربين من كاتوري مره أخرى ..
كايري: ماذا يا ريو ... هل سحرتك تلك القبيحة؟
ريو: اصمتي ..
كايري بدهشة: مــ ماذا ؟؟؟
ريو: اصمتي..... ضننت أنك فتاة طيبة و ستدعين لنا بالتوفيق لكنك ظهرت عكس ذلك لم تكوني سوى فتاة حاقدة وغيورة ...
سقطت كايري على الأرض و هي مصدومة ومكسورة القلب ....
نهضت كاتوري من مكانها بحزن شديد على كايري...
كايتو: لقد سمعت ما قاله ريو لم يعد يريدك ..
كاتوري: كايتو ... ريو ...أرجوكما ..توقفا ..
كايري ..أرجوك أتوسل إليك عودي الى صوابك انسي كل ما حدث وثقي أن هذا هو القدر .. وأنا واثقة أنك ستجدين شخص آخر غير ريو أرجوك..
كايري والدموع في عينيها: حقا إنني مجنونة بماذا كنت أفكر ...القتل...هذه الكلمة ثقيلة حتى على لساني ..يا الهي سامحني ..أنا آسفة .. آسفة حقا أرجوكم سامحوني ...
اقتربت كاتوري من كايري وضمتها بقوة إليها
كايري: كاتوري .. أنا آسفة ...أرجوك سامحيني
كاتوري: لا عليك لقد قبلت اعتذاركِ ..
نظر كايتو نحو ريو وقال: إن الفتيات معقدات جدا من كان يتصور هذا الموقف بين كاتوري و كايري ...
نهضت كايري ووجهت نظراتها نحو ريو: ريو أنا آسفة ..
ريو: لا داعي حمداً لله أن لا توجد أي إصابة..
كايري: حسنا أحتاج لبعض الوقت للراحة ..
كاتوري: كايري انتظري ..
كايري: ماذا ..
كاتوري: خذي هذه الاسطوانات لفرقة ماكس اسمعيها و أظن أنها ستعجبك وتغيرك أيضا ويمكنك إعادتها مهما انتهيت منها ...
كايري: كاتوري .. مازلت طيبة معي رغم الشيء الذي كان سيحدث ..
كاتوري: لا داع لهذا فأنا بخير الآن ..
كايري: شكرا لك ..الى اللقاء جميعا..
الجميع: الى اللقاء ..
بعد ذهاب كايري الى منزلها أتى جاكي إليهم..
جاكي: مرحبا آسف على التأخر ..وأين كايري
كايتو: لقد انتهى الأمر بسلام ..
جاكي: هذا جيد ..
كايتو: لا ليس جيدا كنا نخطط لذهاب للمطعم لولا هذه المشكلة ..
ريو: كم أنت ساذج تفكر ببطنك وأختك كانت على وشك الموت ..
كاتوري: حسنا لا داعي لذلك إنها العاشرة ليلا ..
ريو: ماذا العاشرة ؟؟؟!
كاتوري: نعم ..
ريو: وغدا حفل زفاف ريكارد ..
كايتو: ولم ننم مبكرا ..
ريو: حسنا الى اللقاء الآن ..
كاتوري: الى اللقاء ..
جاكي: أنا سأذهب أيضا ..الى اللقاء ..
كاتوري+كايتو: الى اللقاء .
كاتوري: كايتو علينا أن نذهب أيضا ..
كايتو: هيا بنا ..
في منزل كايري ..
دخلت كايري غرفتها وأخرجت أول اسطوانة وكانت بعنوان القلب المكسور
(Broken HeartThe)
استمعت إليها كايري بحزن كأن هذه الأغنية خصيصا لها ..
وفي صباح يوم مشرق ..
منزل ريو ..
ريكارد: يال سعادتي ..اليوم حفل الزفاف ..
والدة ريو: ريكارد نعلم أنك سعيد لكن أن تركض في أنحاء المنزل و تصرخ هذا شيء آخر..
ريو: أمي دعيه لا تنسي اليوم زفافه أي أنه سيعيش حياة أخرى وجديدة ..
والدة ريو: أعلم هذا يا بني لكن عليه أن يَعَقُل قليلا ..
منزل كاتوري الساعة السادسة مساءا ..
كايتو: كــــــــــــــــــــــــاتـــــــــــوري أين أنت هيا لقد تأخرنا ...
والدتهما: مآبك يا بني دعها بحالها ..
كايتو: لكن يا أمي لقد تأخرنا والدي و السائق في السيارة منذ نصف ساعة ..
كاتوري وهي تنزل من السلالم: أنا آسفة حقا ..
والدتهما: إذا هيا بنا ..
كايتو: هيا ..
في قاعة الحفل ..
توجهت كاتوري نحو كاتي التي كانت واقفة أمامها ..
كاتوري: مرحبا ..
كاتي: أهلا
كاتوري: ياه كاتي تبدين جميلة ..
كانت كاتي ترتدي فستانا قصيرا بنفسجي اللون
وكانت الورود منتشرة على الفستان و كان شعرها كما هو لكنها وضعت وردة بنفسجية عليه ..
كاتي: ماذا تقولين أنت أجمل مني ..
أما كاتوري فكان فستانها ورديا قصيرا مزينا بالورود الحمراء الجميلة و رفعت شعرها الأشقر وجعلت بغض الخصلات ساقطة على وجهها ..
كاتوري: حسنا لا تبالغي كثيرا و أخبرين هل جهزتم كل شيء لم يبقى إلا أسبوع ..
كاتي: نعم لا تقلقي جهزنا كل شيء ..
كاتوري: هذا جيد ..هاه انظري لقد دخل كلا من ريكارد و جودي..
كاتي: ياه جودي تبدو جميلة جدا ..
كاتوري: بتأكيد و ستكونين مثلها الأسبوع القادم
كاتي: كاتوري توقفي ...
كاتوري: حسنا وهيا بنا نسلم عليهم ..
كاتي: هيا ..
جلس كلا من ريكارد و جودي على الكرسي الذي أعد للعريسان ..
ريكارد وهو يهمس بإذن جودي: وأخيرا يا جودي ..
أنزلت جودي رأسها من الخجل وكانت تقول في نفسها: يال سعادتي و أخيرا
اقتربت كلا من كاتوري و كاتي نحو العروسان
كاتي+كاتوري: مبارك لكما ..
ريكارد+جودي: شكرا لكما ..
كاتوري: تبدين جميلة جدا يا معلمتنا ..
كاتي: هذا صحيح انك رائعة جدا ..
ريكارد في نفسه: لو لم تكونا فتاتان لكنت قد أشبعتكما ضربا ..
كاتوري: حسنا سنذهب الآن ..
جودي: ابقيـــ ...
بعد أن قاطعها ريكارد: نعم اذهبا و انظرا الى هذه القاعة كم هي جميلة ..
كاتوري: حسنا ..
جودي: لما فعلت هذا ..
ريكارد: كي نبقا معا ..
أنزلت جودي رأسها مرة أخرى من الخجل
توجه نحو ريكارد و جودي كلا من ريو و كايتو و جاكي ..
ريو و كايتو و جاكي: مبارك لكما ..
العروسان: شكرا لكما ..
كايتو: هاه ريكارد تبدو سعيدا جدا اليوم
ريكارد: هذا طبيعي لنرى في زفافك ماذا ستفعل..
جاك: ههههه سيكون متهورا حتى زفافه..
كايتو: اسكتا حالا .. انتظروا ذلك اليوم ..
ريكارد+جاكي: سننتظر ..
ريو: حسنا توقفوا عن ذلك ..
ريكارد: هيه ريو إن خطيبتك هنا اذهب إليها
ريو: خطيبتي ؟!؟
ريكارد: نعم خطبتك ..
كايتو:ههههه يقصد كاتوري أيها الغبي ؟
ريو: توقفوا عن هذا المزاح لم تصبح خطيبتي بعد ؟
جاكي: لكنا ستصبح أم أنك لا تريدها لا عليك ابن خالتي يبحث عن عروس سأخبره عن كاتوري و يأتي لخطبتها ...
وجه ريو نظرة حادة نحو جاكي
جاكي: ههههه كنت أمزح فقط ...؟
عند كاتوري ..
كاتي: أحقا ما تقولين ؟
كاتوري: نعم صدقيني لقد تغيرت كثيرا ..
كاتي: ياه لا أصدق ...كايري ؟
كاتوري:بل صدقي ...لكن هل تعلمين أنا سعيدة بذلك ..
كاتي: وأنا كذلك ..
توجه ريو نحو كاتوري ..
ريو: مرحبا ..
كاتوري+كاتي: أهلا ..
كاتي بهمس لكاتوري: حسنا سأذهب الآن...
ذهب كاتي عنهما و بقيا لوحدهما ..
ريو: تبدين رائعة اليوم ..
كاتوري: شكرا لك ريو ..
ريو: في الحقيقة أرد أن أخبرك بموضوع ..
كاتوري: و ما هو ؟؟
ريو: أريد أن ... أتقدم لك ..
دهشت كاتوري بما سمعت وكانت ترقص من الفرح في نفسها ..
كاتوري: ماذا ؟
ريو: أتقدم لخطبتك ... ما هو ردك كاتوري ..
كاتوري بعد أن أنزلت رأسها: أنت تعرف جوابي..
ريو: إذا فأنت موافقة ..
كاتوري: نعم ..لكن عليك التكلم مع والدي و كايتو ..
ريو: أعلم هذا و الآن هيا لنشرب العصير ..
وجدت كاتي والدة كاتوري وتحدث معها ..
كاتي: ياه يا خاله تصميمك لثوب كاتوري رائع فعلا ..
والدة كاتوري: ياه شكرا لك حبيبتي على هذا الإطراء ..
بعد مدة انتهى حفل الزفاف و توجه الجميع نحو منازلهم ...
عدت كاتوري للمنزل و هي في قمة سعادتها بما قاله ريو لها ...
وفي اليوم التالي ...
غطت كاتوري في نوم عميق جدا والساعة الآن هي الخامسة عصرا و لم يوقظها إلا صوت طرق الباب..
كايتو: كاتوري هيا استيقظي صرت تنامين كثيرا ..
كاتوري: هذا ليس من شأنك هيا اذهب..لن أستيقظ ..
كايتو: حتى لو أخبرتك أن ريو و والدته عندنا ..
نهضت كاتوري من السرير و قلبها يخفق بشدة
كاتوري: أحقا ما تقول ..
كايتو: نعم هيا بدلي ملابسك وانزلي..
قامت كاتوري بسرعة رهيبة بدلت ملابسها و مشطت شعرها ونزلت ..
جلست كاتوري بجانب والدتها و أخيها ..
والدة ريو: بما أن كاتوري وصلت سنبدأ بالموضوع ..في الحقيقة إن ابني ريو يريد التقدم لخطبة كاتوري..
والد كاتوري: في الحقيقة ليس لدي مانع أبدا
والدة كاتوري: وأنا كذلك أيضا ..لكن لكاتوري رأي أيضا ..
كايتو: وأنا أيضا لدي رأي ..
والد كاتوري: لا داعي نحن نعرف إجابتك ريو صديقك المفضل و أنت تحبه ..
كايتو: صحيح أنه صديقي المفضل و أنا أحبه لكني لست موافقا << قالها مازحا ..
والدة كاتوري: ماذا ...ولماذا ..
كانت كاتوري تنفجر بداخلها من الغضب
ريو: كايتو ...
كايتو: هذا قراري النهائي ..
كان كايتو جالسا بجانب كاتوري فقرصته كاتوري بقوة كبيرة دون ملاحظتهم ..
كايتو: أخخخ حسنا أنا موافق... موافق
اقترب ريو من كاتوري ووضع الخاتم بإصبعها و كاتوري كذلك فعلت نفس الشيء ..
الجميع: مبارك لكما
كاتوري+ريو: شكرا لكم ..
والد كاتوري: حسنا و متى حفل خطوبتكما
نظر ريو نحو والدته وقال: في الحقيقة لا نريد أي حفل خطوبة ...
والدة كاتوري: ولما ..
ريو: لن والدي ..مات لتو ..
والد كاتوري: حسنا لا داعي لذلك ...
كاتوري في نفسها: وأخيرا يا ريو ..
ريو في نفسه: وأخيرا يا كاتوري ..اجتمعنا
................... خلص وانشاء الله في ردود وااايد