اهلا بالجميع
كثُر الحديث عن الصداقه والحب كعلاقات طبيعي جدا فيها اندماج الطرفين لدرجه تصل الى ان يتخلى كل منهم عن نفسه وشخصيته المنفصله ل يُعجن الاثنان معا في تعريف للصداقه او الحُب ......
تصورت من كل ما قرأت من موضوعات تتحدث عن الصداقه اني حتما انسانه غير طبيعيه
او اني مثلا لا اعلم عن تلك المشاعر النبيله الا مجرد كلمات صمّاء لا صدى لها عندي !
وجدت ان كثيرا منّا يشكو من الإخفاق في إنجاح تلك العلاقات والوصول بها ل بر الامان او على الاقل كما يتصورها في مخيلته
صداقه تصل لدرجه الملائكيه او حبا يصل لدرجة الكمال........
وصلت بتحليل بسيط ومتواضع ان السبب وراء فشلنا في علاقه صداقه مثلا راجع الى تلك الرغبه في الامتزاج الغير طبيعي مع الصديق او الصديقه ..والذي يصل لدرجه ان يُصبح الصديق هو الدنيا الحلوة وبئر الاسرار وهو الاذن التي تسمع اول الاخبار او العين التي ترى كل ما هو جديد
او ان حُب الزوج يعني ان اعلم عنه كل صغيره و كبيره ومتى يفكر وفي اى شيء
ان اصبح انا وزوجي مثلا كائن واحد يتحرك منفصلا ويُفكر ويشعر ويتصرف بطريقه واحده ترضي كلا الطرفين ؟؟؟؟
قمّه الملل......
ان لا تكون لك درقه من الاشواك تُجابه بها العالم الخارجي بما فيه من صداقات وعلاقات اخوة وحب و غيره
لذلك نجد غير ذلك من العلاقات كالزماله مثلا اطول عمرا واخف حملا من علاقات تتطلب الالتزام التام حد .....الاختناق
وبما ان كل نبته تحتاج لمتنفس كى تنمو
فحرصنا الشديد احيانا واندفاعنا للاهتمام بها يجعلها تذبُل وتذبُل وربما ماتت ونحن نسأل .....
كيف هى تموت اوانا ارويها كل يوم ؟!