عرض مشاركة واحدة
  #87  
قديم 06-08-2010, 08:27 PM
 
الحلقة التاسعة عشر




(صدمة مؤلمة)







الجميع: مبارك لكما


كاتوري+ريو: شكرا لكم ..


والد كاتوري: حسنا و متى حفل خطوبتكما


نظر ريو نحو والدته وقال: في الحقيقة لا نريد أي حفل خطوبة ...


والدة كاتوري: ولما ..


ريو: لأن والدي ..مات لتو ..


والد كاتوري: حسنا لا داعي لذلك ...


كاتوري في نفسها: وأخيرا يا ريو ..


ريو في نفسه: وأخيرا يا كاتوري ..اجتمعنا



....................................








في صباح اليوم التالي ..



استيقظت كاتوري مبكرا بدلت ملابسها ثم ذهبت الى والديها لتناول الإفطار ..



كاتوري: صباح الخير


والدا كاتوري: صباح الخير ..


كاتوري وهي تجلس: ماذا ألم يستيقظ كايتو بعد ؟


والدة كاتوري: كلا ليس بعد ..


والد كاتوري وهو يقرأ الصحيفة: تناولي إفطارك يا بنتي ثم اذهبي لإيقاظه ..


كاتوري: حسنا ..



عند ريو



ريو صباح الخير أمي ..


والدة ريو: صباح الخير يا بني ..


ريو وهو يجلس: ياه إن البيت يبدو هادئا من دون ريكارد ؟


والدة ريو: معك حق يا بني ..أرجو لها السعادة في حياته الجديدة


ريو: وأنا كذلك ..


والدة ريو: ريو بني ؟


ريو: ماذا يا أمي ؟


والدة ريو: ألم تذهب للشركة فريكارد كما تعلم سافر اليوم صباحا .. ولن يكون هناك من يدير الشركة ..؟


ريو: لا تقلقي يا أمي .. سأذهب إليها بعد تناول الإفطار ..


والدة ريو: حسنا أتمنى لك التوفيق ..



بعد مدة انتهى ريو من تناول الإفطار وبدل ملابسة وركب السيارة ..وطلب من السائق أن يأخذه الى شركة والده ..



في الشركة ..



دخل ريو الشركة و رحب به جميع العاملين فيها


و بدأ ينظر الى الشركة و يتأملها ..



ريو في نفسه: ياه لم أزرها منذ زمن بعيد ..فآخر مرة زرتها عندما كنت في التاسعة من عمري ؟


الموظف: تفضل معي يا سيدي ريو سآخذك الى مكتبك ..


ريو: هيا ..



أمام مكتب مدير الشركة ..


بعد أن دخل ريو هو والموظف ..



الموظف: هذا هو مكتبك يا سيدي لم يجلس أحد أبدا على كرسي والدك رحمه الله ...فقد كان السيد ريكارد يرفض الجلوس فيه ..


ريو: وماذا كان يعمل ريكارد عندما يأتي الى هنا ؟


الموظف: انه يعمل نائب رئيس الشركة يا سيدي..


ريو: حسنا شكرا لك يمكنك الذهاب لعملك ..


الموظف: حسنا سيدي إذا أردتني اضغط على الرقم واحد و سآتي لك في الحال ..


ريو: حسنا شكرا لتعاونك ..



انصرف الموظف وبقي ريو وحده في المكتب اقترب ريو من كرسي والده الأسود الكبير وجلس عليه و أغمض عيناه ..



ريو في نفسه: أبي .... ما تزال رائحتك موجودة هنا في مكتبك ..و على كرسيك أيضا ....حسنا على الاهتمام بالشركة ..وسأجعلها تنجح في كل المجالات ..لن يضيع تعبك سدا يا أبي ..



عند كاتوري ..



كاتوري: لقد انتهيت ..


والد كاتوري: إذا اذهبي وأيقظي كايتو إنها الحادية عشر..


كاتوري: حسنا ...



ركبت كاتوري السلالم وتوجهت الى غرفة كايتو ..



كاتوري وهي تطرق الباب: كــايـــــــتو هيا استيقظ إنها الحادية عشر..


كايتو وهو يشعر بالنعاس: لا أريـــــــــــد دعوني أنم ..


كاتوري: لكن والدي طلب مني أن أوقظك ؟


كايتو: حسنا تعالي بعد ربع ساعة ؟


كاتوري: ماذا هيا استيقظ حالا ..و إلا أخبرت أبي ..



نهض كايتو من السرير و فتح الباب وصرخ في وجه كاتوري



كايتو: حسنــــــــــــــــــــــــــــا ..



ذهلت كاتوري بشكل كايتو لقد كان شعره الأشقر مبعثرا غير مرتب وخصلات شعره على وجهه أما عن وجهه فقد كانت عيناه منتفختان من كثرة النوم ..



كاتوري: ههههههههههههههههه ؟؟


كايتو: لما تضحكين هل ترين مهرجا أمامك ؟


كاتوري: كلا ...لكنك مضحك .. مضحك جدا هههههههههه ؟ حسنا جيد أنك استيقظت سأذهب الآن الى والداي ...



ذهبت كاتوري للأسفل و أغلق كايتو الباب و ظهرت علامة استفهام على رأسه و قال: أنا مضحك ...ترى ما الذي كانت تعنيه تلك الـ كاتوري ..



توجه كايتو نحو الحمام ونظر في المرآة



كايتو: هاااه ههههههههههه حقا لقد كان شكلي مضحكا ههههه ؟؟



بعد مدة من الوقت الساعة الثالثة عصرا



جلس كايتو على الأريكة يشاهد التلفاز ..


لكنه لمح كاتوري التي تستعد للخروج ..



كايتو: الى أين أنت ذاهبة ؟


كاتوري: سأذهب الى كاتي فهي لا تعلم أن ريو تقدم لخطبتي ..


كايتو: هكذا إذا أظن أنني سأذهب الى صديقاي أيضا ..


كاتوري: حسنا الى اللقاء ..


كايتو: الى اللقاء ...حسنا سأذهب الآن ..



بدل كايتو ملابسه و توجه الى جاكي الذي كان في المكتبة الموجودة في السوق المركزية ..



في السوق المركزية تحديدا في المكتبة التي يملكها جاكي و عائلته ..



كايتو: مرحبا ..


جاكي: أهلا ..


كايتو: من فضلك أريد كتاب عن النباتات و عن الحيوانات و عن الكواكب وعن كيفية الاجتهاد في الدراسة ..فكما تعلم العطلة مملة جدا بدون الكتب ..


جاكي: هههههه أعلم أنك تمزح ؟


كايتو: بتأكيــــــــد أمزح ..من يريد القراءة في العطلة الصيفية ..


كايتو+جاكي: لا أحد ..هههههه ..


جاكي: حسنا ماذا تريد ..


كايتو: ما رأيك أن نذهب ونتمشى ؟


جاكي: فكرة ممتازة فقد مللت من البقاء هنا ..


كايتو: إذا هيا بنا ..


جاكي: أبــــــي سأخرج قليلا مع صديقي ..


والد جاكي: لا تتأخر يا بني فلدينا الكثير من الأعمال ؟


جاكي: حسنا ...



خرج كلا من كايتو و جاكي من المكتبة و تمشيا في السوق المركزية ..



عند كاتوري



دخلت كاتوري أحد المحلات في السوق المركزية ..



كاتوري: من فضلك هل يمكنني استخدام الهاتف فلقد انتهت طاقة البطارية في هاتفي المحمول ؟


صاحب المحل: بتأكيد آنستي ..


كاتوري: شكرا لك ..



استخدمت كاتوري الهاتف و اتصلت بالشقة التي تقيم بها كاتي ..



كاتوري: مرحبا


كاتي: أهلا ...


كاتوري: كيف حالك كاتي ؟


كاتي: بخير شكرا لسؤالك ..


كاتوري وهي تنظر للخاتم في إصبعها: كاتي .. لدي خبر سار جدا أريد أن أخبرك به ..


كاتي: حسنا هيا أخبريني ..


كاتوري: كلا ليس هنا ؟


كاتي: إذا أين ؟


كاتوري: تعالي الى المطعم الموجود أمام محل الاسطوانات الموسيقية ..


كاتي: حسنا ..


كاتوري: الى اللقاء الآن


كاتي: الى اللقاء ..



أغلقت كاتوري السماعة و شكرت صاحب المحل مره أخرى وذهبت ..



كاتوري: حسنا سأذهب الآن الى ذلك المطعم انه بعيد قليلا لكن لا بأس ..



كان ريو يمشي في الجهة الأخرى من الطريق الذي كانت تمشي به كاتوري ..



ريو: حسنا أين أنتما يا كايتو و يا جاكي ..فقد اشتقت لكما كثيرا



وكانت كايري تمشي في نفس الطريق الذي يمشي به ريو ..



كايري و الاسطوانتان بيدها: ياه لقد كانت فعلا أغنيتان رائعتان جدا هكذا هم دائما فرقة ماكس.. وعلي الآن أن أردهما الى كاتوري ..



لمحت كاتوري ريو الذي كان يمشي في الجانب الآخر ونادته بصوت مرتفع: ريـــــــــــــــــــو



انتبه ريو لكاتوري وابتسم ولوح بيده ..



شعرت كاتوري بالسعادة البالغة وعبرت الطريق دون أن تأبه بالسيارات التي كانت تمر بسرعة ....ومع الأسف كانت هناك شاحنة كبيرة تتجه نحو كاتوري ..



ريو وقد صرخ بأعلى صوته: كـــاتــــوري انتبهي ..؟



نظرت كاتوري نحو الشاحنة وقد شلت حركتها تماما ..



ريو: كـــــــــــــــــــاتــــــــــــــوري ؟؟؟



حدث ما كان يخشاه ريو ...نعم لقد صدمت تلك الشاحنة كاتوري لم يستطع سائق الشاحنة فعل شيء لأن كاتوري ظهرت أمامه فجأة دون سابق إنذار..



فطارت كاتوري ووقعت على الشارع وانتشرت دمائها في كل مكان ..


لم يستطع ريو الوقوف وقد رأى خطيبته وقد صدمتها السيارة ودمائها منتشرة ..


فركض إليها مسرعا ..



صعقت كايري بما رأت و سقطت الاسطوانتان من يدها وامتلأت عيناها بالدموع ..فركضت الى كاتوري الساقطة على الشارع ..



ريو وهو يمسك بكاتوري: كاتوري .. كاتوري أجيبيني كاتوري...


كايري: أرجوك كاتوري لا تموتي ؟



اجتمع الناس حول كاتوري ..ونظروا إليها بأسف ..



ريو وهو يصرخ: فليتصل أحدكم على الإسعاف حالا ..


أحد الأشخاص الذي كان مع الناس المتجمعين: في الحال سأتصل الآن ..



كان كلا من كايتو و جاكي يمشيان في الطريق نفسه وقد لاحظا الازدحام والناس المجتمعين هناك ..



جاكي: ترى ماذا حدث ..


كايتو: يبدو أنه حادث ..



التفت كايتو الى السيدة التي كانت واقفة بجانبه



كايتو: سيدتي أرجو المعذرة ماذا حدث هناك ..


السيدة وهي تمسك بطفلها: في الحقيقة يا بني لقد وقع حادث ..


جاكي: حادث ؟؟


السيدة: نعم فقد خرجت فتاة من هذا الطريق وتوجهت دون تفكير لطريق الآخر لم تنتبه لشاحنة فصدمتها ..


الطفل الذي كانت تمسك به السيدة: أمي هل ستموت تلك الفتاة ؟


السيدة: لا أعلم يا بني هيا لنعد الى منزلنا ..


كايتو: يال تلك الفتاة المسكينة ..انظر يا جاكي لقد حظرت كلا من الشرطة سيارة الإسعاف ؟


جاكي: أرجو أن ينقذوها كما أرجو أننا لا نعرف تلك الفتاة ؟


كايتو: هيا يا جاكي لنلقي نظرة


جاكي: هيا ..



ذهب كلا من كايتو و جاكي الى مكان الحادث ولم يكن كايتو المسكين يعلم أن شقيقته كاتوري هي التي تعرضت للحادث ..


ترى ماذا ستكون ردة فعله ؟


وماذا ستكون ردة فعل كاتي التي لا تعلم هي أي شيء ..؟



.......................